صحيفة صدى:
2025-04-13@07:36:52 GMT

مكة تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

مكة تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025

مكة المكرمة

أعلن المعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) حصول مدينة مكة المكرمة على المركز الـ 39 عالميًا في قائمة المدن الذكية لعام 2025م واحتلالها المركز الثاني على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض.

ويُبرز هذا التقدم الجهود المستمرة في التحول الرقمي والابتكار في استخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة؛ بما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها؛ مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وفتح الفرص الاقتصادية.

وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود أن هذه المكانة المتقدمة في التصنيف الدولي تعد إنجازًا بارزًا يُجسد تطور التحول الرقمي في مكة المكرمة، من خلال تطوير وتحسين الخدمات العامة في مختلف القطاعات باستخدام التقنيات الحديثة, وأسهم هذا التحول في تعزيز كفاءة الموارد المتاحة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، إضافة إلى الارتقاء بالمشاركة المجتمعية وتقديم حلول مستدامة تلبي احتياجات سكان العاصمة المقدسة.

وأكّد أن حصول مكة المكرمة على هذا المركز العالمي المتقدم في تصنيف المدن الذكية يُظهر الدعم الكبير الذي تحظى به المدينة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والتوجيهات المستمرة لتكون مكة المكرمة مدينة ذكية وعالمية؛ مما يعزز الجهود المبذولة من جميع القطاعات العاملة في مكة المكرمة لتحقيق أهداف التطوير المستدام, ويهدف هذا الدعم إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مثالية للسكان والزوار على حد سواء.

يُذكر أن مؤشر IMD للمدن الذكية يقيّم جاهزية المدن لاستخدام التقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار، وهو ما يسهم في إبراز التطور الكبير الذي شهدته مكة المكرمة في مجال التحول الرقمي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العاصمة المقدسة قائمة المدن الذكية مكة المكرمة مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. المركز الرابع عالمياً في جودة وسائل النقل العامة

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد ضرورة استعجال وقف الحرب في السودان خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: موقف إماراتي حاسم أمام «العدل الدولية»

احتلت إمارة أبوظبي المركز الرابع عالمياً من حيث جودة وسائل النقل العامة، بحسب رأي السكان، وفقاً لدراسة نشرت نتائجها دائرة البلديات والنقل عبر منصاتها الرقمية.
وأظهرت الدراسة أن 88 % من السكان في الإمارة راضون عن خدمات النقل العام، مؤكدين أن وسائل النقل السريع الآلي يوفر تجربة تنقل مريحة وعالية الكفاءة، كما أن حافلات النقل العام تراعي أصحاب الهمم، حيث إن عدداً منها مجهز بالكراسي المتحركة، ويغطي 8 مسارات سياحية رئيسة.
وتولي أبوظبي أهمية كبيرة لقطاع النقل، ضمن استراتيجياتها التنموية الشاملة، حيث تمتلك شبكة طرق تمتاز بجودة والتزام عاليين بتطبيق أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ، بما يحقق أعلى معايير الاستدامة، ويعزز السلامة والأمن لمستخدمي الطرق.
وتمتاز وسائل النقل العامة بمستواها الفائق من حيث الجودة والكفاءة، ما جعلها ضمن قائمة الـ 20 الكبار عالمياً في المؤشرات الخاصة بقطاع النقل، خلال الأعوام الأخيرة الماضية.

نموذج رائد
وتُعد أبوظبي نموذجاً رائداً في مجال النقل العام، حيث يتميز هذا القطاع بالجودة العالية، والتنوع في الوسائل، والالتزام بأعلى معايير الأمان.  
وتضم الإمارة شبكة متكاملة من الحافلات العامة الحديثة، وخدمات النقل البحري، وسيارات الأجرة، مع خطط مستقبلية لتوسيع البنية التحتية لتشمل القطارات والمترو.
كما تولي الجهات المختصة أهمية كبيرة لتطبيق أحدث التقنيات الذكية، وتعزيز الاستدامة من خلال تبنّي وسائل نقل صديقة للبيئة.

تقارير دولية
ووفقاً لتقارير دولية، حققت دولة الإمارات، وعلى رأسها إمارة أبوظبي، مراكز متقدمة عالمياً، إذ جاءت ضمن أفضل 10 دول في كفاءة وفعالية النقل العام، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، كما احتلت المرتبة السادسة عالمياً في مستوى رضا السكان عن خدمات النقل العام وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليغاتم.
ويُعد نظام النقل العام في أبوظبي مثالاً يحتذى به في توفير خدمات آمنة، مريحة، وشاملة لشرائح المجتمع كافة، مما يعكس التزام الإمارة بتعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

إنجازات
وشكل عام 2024 نقطة تحول في مجال التنقل، حيث شهد انطلاق أسبوع أبوظبي للتنقل، الذي قدم منصة لاستعراض أحدث الابتكارات في هذا القطاع، وأتاح الفرصة لأصحاب المصلحة للتعاون وتحقيق رؤاهم من خلال تطبيقات عملية. 
وقد شهد هذا التحول إجراء تجارب لطائرة من دون طيار لنقل الركاب في المنطقة، مما يمثل إنجازاً مهماً في مجال التنقل الجوي الحضري.
وتضمن الحدث رحلتين تجريبيتين: الأولى استعرضت طائرة من دون طيار ذات خمسة مقاعد قادرة على السفر لمسافة أكثر من 250 كيلومتراً بحمولة تصل إلى 350 كجم، بينما أظهرت الرحلة الثانية طائرة من دون طيار صغيرة الحجم مصممة لنقل راكبين، بمدى يصل إلى 35 كيلومتراً في حوالي 20 دقيقة.
وتعزيزاً لريادتها في مجال النقل المتطور، أعلنت أبوظبي أيضاً شراكة على مستوى الحكومة مع شركة «جوبي للطيران» لإنشاء أول منظومة متكاملة للنقل الجوي الكهربائي المستقل في الإمارة.

عوائد استثمارات
وقد حققت أبوظبي عوائد استثماراتها في مجال التنقل خلال العام 2024، إذ فاق عدد مستخدمي الحافلات العامة حاجز الـ 90 مليوناً، في حين زاد عدد ركاب وسائل النقل البحرية العامة عن الـ 168 ألفاً، وإلى أكثر من 28 مليوناً بالنسبة للمسافرين جواً، ما يسلط الضوء على بنية النقل التحتية ووسائل التنقل المتكاملة التي تتميز بها الإمارة. 

الطرق الاستراتيجية
استثمرت الدائرة 3.4 مليار درهم لاستكمال جملة من مشاريع شبكة النقل والتنقل، بما في ذلك مشروع طريق حليو – أبو الأبيض في منطقة الظفرة، وافتتاح جسرين في مشروع تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع شخبوط بن سلطان بتكلفة 315 مليون درهم، الذي أسهم في خفض زمن التنقل خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة تصل إلى 80% على شارع الخليج العربي الحيوي في العاصمة أبوظبي.
وإلى جانب ذلك، بلغ طول مسارات الدراجات الهوائية الجديدة 247 كم، ليصل إجمالي طولها على مستوى الإمارة ما يربو على 1.200 كم.
وتستثمر أبوظبي في أنظمة نقل جماعي مستدامة، ضمن توجهاتها لتقليل الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل، لاسيما وأنها تعد من أسرع مصادر الانبعاثات المتزايدة حول العالم، حيث أعلنت «أبوظبي للتنقل» خطتها للتحول التدريجي نحو الحافلات الخضراء معدومة الانبعاثات الكربونية لتكون جزيرة أبوظبي بحلول 2030 منطقة خضراء تُخدم بنظام نقل عام يعمل ببدائل الطاقة المستدامة الكهربائية والهيدروجينية معدومة الانبعاثات، والمضي قدماً نحو التغيير المتكامل بحلول عام 2050.
ومن خلال هذه الخطة بدأت المرحلة التجريبية للحافلات الهيدروجينية والكهربائية في نهاية 2024، لتبلغ نسبة التحول 20% من حافلات النقل العام بحلول 2030، بحيث تعمل ببدائل الطاقة المستدامة، وصولاً إلى نسبة 100% عام 2050.

ذاتية القيادة
حققت وسائل النقل ذاتية القيادة في أبوظبي إنجازاً منذ بدء تشغيلها في جزيرتي ياس والسعديات في نوفمبر 2021، وذلك بعدم تسجيلها أي حوادث مرورية، ليتوسع نطاق خدمة المركبات ذاتية القيادة ليشمل الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي.
ويتضمن أسطول المركبات ذاتية القيادة في جزيرتي ياس والسعديات تحت العلامة التجارية «TXAI»، وخدمة الحافلة الصغيرة ذاتية القيادة (Mini Robobus)، وتشغيل نظام النقل الجماعي (Automated Rapid Transit)، وهو نظام نقل جماعي سريع يعمل من دون سكك حديدية، إضافة إلى تشغيل عدد من محطات شحن المركبات في جزيرتي ياس والسعديات. 
ويتجه «أبوظبي للتنقل» إلى التوسع في المسارات التي سيسمح بتشغيل مركبات ذاتية القيادة فيها بالتداخل مع حركة المرور الطبيعية، ما يتيح التوسع في الخدمة لتشمل مناطق جديدة بالإمارة، وذلك بعد الإقبال الكبير من المتعاملين عليها في جزيرتي ياس والسعديات من قبل السياح وسكان الجزيرتين، باعتبارها وسيلة تنقل تتيح فرصة الوصول إلى الوجهات السياحية بسهولة وراحة بالاعتماد على التطبيقات الذكية.

مقالات مشابهة

  • حوش بكر في مكة: من سوق للمسروقات إلى حي مطور يعزز جودة الحياة.. فيديو
  • مدينة سعودية جديدة تدخل قائمة المدن الذكية العالمية لعام 2025
  • أبوظبي.. المركز الرابع عالمياً في جودة وسائل النقل العامة
  • مسؤول أممي: المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية
  • المملكة تحتل المركز 13عالميا في مؤشر ثقة المستثمرين 2025
  • قمة AIM تبحث مستقبل المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والاستدامة
  • «من الطاقة إلى التحول الرقمي».. خريطة تعاون واسعة بين مصر والمجر
  • انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
  • الرباط تتقدم في مؤشر المدن الذكية 2025 وتتصدر مدن شمال إفريقيا
  • انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 ‏‎