الحمصاني: الحكومة مستمرة في دعم السولار والبوتجاز
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن توجيهات رئيس الوزراء تضمنت دراسة رفع الضرائب في الأسواق العالمية ومدى تأثيرات تلك القرارات على الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تحديد القرارات التي يمكن اتخاذها في الفترة المقبلة.
الحمصاني: الحكومة تواصل دعم السولار والبوتجازأكد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الحكومة مستمرة في دعم السولار والبوتجاز، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يشمل المواطنين بشكل مستمر في إطار خطة الحكومة لتحقيق استقرار الأسعار في هذه السلع.
أوضح الحمصاني أن ما يحدث في الأسواق العالمية يشير إلى بوادر حرب تجارية، مضيفًا أن هذه الحرب تحمل في طياتها فرصًا قد تستفيد منها مصر في بعض القطاعات، كما أن الحكومة تعمل على دراسة الوضع بشكل متأنٍ لمواجهة التحديات واستغلال الفرص المتاحة.
الحمصاني: مصر تنافس عالميًا في بعض المنتجاتأشار الحمصاني إلى أن هناك فرصة كبيرة أمام مصر لزيادة صادراتها، خاصة وأنها تمتلك القدرة على المنافسة في بعض المنتجات، وهو ما يمكن أن يعزز الاقتصاد الوطني.
الحمصاني: السياسة النقدية والاستقرار المالي في مصر
أكد الحمصاني أن مصر تنسق مع البنك المركزي لتحقيق استقرار في السياسة النقدية، حيث تم اعتماد آلية سعر الصرف المرن التي ساعدت في تأمين سعر الصرف واستقرار الأوضاع الاقتصادية منذ عام 2024.
وأضاف أن احتياطي مصر من النقد الأجنبي يواصل الارتفاع، مع تحرك هامشي في سعر الصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الحمصاني السولار البوتجاز الحكومة المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكندا تجريان محادثات تجارية قريبا
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق تجاري جديد في مطلع مايو المقبل لتجنب تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة.
جاء الإعلان في أوتاوا بعد أن أوقف كارني حملته للانتخابات، المقررة في 28 أبريل الجاري، للقاء أعضاء مجلس الوزراء المعنيين بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
في مكالمته الهاتفية الوحيدة مع ترامب منذ توليه منصب رئيس الوزراء في 14 مارس الماضي، اتفق كارني والرئيس الأميركي على مناقشة العلاقات التجارية المستقبلية بعد الانتخابات.
وأكد رئيس الوزراء الكندي، اليوم الجمعة، أن المحادثات ستبدأ خلال أسابيع.
وقال إنه يعمل على ضمان أن تكون الحكومة الكندية المقبلة "في أفضل وضع ممكن للمفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي كما اتفقنا أنا والرئيس، ستبدأ اعتبارا من مطلع مايو".
وحذّر كارني من أن الخلاف التجاري يؤدي إلى "تشديد الظروف المالية، وعلامات أولية على تباطؤ الاقتصاد العالمي" وله تأثيرات سلبية "على سوق العمل الكندية".
تخضع الصادرات الكندية في قطاع السيارات والصلب والألمنيوم وسلع أخرى حاليا لرسوم جمركية أميركية. وقد تم تخفيض ساعات عمل آلاف العمال الكنديين في قطاع السيارات.
وردت كندا، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بفرض رسوم على منتجات أميركية محددة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب كارني الليبرالي في طريقه للفوز في الانتخابات المقبلة.