مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة “الأفضل إقليميا في الشرق الأوسط”
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على جائزة المركز الأول بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعام 2025، خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات الذي أقيم اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد.
ويأتي هذا التتويج للمرة الرابعة بعد حصول المطار على جائزة المركز الأول بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط للعام 2020 و2021 على التوالي، وكذلك العام الماضي 2024, إضافةً إلى حصوله على عدد من الجوائز والاعترافات الدولية والمحلية، التي جعلته من بين أفضل المطارات العالمية وفقًا لتصنيف سكاي تراكس.
وتُسهم هذه الجائزة في ترسيخ مكانة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بين أفضل المطارات العالمية، إذ حافظ على المركز الـ50 ضمن أفضل 100 مطار عالمي، والمركز الخامس عالميًا بصفته أفضل مطار فئة ( 10-20) مليون مسافر، إلى جانب حصوله على العديد من الجوائز التي تؤكد تميزه في تقديم تجربة سفر استثنائية وخدمات تشغيلية متطورة.
وكان مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي قد استقبل بنهاية عام 2024 قرابة 12 مليون مسافر؛ مما يعكس النمو المستمر في حركة السفر والطلب المتزايد على الوجهات التي يخدمها المطار, وستبدأ أعمال المرحلة الثانية لتوسعة المطار بإنشاء صالة سفر دولية جديدة على مساحة 53 ألف متر مربع وطاقة استيعابية تصل لخمسة ملايين وخمس مئة ألف مسافر سنويًا، إضافة إلى تطوير الصالة الحالية، وبنهاية عام 2027 ستصل الطاقة الاستيعابية إلى 18 مليون مسافر سنويًا.
وخلال عام 2024 أيضًا وصل عدد الوجهات الدولية والمحلية إلى 59 وجهة مباشرة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وشهدت قائمة الشركاء التشغيليين انضمام 5 شركات طيران جديدة ليصل إجمالي عدد شركات الطيران إلى 77 شركة, إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة لتشغيل رحلات مباشرة يومية بين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومطار لندن جاتويك ابتداءً من أغسطس 2025، بهدف دعم قطاع النقل الجوي وتسهيل وصول الزوار والمسافرين إلى المدينة المنورة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة طيبة لتشغيل المطارات المهندس سفيان عبدالسلام أن حصول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على جائزة سكاي تراكس العالمية للمطارات وتصويت العملاء له بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط، يعكس حجم الجهود الكبيرة المبذولة من الجميع والشركاء في الجهات ذات الصلة بالمطار بتوجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة, وإشراف الهيئة العامة للطيران المدني, مُثمنًا جهود الشركاء والجهات التشغيلية في المطار، الذين كان لتميزهم دور أساسي في تحقيق هذا الإنجاز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مطار الأمیر محمد بن عبدالعزیز الدولی فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأفضل في تاريخ مصر.. مدرب ريال مدريد السابق يتحدث عن محمد صلاح
قال بابلو فرانكو مدرب ريال مدريد السابق، إن عمر مرموش لاعب فريق مانشستر سيتي ومنتخب مصر، يتألق بالفعل ويقدم مستويات مميزة، لكن الحديث عن مقارنته بمحمد صلاح في هذه المرحلة ليس عادلاً.
وتابع بابلو فرانكو في حواره مع برنامج ستاد المحور: «محمد صلاح يحافظ على مستواه العالي منذ فترة طويلة، بينما مسيرة مرموش لا تزال في بدايتها، إذا ظل متواضعًا، واستمر في التعلم من زملائه في الفريق ومن المدرب العظيم الذي يملكه، بيب جوارديولا، فإنه سيواصل التطور لأنه يمتلك الإمكانيات والوقت لتحقيق ذلك، وربما نراه يصل إلى مستويات كبيرة مستقبلًا».
وأضاف: «أما عن محمد صلاح، فمن المعروف أنه يقترب من نهاية عقده، وهو يُعد أحد أفضل اللاعبين في مركزه خلال العقد الأخير، وما زال يقدم مستويات رائعة. السعودية تمتلك الميزانية والمال الكافي لجذبه وقد تكون وجهة جذابة له، وبالطبع الأندية الكبيرة في "لا ليجا" قد تهتم بضمه أيضًا. ليفربول يحاول تمديد عقده، وحسب الصحف يبدو أنهم يقتربون من التوصل لاتفاق».
وأكمل: «في النهاية، القرار سيكون بيده. عندما تكون لاعبًا بهذه الجودة وتقدم مستويات قوية، ويكون عقدك على وشك الانتهاء، فإنك تملك حرية اختيار ما تراه الأفضل لك. أعتقد أن الأمر سيعتمد على قراره وما إذا كان يريد مواصلة المنافسة في دوريات النخبة أو التوجه إلى تجربة جديدة».
وأردف: «فيما يخص محمد صلاح، أعتقد أننا تحدثنا عنه كثيرًا. هو على الأرجح أفضل لاعب كرة قدم في تاريخ بلدكم، وهو يقدم أداءً رائعًا منذ عدة مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز. دائمًا ما كان قريبًا من المنافسة على الكرة الذهبية، إن لم يكن الأول، ففي المركز الثالث أو الخامس على الأقل».
وتابع: «بداية هذا الموسم كانت مذهلة، حيث قدّم أداءً لا يُصدق يشبه أفضل أيامه مع ليفربول، لكن في الشهر الأخير بدأ مستواه في الانخفاض قليلًا. للفوز بالكرة الذهبية، تحتاج إلى الحفاظ على مستوى ثابت طوال الموسم، كما يجب أن تحقق ألقابًا مع فريقك».
واختتم: «الآن، ليفربول خرج من دوري أبطال أوروبا، وكذلك من بطولات الكؤوس في إنجلترا، ولم يتبقَ له سوى المنافسة على الدوري، سنرى إن كانوا سيتمكنون من الحفاظ على الصدارة حتى النهاية. سيكون من الصعب عليه منافسة لاعبين آخرين يحققون ألقابًا هذا الموسم».