الأنبا بولا يترأس احتفال مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا بعيد القديس يوحنا دي لاسال
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس احتفال مدرسة القديس بولس (الفرير)، بشبرا، بعيد القديس يوحنا دي لاسال، مؤسس مدارس الفرير في العالم.
عيد القديس يوحنا دي لاسالشارك في الصلاة الأب ميشيل عبدالله، راعي كنيسة السيدة العذراء أم النور، بإمبابة، والأب بطرس فوزي، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
شارك أيضًا الإخوة الفرير: الأخ حبيب زريبي، الرئيس الإقليمي لمدارس الفرير بالشرق الأوسط، الأخ جورج عبس، الأخ سامح فاروق، الأخ ملاك صموئيل، الأخ فادي سلامة، الأخ شنودة عاطف، والأخ جان كلود إيرو.
كذلك، شارك هاني وديع، مدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، ومعلمي ومعلمات المدرسة، وطلابها، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "حياة القديس يوحنا دي لاسال وفلسفته التربوية".
وعلى الجانب الآخر، واحتفالًا بهذه المناسبة الكبيرة، حضر الطلاب المسلمون محاضرتين منفصلتين: الأولى لطلاب قسم المرحلة الابتدائي حول "الأخلاق الحميدة"، ألقتها آمال أبو الحسن، الواعظة بوزارة الأوقاف.
وكانت المحاضرة الثانية لطلاب قسمي المرحلتين الإعدادية، والثانوية بعنوان "فضل العلم وضرورة السعي وفرحة العيد"، قدمها فضيلة الشيخ الدكتور إسماعيل عابدين.
وعقب نهاية القداس الإلهي، قام الأخ حبيب زريبي، بزيارة المدرسة، حيث تعرف على مختلف الأنشطة، التي تنظمها المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا بولا الكاثوليك قداس الفرير القداس المزيد
إقرأ أيضاً:
البلطجية ضربونا .. أب يروي تفاصيل اعتداء مروع داخل مدرسة خاصة
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".