وزير الإعلام اليمني: الضربات الأمريكية أفقدت ميليشيا الحوثي نحو 30% من قدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن ميليشيا الحوثي تواجه حالة من الارتباك العميق بسبب الضربات الأمريكية المكثفة، التي استهدفت مواقعها العسكرية والأمنية ومخازن الأسلحة.
وقال الإرياني - في تصريحات نقلتها قناة "اليمن" الفضائية اليوم /الأربعاء/ - إن هذه الضربات أدت إلى فقدان ميليشيا الحوثي ما يقارب 30% من قدراتها العسكرية، مركزة على تدمير بنى تحتية مرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي تلقت أكثر من 365 غارة جوية وضربة بحرية خلال الأسابيع الأخيرة، مستهدفة معاقلها الرئيسية في محافظات صعدة وصنعاء وعمران والحديدة، مما أثر بشكل كبير على الهيكل القيادي لها.
وشدد على أهمية استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي لتقليل مصادر تسليح الحوثيين وتعزيز سيطرة القوات الشرعية على كامل الأراضي اليمنية.
وفيما يتعلق بالدعم الإقليمي والدولي، أكد الوزير أن هذه الضربات تأتي وسط جهود مكثفة لتوحيد الصف الوطني بين مختلف القوى اليمنية، مشيرا إلى دعوة الرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لتجاوز الخلافات الداخلية وتحقيق التوافق الوطني لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد الإرياني أن اليمنيين أمام مرحلة حساسة ومفصلية، معربا عن تفاؤله بتحقيق مفاجآت إيجابية خلال الأسابيع المقبلة، التي ستعزز من الجهود الرامية لاستعادة الدولة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معمر الإرياني ميليشيا الحوثي الأسلحة میلیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.
وأوضح يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميليشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.
وأكد أن ميليشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد تمكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأضاف يوسف أن الحرب بدأت بالدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.