نقل موقع بلومبيرغ الإخباري عن دبلوماسي مطلع أن 3 مواطنين أميركيين كانوا مسجونين في جمهورية الكونغو الديمقراطية على خلفية محاولة انقلاب فاشلة تم الإفراج عنهم ونقلهم إلى بلادهم بوساطة قطرية.

وأضاف المصدر الدبلوماسي أن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي التقى المبعوث الأميركي لملف المحتجزين آدم بولر في الدوحة الشهر الماضي، ووافق على ترحيل الأميركيين إلى الولايات المتحدة لقضاء عقوبتهم.

وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق وطلبت المساعدة من القطريين الذين أرسلوا مبعوثا إلى كينشاسا لإجراء محادثات تمهيدية مع رئيس الكونغو لاستكشاف إمكانية التوصل إلى صفقة قبل الاجتماع في الدوحة، مشيرا إلى أن عملية التبادل تمت أمس الثلاثاء، وتم تخفيض الأحكام إلى السجن المؤبد بدلا من عقوبة الإعدام، وفقا لما ذكره مكتب الرئاسة الكونغولي.

وكان 4 دبلوماسيين أميركيين ومكتب الرئاسة الكونغولي قالوا لوكالة رويترز -أمس الثلاثاء- إن المواطنين الأميركيين الثلاثة أصبحوا الآن رهن الاحتجاز في الولايات المتحدة بعد تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم الأسبوع الماضي.

وقال مصدر أميركي مطلع على المحادثات إن الأميركيين الثلاثة سيواجهون اتهامات في بلادهم، بسبب دورهم في محاولة الانقلاب التي شهدتها الكونغو في مايو/أيار 2024.

إعلان

وكانت المحكمة الكونغولية قد أصدرت حكمًا بالإعدام بحق الأميركيين الثلاثة، إلى جانب 34 متهما آخرين، بتهم تتعلق "بالإرهاب" و"الاشتراك في جريمة".

وشارك المتهمون في محاولة انقلابية نفذها المعارض الكونغولي كريستيان مالانغا الذي كان يهدف إلى الإطاحة بالحكومة عبر الهجوم على قصر الرئاسة في العاصمة كينشاسا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحبت مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر فى دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية فى ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة.

وتؤكد جمهورية مصر العربية فى هذا الإطار على دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا. 

وفي هذا الصدد، تقدر مصر النهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة.

وتتطلع مصر إلى توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص للتوصل الي تهدئة تقود الي وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين علي ارضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود الي تجسيد الدولة الفلسطينية وانهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الامريكى "دونالد ترامب" الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى التى امتدت لأكثر من سبعة عقود.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة أرباع الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار بعد الرسوم الجمركية
  • حرب ترامب التجارية تعزز الزراعة البرازيلية وتضر المزارعين الأميركيين
  • ايران: المباحثات مع الولايات المتحدة ستظل “غير مباشرة” بوساطة عمانية
  • أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية
  • حقوقيون وعائلات معتقلين سياسيين تونسيين يطالبون بإخلاء سبيلهم
  • إيطاليا ترحل إلى ألبانيا 40 مهاجرا بعد رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها
  • الولايات المتحدة ترفع الحماية عن الأفغان والكاميرونيين
  • الحصبة تواصل الانتشار في الولايات المتحدة وتتجاوز الـ700 إصابة
  • إيران تريد اتفاقا حقيقيا وعادلا في المباحثات مع الولايات المتحدة