محمد العالم: زيارة ماكرون لمصر وترت العلاقة بين ترامب ونتنياهو
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال محمد العالم المتخصص في الشأن الأمريكي، إنّ تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر على واشنطن كان واضحًا، إذ جرى إلغاء المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وهو ما فسرته وسائل الإعلام الأمريكية بأنه يشير إلى وجود توتر بين ترامب ونتنياهو حول بعض القضايا، مثل قطاع غزة وسوريا.
وأضاف العالم في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الإعلام الأمريكي بدأ يلاحظ التغيير في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل في ظل الضغوط الدولية.
وتابع، أنّ زيارة ماكرون لمصر كانت استراتيجية بامتياز، حيث زار العريش، وهي منطقة قريبة من قطاع غزة، وأكد على موقفه في دعم الجهود المصرية لوقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري في القطاع.. زيارة العريش كانت بمثابة رسالة واضحة أن الهدف ليس فقط مواجهة المقاومة الفلسطينية بل تدمير القطاع بالكامل.
وذكر، أن الدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، تشهد حالة من الضغط الشعبي والبرلماني لدعم الموقف المصري، خاصة فيما يتعلق بوقف القصف الإسرائيلي، مؤكدًا، أن هذا الضغط يعكس التوجه العام في أوروبا والذي يعارض بشدة ممارسات إسرائيل في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون ترامب السيسى نتنياهو المزيد زیارة ماکرون
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: زيارة ماكرون لمصر محمَّلة برسائل سياسية وأفسدت زيارة نتنياهو لترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق والخبير السياسي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخرا جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.
وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.