علي النعيمي يشارك بورشة “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة” في طشقند
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في ورشة عمل “الدبلوماسية البرلمانية والوساطة”، التي نظمت على هامش اجتماع الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وترأس النعيمي إدارة الجلسة، وأكد في مداخلة له، أهمية توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة فعالة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، مشيرًا إلى أن البرلمانيين قادرون بما يمثلونه من تنوع وشرعية شعبية، على بناء جسور من التواصل والتفاهم بين الأطراف المختلفة، خاصة في النزاعات ذات البعد السياسي أو الثقافي أو الديني.
وشدّد معاليه على ضرورة ممارسة الدبلوماسية البرلمانية بروح من الاحترام المتبادل والانفتاح على الآخر، بما يسهم في تهيئة بيئة حوارية آمنة ومستدامة تدعم مسارات الوساطة وتحقيق السلام، وضرورة إرساء أطر مؤسسية داخل البرلمانات لتعزيز جهود الوساطة والدبلوماسية البرلمانية، والتعاون مع الأطراف المختلفة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على المدى البعيد.
حضر الورشة سعادة الدكتور مروان عبيد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي.
وتهدف الورشة التي شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين، إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه البرلمانات في مجال الوساطة ومنع النزاعات، وتعزيز مفاهيم الأمن الإنساني والأمن المشترك، بوصفها أُطرًا متكاملة تسهم في تحقيق السلام المستدام، حيث قدم المشاركون مداخلات تناولت الوساطة من المنظور الأمني، والإنساني، والثقافي، والأخلاقي، وتم عرض تجارب واقعية للإسهام في دعم القدرات البرلمانية في مجال الوساطة على المستويين الوطني والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمن يوقف لصا ظهر في “فيديو كريساج” بالقنيطرة
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مساء أمس الأربعاء 09 أبريل الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة الضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض المقرونة بالسرقة، والتي شكلت موضوع تسجيل فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة القنيطرة قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع هذا التسجيل المصور، حيث أظهرت الأبحاث الأولية أن الأمر يتعلق بقضية جرى تسجيلها في نفس اليوم لدى الدائرة الثامنة للشرطة، وتتعلق بتعرض الضحية للسرقة المقرونة بالضرب والجرح بمنطقة الساكنية بالقنيطرة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في نفس اليوم.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.