المباحث تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في نهب المواطنين داخل المواصلات العامة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس تمكنت إدارة المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم من توقيف شبكة إجرامية متخصصة في النشل ونهب ممتلكات المواطنين وترويعهم أثناء سير حركة مركبات المواصلات العامة.
وبالعودة لتفاصيل الضبطية افاد “المكتب الصحفى للشرطة” عن توافر معلومات ميدانية لدى شعبة المباحث المركزية صابرين تفيد بأن هناك مجموعة من معتادى جرائم النشل والخطف يقومون بتوقيف مركبات المواصلات بالشارع الرئيس الفاصل بين الحارات (48 _ 54 ).وبعد تأكيد المعلومة تم تكوين فريق ميداني مختص من الشعبة لوضع حد لنشاطهم المخالف للقانون وإنهاء مغامراتهم الإجرامية ومن خلال تنفيذ كمين محكم لعناصر الشبكة أثناء قيامهم بممارسة نشاطهم الإجرامي واسفرت نتائجه عن ضبط عدد (7 ) من معتادى جرائم النشل والخطف وبحوزتهم عدد (2 ) هاتف ماركة (C53) وعند إخضاعهم للتحقيق أقروا بأنهم يقومون بنهب المواطنين الذين يستغلون المركبات العامة ويستولون على هواتفهم وممتلكاتهم كما يقومون بإجبار سائق المركبة بالتحرك فورا وعدم السماح لأى راكب بالنزول. علي ضوء ذلك تم إقتياد المتهمين إلى قسم شرطة الإسكان (72) وإتخاذ إجراءات بلاغ في مواجهتهم بالرقم (765) تحت المادة (68 _100) إجراءات كما تم إتخاذ إجراءات بلاغ بالرقم (766) في مواجهة المتهم (و، ج، ك) تحت المادة (68 _100) إجراءات كما تم اتخاذ إجراءات بلاغ بالرقم (478) في مواجهة المتهم (ر، م، ح) تحت المادة (69) جنائي. المباحثالمواصلات العامةشبكة إجرامية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المباحث المواصلات العامة شبكة إجرامية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إجراءات لفصل غزة.. وتقليص مساحة القطاع
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.
وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
استدعاء المواقف
وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.