عباس يعلن خطة ضخ دماء جديدة في السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس، عن خطة تستهدف "ضخ دماء جديدة" في السلطة الوطنية، وهي المرة الأولى التي يتحدث بها منذ إقالته عددا من المحافظين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال عباس لدى افتتاحه دورة اجتماعات في رام الله للمجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها "هناك خطة موضوعة لتقوية جبهتنا الداخلية عبر إعطاء الفرص لضخ دماء جديدة لأخذ دورها في مسيرة البناء والتطوير".
وكان رئيس السلطة في رام الله قد أقال دون أي مؤشرات أولية، يوم 11 أغسطس/ آب الجاري، 12 محافظا بالضفة والقطاع وأحالهم للتقاعد، وأنشأ لجنة خاصة للتوصية ببدلاء لهم، وتبع ذلك الإعلان عن إحالة عدد من السفراء للتقاعد.
المقاومة السلميةوخلال كلمته، جدد عباس التمسك بما سماها المقاومة الشعبية السلمية، معتبرا أنها "تحقق أهدافها المرجوة منها" لكنها بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم.
وأضاف عباس أن الجانب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات إسرائيل الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق "خطط الضم والتوسع العنصري" وجر الأوضاع إلى "مربع العنف".
وفي سياق المصالحة، شدد عباس على أهمية انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية نهاية الشهر الماضي، في مصر، كخطة "جادة ومهمة" على طريق تحقيق وحدة الشعب وأرضه في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب ولن نسمح بإقامة دولة لهم
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بلتسئيل سموتريتش، إن التطبيع مع السعودية لا يمكن أن يأتي في نفس الوقت الذي نمنح فيه السلطة الفلسطينية الداعمة للإرهاب الأمل بشأن احتمال إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
סמוטריץ': הסכם עם סעודיה לא יכול לבוא יחד עם מתן תקווה לרשות הפלסטינית תומכת הטרור על אופק של הקמת מדינה פלסטינית בלב מדינת ישראל @yaara_shapira — כאן חדשות (@kann_news) February 3, 2025
في وقت سابق، قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتمل، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، أن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه ناضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة. هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".
في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.