قزيط: ليبيا أصبحت ساحة مكشوفة للصراع الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، أبو القاسم قزيط، إن تغوّل بعض الدول التي تتصارع في ليبيا أحد أهم جوانب الأزمة الليبية، وبعض المبعوثين الأمميين كانوا يخضعون لإكراهات بعض الدول.
وأضاف قزيط، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”:” بعض المبعوثين الأمميين لم يكونوا يمتلكون فهماً حقيقياً للحالة الليبية، وبعضهم قال إنهم كانوا يخضعون لإكراهات بعض الدول”.
ولفت إلى أن الخطاب السائد بين قطاع واسع من السياسيين الليبيين يتمحور في الغالب حول سطوة التدخلات الخارجية، وقدرتها على التأثير في عمل البعثة الأممية.
ونوه بأن أي مبعوث يأتي إلى ليبيا إن لم يكن مدعوماً من بعض الدول الكبرى، فإنه لا يستطيع إنتاج أي حل حتى لو كان كفؤاً.
وأكد أن ليبيا أصبحت ساحة مكشوفة للصراع الإقليمي والدولي؛ وبالتالي حجم هذا التدخل هو أكبر بكثير من قدرة أي موظف دولي، متابعاً:” باستثناء بعض المحطات، لا توجد إرادة دولية حقيقية لإنتاج حل في ليبيا” .
وأشار إلى أن البعثة باتت منذ قرابة 3 سنوات غير محفزة، وأصبحت كابحة ومعرقلاً لكل جهود التوافق.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعض الدول
إقرأ أيضاً:
الدباشي: قمنا بدور كبير في الحفاظ على ممتلكات السفارات الليبية بالخارج
قال سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن إبراهيم الدباشي إنهم قاموا بدور كبير في الحفاظ على ممتلكات السفارات الليبية بالخارج عام 2011.
جاء ذلك خلال كلمة الدباشي في جلسة مناقشة كتابه “ليبيا 2011م، نهاية حكم وبداية حُلم” التي نظمها المركز الليبي للأبحاث والدراسات في طرابلس أول من أمس الأربعاء.
وقال الدباشي إن كتابه هو كتاب توثيقي تاريخي أكثر منه يوميات عاشها في خضم أحداث عام 2011م بوصفه كان عضوا في البعثة الليبية في الأمم المتحدة في ذلك الوقت الحاسم.
وأشار إلى أنه كان شاهداً على مسار الأحداث وتعاطي الأطراف الدولية ومجلس الأمن مع ما جرى في ليبيا.
وأضاف أن مكان تلك اليوميات ومشاعره ووجهة نظره وتفاعله معها سيكون في مذكراته التي سيكتبها وينشرها.
ووصف الدباشي دور بعثة ليبيا في تلك الأحداث بالكبير متابعا أنها حافظت على ممتلكات السفارات الليبية في الخارج، وقامت بدور يوازي وزارة الخارجية، عندما حاول العديد من ضعاف النفوس بيع بعض ممتلكات السفارات الليبية في الخارج، ومنهم من قام بصرف مرتباته لمدة عام كامل.