مكة المكرمة تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعلن المعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) حصول مدينة مكة المكرمة على المركز الـ 39 عالميًا في قائمة المدن الذكية لعام 2025م واحتلالها المركز الثاني على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض.
ويُبرز هذا التقدم الجهود المستمرة في التحول الرقمي والابتكار في استخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة؛ بما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها؛ مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وفتح الفرص الاقتصادية.
وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود أن هذه المكانة المتقدمة في التصنيف الدولي تعد إنجازًا بارزًا يُجسد تطور التحول الرقمي في مكة المكرمة، من خلال تطوير وتحسين الخدمات العامة في مختلف القطاعات باستخدام التقنيات الحديثة, وأسهم هذا التحول في تعزيز كفاءة الموارد المتاحة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، إضافة إلى الارتقاء بالمشاركة المجتمعية وتقديم حلول مستدامة تلبي احتياجات سكان العاصمة المقدسة.
وأكّد أن حصول مكة المكرمة على هذا المركز العالمي المتقدم في تصنيف المدن الذكية يُظهر الدعم الكبير الذي تحظى به المدينة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والتوجيهات المستمرة لتكون مكة المكرمة مدينة ذكية وعالمية؛ مما يعزز الجهود المبذولة من جميع القطاعات العاملة في مكة المكرمة لتحقيق أهداف التطوير المستدام, ويهدف هذا الدعم إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مثالية للسكان والزوار على حد سواء.
يُذكر أن مؤشر IMD للمدن الذكية يقيّم جاهزية المدن لاستخدام التقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار، وهو ما يسهم في إبراز التطور الكبير الذي شهدته مكة المكرمة في مجال التحول الرقمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
حوش بكر في مكة: من سوق للمسروقات إلى حي مطور يعزز جودة الحياة.. فيديو
مكة المكرمة
يعد مشروع تطوير الأحياء في مكة المكرمة جزءًا من جهود الحكومة لتحسين جودة حياة المواطنين وضيوف الرحمن.
وأوضح مراسل قناة “الإخبارية”، أن منطقة حوش بكر في مكة المكرمة كانت تعرف سابقًا بكونها سوقًا خصبًا للمسروقات والممنوعات، قبل أن يأتي برنامج الأحياء المطورة ويضع حدًا لهذه الظاهرة ويُسهم في تحسين جودة حياة السكان.
وكان حي حوش بكر قد اشتهر بممارسات سلبية، حيث كان يقطنه العديد من المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، كما كان يتم فيه بيع الأثاث المستعمل والخشب، إضافة إلى المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري، وأصبح الحي مركزًا للعديد من الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك تجارة المسروقات.
وفي إطار جهود مكافحة هذه الظواهر، نفذت أمانة العاصمة المقدسة وشرطة العاصمة المقدسة والأمن الوقائي والمديرية العامة للجوازات حملات متواصلة أسفرت عن القبض على المخالفين وترحيلهم، بالإضافة إلى إغلاق المباسط المخالفة.
ويأتي هذا التطوير في إطار مشروع تطوير الأحياء في مكة المكرمة، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين ولضيوف الرحمن، ويعد جزءًا من أهداف رؤية المملكة 2030.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_HrfRobolQCWdPfeL_720p.mp4
أقرأ أيضاً
مكة تتعافى من العشوائيات وإزالة حوش بكر.. فيديو