أبرز المعلومات حول محطة فوكوشيما النووية اليابانية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
محطة فوكوشيما النووية لمعالجة المياه.. كشفت شركة طوكيو الطاقة الكهربية أن محطة فوكوشيما لتصريف المياه المعالجة والمخصصة في المحيط وستتم المرحلة الأولى لمدة 17 يوم وستشمل 7800 طن من المياه المخففة بمياه البحر كما تنوي الشركة تصريف اكثر من 31،000 طن خلال العام المالي الحالي ما يعادل 30 خزان وقد تستغرق عملية التصريف الكاملة ما يقارب 30 عام.
تقع محطة فوكوشيما النووية الأولى لتوليد الطاقة في توكوما في مقاطعة فوتابا من فوكوشيما، وتتألف من ست وحدات منفصلة موجودة بقدرة إجمالية تصل إلى 4،7 غيغاوات، ويعتبر مفاعل فوكوشيما واحد من أكبر 25 محطة للطاقة النووية في العالم.
منطقة فوكوشيما الأولى هي أول محطة نووية يتم بناؤها وتشغيلها بالكامل من قبل شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو).
ازمة محطة فوكوشيما النووية
في مارس 2011، وبالتحديد في أعقاب زلزال وتسونامي سينداي، أعلنت الحكومة اليابانية عن حالة الطوارئ للطاقة الذرية وتم اجلاء الآلاف من السكان الذين يعيشون بالقرب من ريوهي فوكوشيما.
تسبب الزلزال الذي وقع شرق اليابان في 11 مارس 2011 وبلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، بحدوث موجات تسونامي ضربت الساحل الياباني والمحطة، والذي أدى لزيادة الحرارة في المحطات الأولى والثانية والثالثة، ونتج عن ذلك انصهار قلب المفاعل وانطلاق غاز الهيدروجين داخل مبنى احتواء المفاعل، مما تسبب بحدوث انفجار داخل مبنى احتواء المفاعل في المحطات الأولى والثالثة والرابعة.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا عن حادث فوكوشيما دايتشي في عام 2015 يحوي كافة التفاصيل، وأكد التقرير على تعرض المحطات للحرارة الشديدة نتيجة لموجات تسونامي التي تسببت في حدوث فيضان في منطقة المحطات حيث توجد المولدات الاحتياطية، مما جعلها غير قادرة على استعادة الطاقة للحفاظ على تبريد المفاعلات.
وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة موظفين مباشرة من شركة تيبكو جراء الزلزال والتسونامي، لكن لم تقع أي وفيات نتيجة الحادث النووي.
وفي أبريل 2012 أصبحت المحطة خارج الخدمة الفعلية بإيقاف آخر وحداتها العاملة بسبب تأثرها بزلزال اليابان الكبير.
وكان للحادث تداعيات خطيرة على صناعة الطاقة النووية العالمية، ففي الوقت الذي وقع فيه الحادث، كانت محطات براكة للطاقة النووية في مرحلة الأعمال التحضيرية في الموقع، وإنشاء البنية التحتية لبدء الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى.
وجاء ذلك بعد أن حددت الدراسات الموقع، وقامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراجعة تصميم الموقع والأحداث الخارجية لتحديد موقع مناسب من الناحية الجغرافية والتاريخ الزلزالي.
وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقدمت بطلب رخصة إنشاء المحطتين الأولى والثانية في ديسمبر 2010، والذي تولت مراجعته الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة طوكيو محطة فوكوشيما محطة فوکوشیما النوویة
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لإطلاق مركز تجاري للغاز
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اكتمال خط أنابيب إغدير-ناخشيفان، تمهيدًا لبدء تصدير الغاز الطبيعي إلى الإقليم الأذربيجاني. وأوضح الوزير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف سيشاركان في حفل الافتتاح خلال الأسبوع الجاري.
تعزيز الشراكة مع روسيا في قطاع الطاقة
جاءت تصريحات بيرقدار خلال زيارته إلى موسكو، حيث أجرى مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة سيرغي تسيفيليف بشأن سبل تعزيز التعاون القائم وزيادة حجم التبادل التجاري في قطاع الطاقة.
وأكد الوزير أن تركيا تعد رابع أكبر مستهلك للغاز الطبيعي في أوروبا، بينما تعتبر روسيا المورد الرئيسي للغاز إليها. كما أشار إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى الأربعين لإمدادات الغاز الروسي إلى تركيا، ما يجعلها محطة مهمة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل خطة إنشاء مركز تجاري للغاز في تركيا.
مشروع محطة سينوب النووية على طاولة المباحثات
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة النووية، كشف بيرقدار عن اهتمام روسيا بالمشاركة في مشروع محطة سينوب النووية، لكنه شدد على أن الأولوية الحالية هي تشغيل أول مفاعل في محطة أكويو في أقرب وقت ممكن، وهو ما تم بحثه مع شركة روساتوم خلال اللقاءات.
تركيا تستورد الغاز التركماني بأسعار تنافسية
وعن واردات الغاز التركماني، أوضح بيرقدار أن تركيا تستلم حاليًا الغاز من تركمانستان عبر إيران وفق اتفاقية تبادل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعزز أمن الطاقة التركي وتوفر تنوعًا في مصادر الغاز.
تركيا تدخل خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية
الإثنين 03 مارس 2025وأضاف: “وصول الغاز التركماني إلى تركيا أمر بالغ الأهمية، إذ سيسهم في خفض تكاليف الطاقة. هذا العام، نستهدف استيراد كمية تكفي لتلبية احتياجات 1.5 مليون منزل.”
ولفت إلى أن تركيا تعمل على زيادة هذه الكميات مستقبلاً، مشيرًا إلى أن إنشاء خط أنابيب عبر بحر قزوين يعد الخيار الأمثل على المدى الطويل لنقل الغاز التركماني إلى تركيا وأوروبا.