غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سجن فولتون بولاية جورجيا بعد قضائه نحو 20 دقيقة داخله.

وتحرك موكب ترامب خارج السجن بعد دفع كفالة 200 ألف دولار.

أخبار متعلقة أحدث تطور في محاكمة ترامبترامب: سأسلم نفسي يوم الخميس لإلقاء القبض عليّاتهام ترامب بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الأمريكية السابقة

وكان ترامب سلم نفسه للسلطات لاتهامه بمحاولة التلاعب في نتائج الانتخابات عام 2020.

وأعلنت شرطة الولاية إلقاء القبض على ترامب رسميًا بتهمة الابتزاز والتآمر خلال الانتخابات، مؤكدة أنه سيعامل كغيره من المتهمين.

وكان دونالد ترامب غادر مقر إقامته في موكب ضخم أمس الخميس، متجهًا إلى المطار ليسافر إلى ولاية جورجيا الأمريكية لتسليم نفسه إلى شرطة مقاطعة فولتن.

رابع لائحة اتهام لترامب

في لائحة اتهام من 98 صفحة في جورجيا كُشف عنها الأسبوع الماضي، وُجهت إلى ترامب و18 متهمًا آخرين 41 تهمة جنائية إجمالًا فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية.

#ترامب يسلم نفسه اليوم للسجن.. ويواجه 90 قضية جنائية التفاصيل في الرابط التالي:https://t.co/Wex5I4mfnp#صحيفة_المسار pic.twitter.com/NgBF2y0juL— صحيفة المسار | Al Masar (@almasar_om) August 24, 2023

وشهدت قضية جورجيا إصدار رابع لائحة اتهام لترامب، إذ يواجه الرئيس السابق محاكمة في ولاية نيويورك في مارس تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة، ومحاكمة اتحادية في مايو بفلوريدا تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرية.

وهو متهم أيضًا في محكمة اتحادية بواشنطن بالسعي بشكل غير قانوني لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020، وطلب المستشار الخاص جاك سميث إجراء المحاكمة في يناير، ولكن لم يُحدد موعد بعد.

ودفع ترامب ببراءته في جميع القضايا الجنائية، وقد يقضي معظم وقته العام المقبل في المحاكم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترامب سجن فولتون ولاية جورجيا انتخابات 2020

إقرأ أيضاً:

«نيويورك تايمز»: سياسات ترامب تُهيمن على الانتخابات البرلمانية الألمانية

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في عددها الصادر، اليوم الإثنين، أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخطاباته الأخيرة التي أثارت جدلًا وانقسامات واسعة النطاق بين الخصوم والحلفاء على حد سواء هيمنت بشدة على الأجواء داخل الشارع الألماني، بالتزامن مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية.

وقالت الصحيفة في سياق تحليل إخباري، إن سياسات ترامب لفتت الانتباه بعيدًا عن الهجوم والقضايا التي تشغل ذهن الناخب الألماني، خاصة ما يدور حول سياسات الهجرة داخل البلاد، والتي كانت تُعتبر في السابق القضية الانتخابية الأكثر سخونة خاصة في مدينة ميونيخ، حيث صدم لاجئ أفغاني بسيارته حشدًا من الناس، مما أسفر عن مقتل طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها وإصابة ما يقرب من أربعين آخرين.

وأضافت الصحيفة، أن وسائل الإعلام الألمانية والكثير من القيادات السياسية في البلاد انغمسوا إلى حد كبير في عاصفة من التصريحات المتعلقة بالسياسات الخارجية لإدارة ترامب بينما اجتمع زعماء الغرب في مؤتمر ميونيخ للأمن.

وأثار المؤتمر السنوي الذي انتهى، أمس الأحد، غضب العديد من الألمان الذين حضروه، حيث اتهموا فريق ترامب بمحاولة التأثير على التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال إلقاء محاضرات علنية للساسة الألمان بشأن منع حزب اليمين المتطرف من الوصول إلى الحكومة.

وغادر القادة الألمان ميونيخ وهم قلقون للغاية بشأن علاقة البلاد بالولايات المتحدة، حيث بدا أن إدارة ترامب، حسبما قالت الصحيفة، تستبعد أوروبا من المناقشات الجوهرية حول خطة السلام لأوكرانيا، على الأقل في الوقت الحالي.

وتابعت «نيويورك تايمز»، أن موجة الأخبار القادمة من المؤتمر دفعت بسياسات ترامب إلى قلب الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية في ألمانيا، مما حوّل التركيز جزئيًا بعيدًا عن القضايا المحلية، مثل سلسلة الهجمات الدامية التي نفذها مهاجرون ولاجئون في أنحاء البلاد خلال العام الماضي.

وتضمن المقال الرئيسي على الصفحة الأولى لأكبر صحيفة في ميونيخ، وهي صحيفة «زود دويتشه تسايتونج»، أمس الأول صورة لنائب ترامب، جيه دي فانس، وهو يلقي خطابًا ينتقد الأوروبيين، مما أذهل الحاضرين في المؤتمر، وكان عنوان المقال (خطاب غير دبلوماسي).

ففي خطابه، حث فانس القادة الألمان على السماح لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بالدخول إلى الحكومة الفيدرالية، دون ذكر أي من الأسباب التي جعلت الأحزاب الرئيسية تتجنب الحكم معه، بما في ذلك إدانة بعض أعضائه باستخدام شعارات نازية، كما امتلأت منافذ الأخبار الألمانية الأخرى بقصص عن تداعيات ظهور فانس وتحركات إدارة ترامب الأخرى في ميونيخ.

وأشارت التغطية الإعلامية في برلين إلى تحول واضح مفاده أنه حتى نهاية هذا الأسبوع، كان الرئيس الأمريكي يُهيمن على ذهن العديد من الألمان، ورغم أنه لم يكن حقًا قضية في السباق على منصب المستشار، أصبح كذلك الآن.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تحليلها، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان أي حزب، إن وجد قد يستفيد من التركيز الجديد على ترامب، وقالت إن تصرفات إدارته منحت منصات للعديد من الأحزاب الرائدة، وتشمل هذه الأحزاب (البديل من أجل ألمانيا)، المعروف باسم A f D، الذي تلقى ما وصفته وسائل الإعلام الألمانية بـ(هدية الحملة) من فانس في خطابه يوم الجمعة الماضية.

وتضمن ذلك أيضًا حزب الديمقراطيين الاجتماعيين الحاليين والمستشار أولاف شولتز، اللذان يحتلان المركزين الثالث أو الرابع في استطلاعات الرأي، وفجأة سنحت لهما الفرصة لإبراز الدبلوماسية على المسرح العالمي والمحلي، وكان الأمر نفسه صحيحًا بالنسبة للديمقراطيين المسيحيين المتصدرين في استطلاعات الرأي ومرشحهم لمنصب المستشار فريدريش ميرز.

ولفتت «نيويورك تايمز» إلى حقيقة أن ميرز وشولتز أمضيا وقتهما في مؤتمر ميونيخ في إخبار ترامب وفريقه علنًا بالبقاء بعيدًا عن السياسة الألمانية.. فمن جانبه، قال ميرز ردًا على سؤال منسق لجنة ميونيخ حول خطط السلام في أوكرانيا، إن الألمان يحترمون انتخابات أمريكا، ونتوقع من الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه هنا.

وقال ستيفن إي سوكول، رئيس المجلس الأمريكي لألمانيا، الذي حضر المؤتمر، إن رد الفعل كان قويًا للغاية بسبب (التجارب التاريخية العميقة لألمانيا مع الفاشية، لقد كان فانس بمثابة صدمة للنظام)، وحذر سوكول من أنه (لا يزال يتعين علينا أن نرى ما إذا كان الخطاب له تأثير على نتائج الانتخابات المقبلة).

وكانت الحملة الألمانية قصيرة نسبيًا خاصة وفقًا للمعايير الأمريكية، إذ تم الدعوة إلى الانتخابات المبكرة بعد انقسام الائتلاف الحاكم الأخير في نوفمبر، وبعد بداية بطيئة للعطلة فلم تشتعل المنافسة حقًا إلا في يناير الماضي وحتى نهاية هذا الأسبوع، ركز المرشحون بشكل كبير على قضيتي الهجرة والاقتصاد الراكد في ألمانيا.

وكان المتنافسون الرئيسيون على منصب المستشار، بمن فيهم ميرز وشولتز، يتنافسون في الغالب حول الإنفاق الحكومي والاقتراض وسياسة الطاقة وأفضل السبل لإصلاح قوانين الهجرة والتعامل مع الملايين من طالبي اللجوء الذين دخلوا ألمانيا على مدى العقد الماضي.

وانتقد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت تعليقات مماثلة أدلى بها فانس في مقابلة إعلامية، وقال إن الأجانب لا ينبغي لهم التدخل في الشئون الداخلية لدولة صديقة، مضيفًا أنهم قد لا يكون لديهم رؤية كاملة للنقاش السياسي في ألمانيا.

اقرأ أيضاًترامب: الرئيس الروسي يريد وقف القتال في أوكرانيا

خبير بالشؤون الأمريكية: ترامب لن يستجيب للضغوط بشأن سياسته الخارجية |فيديو

غزة.. من جحيم نتنياهو إلى جحيم ترامب

مقالات مشابهة

  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • من فنزويلا وسلفادور..ترامب يعتزم تصنيف عصابات مخدرات على لائحة الإرهاب
  • لائحة اتهام إسرائيلية ضد جنود بتعذيب أسير فلسطيني
  • نيويورك تايمز: ترامب يتطلع إلى اتفاق تجاري جديد مع الصين
  • تهديد أمريكا بفرض رسوم جمركية يدفع الذهب لأعلى مستوى
  • تقديم لائحة اتهام بحق جنود "لانتهاكاتهم الخطيرة" في معتقل سديه تيمان
  • ترامب والمُخيلة الداروينية الرأسمالية
  • «نيويورك تايمز»: سياسات ترامب تُهيمن على الانتخابات البرلمانية الألمانية
  • غارديان: ترامب يتعرض لانتقادات لتشبيه نفسه بنابليون
  • 700 رامٍ يشاركون في بطولة قناص بجعلان بني بوحسن