الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، كرَّمت حَرم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، مساء اليوم, الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في دورتها السابعة، في ستة مجالات “نظرية” و”تطبيقية”، خلال الحفل الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات والندوات.

وفازت بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في مجال العلوم الصحية صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت سعود الشعلان، فيما فازت في مجال العلوم الطبيعية الدكتورة ثمراء بنت محمد الشهراني، وفي مجال الأعمال الاجتماعية الدكتورة الجوهرة بنت محمود حمزة.
وفي مجال المشاريع الاقتصادية، فازت سارة بنت جماز السحيمي، بينما فازت في مجال الأعمال الفنية مرزوقة بنت فضي العرماني، وفازت في مجال الدراسات الإنسانية الدكتورة هند بنت تركي السديري.

وثمنت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة رئيسة اللجنة العُليا للجائزة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى في كلمة لها بهذه المناسبة الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجائزة من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، التي أسهمت في أن تصبح الجائزة منصة وطنية تُظهر روح الريادة، وتُجسِّد دور المرأة في صناعة المستقبل، مُعربةً عن الفخر والاعتزاز بما شهدته النسخة السابعة من تحول كمي ونوعي في المشاركات، مؤكدةً مواصلة الجائزة دورها في تحفيز الإبداع والإلهام، وترسيخ مكانة المرأة في صناعة الغد الذي يقوم على الابتكار والريادة والمعرفة.
واشتمل الحفل على كلمة للأمينة العامة للجائزة الدكتورة ابتسام بنت صالح العثمان، وعرضٍ مرئي، إضافة إلى تدشين متحف المرأة السعودية في مركز سارة السديري.

يُشار إلى أنَّ جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي هي احتفالية سنوية تُقام تحت مظلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وبقرار من مجلس الوزراء؛ لتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية، والتعريف بالمتميِّزات والمبدعات، بما يسهم في تعزيز مرتكزات الابتكار والجودة، وتحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام في التنمية الشاملة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأميرة فهدة آل حثلين الفائزات جائزة الأميرة نورة للتمي ز النسائي الأمیرة نورة بنت عبدالرحمن ز النسائی فی مجال

إقرأ أيضاً:

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم الفائزات في مبادرة علمية

عبدالله بن دلموك: الأبحاث الطلابية بذور لمشروعات فكرية مستقبلية
تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية بعنوان: «زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي»، وحفلاً لتكريم الطالبات الفائزات في برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية.
يُعدّ البرنامج، مبادرة بحثية رائدة تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي في نفوس الطالبات، وتعزيز وعيهن بأهمية توثيق الموروث الثقافي المحلي من خلال إعداد دراسات معمّقة تُقدَّم باللغتين العربية والإنجليزية، ويأتي هذا البرنامج كمنصة علمية متكاملة تُمكّن المشاركات من خوض تجربة بحثية منهجية، تتضمن مراحل متعددة من التحليل، والملاحظة، والتوثيق، ما يسهم في صقل مهاراتهن الأكاديمية وتوسيع آفاقهن المعرفية.
كما يوفّر البرنامج فرصة لعرض نتائج هذه الأبحاث أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في ميادين التراث والثقافة الإماراتية، ما يعزز من جودة التجربة ويمنح الطالبات مساحة حقيقية للتفاعل العلمي والمجتمعي.
ويخضع كل بحث لمرحلة تقييم دقيقة وفق معايير علمية محددة، بهدف ضمان جودة المحتوى وعمق الطرح. وفي ختام البرنامج، يتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفائزات تثميناً لجهودهن، وتحفيزاً لهن على مواصلة التميز العلمي والاهتمام بالهوية الوطنية والتراث الثقافي للدولة.
ومثّل الجامعة البروفيسور مايكل آلن نائب الرئيس، وأعضاء اللجنة العلمية للمسابقة، وهم د.حسنين علي رئيس اللجنة، ود.أحمد سالم، ود.حمدي حسن، ود.مريم المنصوري، ود.عليا البدواوي، كما تم تكريم عضوي اللجنة المنظمة للندوة د.أسماء عبيد، ود.سريعة الكتبي.
البحث العلمي
بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم قدمت مجلة «إضاءات إماراتية» عرضاً عن عددها العاشر، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، ويتم إعدادها من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وفي كلمته خلال هذا الحدث العلمي والثقافي، عبّر عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إعجابه بالمستوى الثقافي والأكاديمي الذي أظهرته الطالبات المشاركات، مشيداً بجديتهن في تناول موضوعات تنبع من صميم الهوية الإماراتية وتعبّر عن وعي متنامٍ بأهمية البحث العلمي في حفظ التراث وصونه للأجيال القادمة.
وهنّأ الفائزات على جهودهن البحثية المتميزة. وأكد أن هذه الأبحاث ليست تمريناً أكاديمياً، بل تشكّل بذوراً لمشروعات فكرية مستقبلية قد تسهم في تطوير حقل الدراسات التراثية محلياً وعالمياً.
وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية، مركزاً على أهميتها في المجتمع معتبراً إياها عماد الأسرة وضمانة لنجاحها واستمرارها، حيث يُقاس تطور أي مجتمع وازدهاره من خلال الأسرة فيه ومدى تماسكها. وقال: لدينا شراكة مستدامة واستراتيجية مع جامعة زايد، إذ تجمعنا الرؤية والأهداف في تقديم كل ما يعود بالخير لأبناء الوطن، ونعتبر المركز شريك مع أي صرح علمي يرعى ويهيأ أبناء البلاد للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة بلادهم.
ولم تخلُ هذه الجلسة من الإثراء المعرفي، إذ حرص عبدالله بن دلموك، على تقديم عدد من الملاحظات والتوجيهات الهادفة، التي تشكّل دعائم قوية يمكن البناء عليها في الأبحاث المقبلة، بما يرسّخ مفهوم البحث كأداة حيوية للفهم والتطوير، لا كمجرد واجب أكاديمي.
وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليم الجوائز لهن. وفاز بالمركز الأول حصة النعيمي، وميرة السويدي، وريم عبيد الفلاسي عن بحثهن «زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي»، بينما فازت بالمركز الثاني الطالبة، روضة سعيد ذياب المنصوري عن بحثها «صون وتعزيز التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات»، وكان المركز الثالث من نصيب موضى وليد العويثاني وحمل بحثها عنوان «القوة الناعمة الإماراتية ودورها في العلاقات الدبلوماسية الدولية».

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يلتقي وفد المشروع الكندي لدعم المرأة ويؤكد استمرار التعاون لتحقيق الاستدامة
  • مناقشة جهود اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي
  • جامعة الأميرة نورة تنظم النسخة الأولى لمؤتمر محاكاة نموذج الأمم المتحدة 17 أبريل
  • تتويج بنك مسقط بجائزة "الأفضل في مجال تحويل الأموال بالعملات الأجنبية"
  • ورشة توعوية للكادر النسائي حول أهمية الدورات الصيفية
  • جامعة الأميرة نورة تحصد أربع ميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراعات
  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم الفائزات في مبادرة علمية
  • المجلس القومي للمرأة يشارك في النسخة العاشرة من فعالية SHE CAN
  • داليا إبراهيم تفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» من مبادرة PublisHer العالمية
  • جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي