إدارة ترامب تجمد أموالا طائلة لجامعتين مرموقتين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جمدت مليار دولار لجامعة كورنيل و790 مليون دولار لجامعة نورث وسترن، في أحدث خطوة من حملة الإدارة الجديدة ضد الجامعات المرموقة.
ويأتي تعليق التمويل وسط تحقيقات في الجامعتين في إطار حملة إدارة ترامب لمكافحة ما تصفه بأنه معاداة السامية في الجامعات.
ويشمل تعليق التمويل في الغالب منحا وعقودا مع وزارات الزراعة والدفاع والتعليم والصحة والخدمات الإنسانية.
وقالت نيويورك تايمز إن هذه الخطوات تُعد الأحدث والأكبر في حملة متصاعدة بسرعة ضد الجامعات الأميركية المرموقة، والتي أسفرت عن تعليق مليارات الدولارات من الأموال الفدرالية أو وضعها قيد المراجعة في غضون شهر تقريبا.
وتواجه جامعتا كورنيل ونورث وسترن تحقيقات في مزاعم معاداة السامية، وفي اتهامات بالتمييز العنصري النابع من جهودهما لتعزيز التنوع.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مايكل كوتليكوف رئيس جامعة كورنيل، وكافيتا بالا، عميدة الجامعة وروبرت هارينغتون عميد الشؤون الطبية، نقلت نيويورك تايمز جزءا منه "تلقينا أكثر من 75 أمرًا بوقف العمل من وزارة الدفاع يوم الثلاثاء لكن لم نتلق أي معلومات تؤكد تعليق تمويل يزيد على مليار دولار".
إعلانوجاء في البيان أيضا "نسعى جاهدين للحصول على معلومات من المسؤولين الفدراليين لمعرفة المزيد عن أساس هذه القرارات".
كما نقلت نيويورك تايمز عن جون ييتس، المتحدث باسم جامعة نورث وسترن، قوله إن "الجامعة لم تتلقَّ إخطارا من الحكومة الفدرالية بتجميد التمويل".
وأوضح ييتس أن "الأموال الفدرالية التي تتلقاها جامعة نورث وسترن تُمهد الطريق لأبحاث مبتكرة ومنقذة للحياة، مثل التطوير الأخير الذي أجراه باحثو نورث وسترن لأصغر جهاز تنظيم ضربات قلب في العالم والأبحاث التي تُعزز مكافحة مرض الزهايمر، وهذا النوع من الأبحاث مُعرّض للخطر الآن".
والأسبوع الماضي، قالت مصادر إن إدارة ترامب تعتزم تجميد منح مقدمة لجامعة براون، ووضع شروط على جامعة هارفارد في إطار "تكتيكات جديدة" لترحيل الطلاب المتضامنين مع فلسطين قوبلت بتنديد حقوقي.
وقال مسؤول أميركي -طلب عدم ذكر اسمه- إن خطوة إدارة الرئيس ستحجب 510 ملايين دولار من المنح لجامعة براون.
وأرسلت وزارة التعليم الأميركية خطابا الشهر الماضي إلى 60 جامعة، من بينها براون وهارفارد، محذرة إياها من أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضدهم بسبب اتهامات بمعاداة السامية.
كما ألغت الإدارة الأميركية الشهر الماضي تمويلا اتحاديا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا التي شهدت الكثير من الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين. وقد وافقت الجامعة على تغييرات كبيرة لتتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل.
ويهدد ترامب بخفض التمويل الاتحادي للجامعات بسبب اتهامات بمعاداة السامية خلال احتجاجات داعمة للفلسطينيين في مقار الجامعات ضد الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مما تسبب في أزمة إنسانية هائلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
الزمالك يكشف حقيقة سرقة أموالا من خزينة النادي
قال الدكتور حسام المندوه أمين صندوق نادي الزمالك إنه لا صحة على الإطلاق لما تردد في الساعات الماضية بشأن سرقة أموال من خزينة النادي اليوم الخميس.
وأشار أمين الصندوق نادي الزمالك إلى أن ما تردد عار من الصحة ويعكس إصرار البعض على إحداث حالة من البلبلة بالنادي بشكل دائم، والغريب أن يأتي هذا الأمر في شأن يخص أموال النادي، والتي تعد خط أحمر، لا يمكن المساس به بأي شكل".
واختتم الدكتور حسام المندوه قائلاً:" أموال خزينة الزمالك يتم تحويلها إلى حسابات النادي بالبنوك كل يوم دون الإبقاء عليها بالخزينة".
بيان زيزو
وأصدر نادي الزمالك بيانا منذ قليل كشف خلاله التفاصيل الكاملة الخاصة بفشل تجديد عقد لاعبه أحمد سيد زيزو .
وجاء البيان كالتالي : " انطلاقاً من الثوابت الراسخة التي يتعامل بها مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب مع كل الملفات الشائكة التي تواجهه منذ توليه المسؤولية قبل نهاية عام2023 ، والتزاماً بالشفافية التي تتعامل بها إدارة النادي مع جماهيره الوفية، وحتى لا تطول فترة الصمت أمام حالة العبث التي تغلف المشهد الكروي عامة، فإن النادي يوضح هذه الحقائق.
أولاً: إدارة الزمالك تعاملت مع ملف تجديد التعاقد مع اللاعب أحمد مصطفي محمد سيد الشهير بـ (زيزو) بجدية تامة وحرص على التجديد وفقاً لسياسة النادي والمبالغ المالية التي تحافظ على استقرار فريق الكرة، وتطبيقاً فعلياً لمبدأ اللعب المالي النظيف وليس التشدق به ورفعه كشعار دون العمل به.
ثانياً: إدارة الزمالك ليست مسؤولة عن قرار الأطراف الأخرى رغم الاتفاق على أكثر من موعد لجلسة التفاوض دون إتمامها بسبب حجج واهية تؤكد عدم وجود رغبة حقيقية أو نية من اللاعب ووالده في التوصل إلى اتفاق نهائي، ولهذا نعلن أن اللاعب لن يكون ضمن الفريق عقب انتهاء تعاقده بعد وصول العلاقة بينه وبين النادي إلى طريق مسدود.
ثالثاً: تقرر تحويل اللاعب أحمد مصطفي محمد سيد للتحقيق نظراً للتصريحات الإعلامية المسيئة للنادي، والتي حملت معلومات مغلوطة وعلى نحو مغاير للحقيقة ولا تعبر عن المميزات الكبيرة التي منحها النادي للاعب منذ التعاقد معه عام 2019.
رابعاً: تعلن إدارة الزمالك أن أي لاعب مهما كان اسمه وأهميته بالفريق لن يكون له مكان مع النادي في حالة تفاوضه بشكل رسمي مع نادٍ آخر والاتفاق معه، وهذا القرار لا تراجع عنه مهما كلف الأمر لأن الزمالك غنى بلاعبيه والتاريخ يشهد على ذلك .
خامساً: بالنسبة لتجديد عقود بقية لاعبي الفريق وتدعيمات الموسم الجديد، فإن الزمالك لديه سياسة محددة يتعامل بها في إطار يضمن مصلحة النادي وتقدير اللاعبين معاً، وقريباً سيتم غلق هذا الملف، وإعلان النتائج بكل شفافية.
سادساً: مخطئ من يتوهم أن صمت إدارة الزمالك في الأيام السابقة سيجعلها تتراجع عن تمسكها بتطبيق العقوبات الخاصة بمباراة القمة الأخيرة بدون تغيير، كما أن الصمت جاء بدافع عدم الدخول في مهاترات وأساليب بعيدة كل البعد عن النزاهة الرياضية، ونؤكد قدرة الزمالك على التعامل مع الموقف الحالي بما يحافظ على هيبة ومكانة نادي الزمالك.