بعد تجميد زيزو.. الزمالك يودع الكونفدرالية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ودع الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، بعد الهزيمة على أرضه ووسط جماهيرة من ستيلينبوش الجنوب أفريقي، بهدف دون رد، فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب “استاد القاهرة الدولى”، ضمن منافسات أياب ربع نهائى البطولة.
وسجل هدف ستيلينبوش الجنوب أفريقي، اللاعب سيهل ندولى فى الدقيقة 79 من عمر اللقاء.
وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبى بدون أهداف، كما كانت نتيجة لقاء الذهاب فى جنوب أفريقيا.
وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة خلال مجريات اللقاء، ولكن دون خطورة واضحة على مرميهما، بأستثناء فرصة الهدف الذى أحرزه لاعب بطل جنوب افريقيا، وفشل كل منهما فى فرض أسلوب لعبه على الآخر.
وجمد الجهاز الفنى بناءًا على قرار مجلس الإدارة نجم الفريق أحمد سيد "زيزو" بعد أنباء توقيعه للنادى الأهلى.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين، التي أُقيمت في جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي، قد انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومن المقرر أن يلعب ستيلينبوش الجنوب أفريقي أمام سيمبا التنزاني، الذى تأهل على حساب المصرى البورسعيدى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيزو الزمالك تجميد زيزو ستيلينبوش الكونفدرالية
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال جنوب أفريقي يتحدث عن امتيازات الفصل العنصري
في تصريحات مثيرة للجدل، قال رجل الأعمال والمستثمر الجنوب أفريقي روب هيرسوف إن البيض في جنوب أفريقيا سيبقون في وضع أفضل مقارنة بنظرائهم السود حتى عام 2025 على الأقل، بفضل امتيازات تاريخية استفادوا منها خلال فترة الفصل العنصري.
وأضاف هيرسوف، الذي يُعد من أبرز المنتقدين للحكومة الحالية، أن التحدي الأكبر يكمن في صعوبة المنافسة على أساس الجدارة، وأن عديدا من السود يواجهون تحديات كبيرة في التكيف مع هذه المنافسة.
وفي مقابلة مع قناة بيزنيوز، قال هيرسوف إن "الجنوب أفريقيين البيض يتفوقون في التعليم والمنافسة، وهذه الحقيقة تجعل من التنافس على أساس الكفاءة أمرا مقلقا بالنسبة لكثير من السود. من الصعب قول ذلك، لكنه واقع لا يمكن إنكاره".
وأوضح هيرسوف أن سياسات التمكين الاقتصادي للسود، التي تم تبنيها لتصحيح أوجه التفاوت التاريخي، لم تؤثر بشكل كبير في تحسين مكانة السود في سوق العمل أو في الاقتصاد بشكل عام.
ورغم نقده الشديد لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، فإنه أشار إلى بعض النجاحات التي حققها الحزب في السنوات الأولى من حكمه، خاصة في ما يتعلق بتحسين ظروف الفقراء حتى عام 2012.
ومع ذلك، أكد هيرسوف أن البلاد غرقت منذ تلك الفترة في مستنقع الفساد وسوء الإدارة، مما جعل الحكومة تفقد دعم عديد من مواطنيها، خاصة الناخبين السود.
إعلانوأضاف "لقد فشلوا في الوفاء بتعهداتهم، وأصبح الفساد جزءا من النظام".
وفي ما يخص سياسة جنوب أفريقيا على الصعيد الدولي، أعرب هيرسوف مؤخرا عن تأييده خفض المساعدات الأميركية إلى جنوب أفريقيا.
وقد علل ذلك بعد تقارير عن قائمة أميركية تضم أكثر من 40 شخصية سياسية جنوب أفريقية متهمة بالتطرف، مشيرا إلى أن هذه الشخصيات قد تواجه عقوبات محتملة.
وأكد أن هذه الإجراءات جزء من الحاجة إلى تصحيح الأوضاع السياسية في البلاد.
وتصريحات هيرسوف هذه تفتح الباب أمام جدل متزايد حول مستقبل الحكم في جنوب أفريقيا، والتحديات المستمرة المتعلقة بالتمييز العرقي، والأداء السياسي للقيادات الحالية.
كما تعكس، حسب رأي محللين، قلقا متزايدا من تآكل الثقة بالنظام السياسي، في وقت تتجه فيه البلاد نحو استحقاقات انتخابية مصيرية، حيث يتعين على الحكومة أن تواجه اختبارا حقيقيا لبنيتها الديمقراطية وقدرتها على تلبية تطلعات جميع فئات الشعب.