اتصالات تركية مع إسرائيل لتجنب تصعيد الصراع في سوريا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن هناك اتصالات فنية جارية مع إسرائيل بهدف تجنب التصعيد والصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الاتصالات محصورة في هذا الإطار فقط ولا تتعداه.
وأوضح فيدان أن تركيا تبذل جهودًا حثيثة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة من خلال هذه المحادثات.
وفيما يتعلق بالعلاقات التركية الإسرائيلية، أكد فيدان أن تركيا قد قررت قطع علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الوضع الراهن في فلسطين، حيث أشار إلى أن الحرب على غزة كانت السبب الرئيسي في اتخاذ هذا القرار، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين لن تتحسن إلا في حال تم التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة.
كما أكد فيدان على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية ووقف القصف المستمر للبنية التحتية السورية، مشددًا على أن ذلك يشكل أولوية بالنسبة لتركيا في إطار سياستها الإقليمية.
لقاء ترامب وأردوغان
وحول العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، أوضح فيدان أن هناك استعدادات لعقد لقاء قريب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والتركي رجب طيب أردوغان في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الرئيسين جيدة وتستند إلى التعاون المشترك في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
ودعا فيدان إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، معتبرًا أن رفع هذه العقوبات سيكون خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل سوريا العلاقات التركية الإسرائيلية الحرب على غزة تركيا المزيد
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»
استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، “عملية تطويق مدينة رفح في قطاع غزة، وذلك ضمن خطة معلنة تهدف للسيطرة على مزيد من المساحات في الجيب الفلسطيني”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي “تحذيرات متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف أنحاء رفح منذ استئناف العمليات العسكرية في غزة في 18 مارس، مما أجبر السكان على التوجه إلى مناطق ضيقة المساحة ويحدها البحر”.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن “توسيع العمليات العسكرية لتشمل “معظم أنحاء غزة”، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بشكل مكثف”.
إسرائيل تسيطر على محور موراغ
في الثاني من أبريل، أعلنت إسرائيل أن “قواتها بدأت في السيطرة على منطقة أطلقت عليها اسم “محور موراج”، التي كانت تعرف بأنها مستوطنة إسرائيلية سابقة تقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة”، “ومنذ بداية الحملة، فرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح، وهي منطقة تمتد على مساحة 60 كيلومترًا مربعًا وتحدها مصر من الجنوب”.
تطورات جديدة في العمليات العسكرية
قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم السبت: “خلال اليوم الأخير، أكملت قوات الفرقة 36 تطويق رفح وأسست محور موراغ… الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس”.
وأكد الجيش أن “العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق الأهداف التي وضعتها القيادة العسكرية، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 59، إضافة إلى القضاء على حركة حماس في غزة”.
موقف “حماس” والجهود الدولية
من جهة أخرى، قالت حركة “حماس” “إنها لن تفرج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب”، مشيرة إلى “رفضها التام للمطالب الإسرائيلية بإلقاء السلاح”.
وأكد مصدر في الحركة “أنه من المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة مطلع هذا الأسبوع لبحث مقترحات جديدة بشأن هدنة محتملة”.
الأمم المتحدة تحقق في الغارات الإسرائيلية
في وقتٍ سابق، أعلنت الأمم المتحدة “أنها تحقق في 36 غارة إسرائيلية في غزة استهدفت مناطق تضرر فيها العديد من النساء والأطفال. وتشير التقارير إلى أن هذه الغارات خلفت أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين”.