تدريبات "انتشار رئيسية" للجيش الأمريكي في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أجرى الجيش الأمريكي تدريبًا رئيسيًا على "الاستعداد للانتشار" في زمن الحرب في كوريا الجنوبية، وهو أول حدث من نوعه تشارك فيه قوات متمركزة في الولايات المتحدة منذ آخر تدريب معروف علنًا في عام 2017، في خطوة واضحة لتعزيز الدفاع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.
وأُجريت التدريبات في وقت سابق من شهر أغسطس الحاليّ، قبل مناورات "أولتشي حارس الحرية" السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي انطلقت يوم الاثنين، ومن المقرر أن تنتهي يوم 31 أغسطس.
ومن المعروف أن الجيش الأمريكي أجرى آخر تدريب عام من هذا القبيل في سبتمبر2017 .
الاستعداد للقتال الليلينشرت فرقة المشاة الثانية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وهي وحدة تابعة للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، تسجيلًا مصورًا يُظهر التدريبات الجارية يوم 17 أغسطس على خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة للبنتاجون.
وأظهرت التدريبات استعداد القوات الأمريكية لـ"القتال الليلي" في أعقاب تمرين الاستعداد للنشر "دون إشعار"، حسبما كتبت الفرقة على خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية.
كجزء من التدريبات العسكرية المشتركة الكبرى بين البلدين.. #كوريا_الجنوبية و #أمريكا تجريان تدريبات مشتركة على حرب "المناطق الحضرية"#اليومhttps://t.co/SeM32ZT5JN— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2023تمرينات الاستعداد للانتشار
قالت الفرقة عن التمرين، الذي شارك فيه جنود من الكتيبة الأولى الفوج المدرع 77 المتمركز في "فورت بليس" بولاية "تكساس": "تمرينات الاستعداد للانتشار مكّنت القوات من التدرب على العمليات الروتينية للاستقبال والانطلاق والتكامل، من أجل الاستجابة لأي حالة طوارئ في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف: "تطلب وزارة الدفاع إجراء تدريبات الاستعداد للنشر من أجل ضمان بقاء الجيش الأمريكي في حالة استعداد عالية، لدعم السلام والأمن عبر مناطق مسؤولية الجيش الأمريكي في المحيط الهادي".
سرعة نشر قوات قتاليةقال اللواء "هانك تايلور"، قائد الفرقة المشتركة، إنه خلال التدريبات، سهل الجيش الكوري الجنوبي القدرة على إجراء التدريبات، ما مكن الجيش الأمريكي من "الاستجابة بسرعة لأي حالة طوارئ أو متطلبات في شبه الجزيرة الكورية عن طريق نشر قوات قتالية بسرعة".
وأضاف: "التحسين المستمر لتخطيطنا أو تزامننا واستخدام قواتنا التناوبية بالتنسيق مع الدولة المضيفة لنا يجعلنا أفضل حقًا".
أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أدرجت 3 كيانات ضمن الهيئات الخاضعة لعقوبات متعلقة بكوريا الشمالية.#اليومللتفاصيل.. https://t.co/IX55jBTiyj pic.twitter.com/e5es6al2vJ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2023تمرين إدارة الأزمات
تزامنت التدريبات الأخيرة مع تمرين إدارة الأزمات الذي أُجري في الأسبوع الماضي مع التركيز على سيناريو ما قبل الحرب، وهو برنامج تدريب روتيني يجري قبل المناورات الرئيسية المشتركة للحلفاء، مثل مناورات "أولتشي حارس الحرية".
وتأتي هذه التدريبات في الوقت الذي تعمل فيه بيونج يانج على تصعيد التوترات، كما ظهر ذلك في إطلاقها الفاشل لصاروخ فضائي في وقت مبكر من أمس الخميس.
ومع سعي إدارة "يون سيوك-يول" إلى تعزيز الدفاع تحت شعار "السلام من خلال القوة"، تسعى سول وواشنطن جاهدتين إلى تعزيز تدريبات الحلفاء والتعاون الأمني الثلاثي مع طوكيو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس سول كوريا الجنوبية تهديدات كوريا الشمالية الجیش الأمریکی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم /الجمعة/، بشدة، تصريحات الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون" حول تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة "كيم إن-ايه" - في إفادة صحفية دورية، أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونج يانج يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.
ودعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قد كشفت يوم أمس الخميس عن تفقد الزعيم "كيم جونج-أون" قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي "أمر لا غنى عنه" في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، حيث "لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة"، يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد باطراد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.