إيران: الحديث عن إلغاء زيارة المبعوث الأمريكي إلى عُمان مجرد أكاذيب وحرب نفسية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يمانيون../
أكدت إيران، الأربعاء، أنها لم تتلقَ أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن احتمال إلغاء زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى عُمان.
وأوضحت طهران أن الأنباء المتداولة حول هذا الموضوع هي “مجرد أكاذيب وحرب نفسية”، مشددة على أنها لا تأخذ مثل هذه الضغوطات على محمل الجد. وقالت إيران إنها ستواصل مسار المفاوضات بأسلوب مسؤول وعقلاني يضمن مصالحها القومية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله إنّ “ويتكوف قد لا يسافر إلى عُمان إذا لم تتم المحادثات مباشرة مع الإيرانيين”.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على أن المفاوضات يجب أن تتم في إطار متكافئ وعادل، مشيرًا إلى أن إيران قادرة على التفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة إذا لزم الأمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
أعلنت مصر، مساء السبت، ترحيبها باستضافة سلطنة عمان لجولة المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "ترحب مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة".
وأكدت مصر في هذا الإطار على "دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة، ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة، وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا".
وأعربت مصر عن "تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة".
كما أعلنت عن تطلعها إلى "توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي".
كما أبدت القاهرة أملها "أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، للتوصل إلى تهدئة تقود إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين على أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود".