عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر عن استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح أن استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التصعيد الأمريكي، يعمد منذ فترة على تجفيف أغلب مصادر تمويل للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في اليمن، وفي الوقت ذاته تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات تطالب بزيادة التمويل دون أن توضيح من يقف خلف توقيف العديد من المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، وبالأخص في المناطق والأفراد الأكثر احتياجاً.
وطالب، المنسق المقيم للأمم المتحدة على حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة.
وقال "وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم".
ولفت الوزير عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، بأن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل.
وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
يُخطط مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ذراع الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%، في أحدث مؤشر على الاضطرابات التي تصيب قطاعا مُتأزمًا.
ويواجه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فجوة تمويلية قدرها 58 مليون دولار هذا العام، وفقا لما أبلغ به الموظفون خلال اجتماع عُقد في 10 أبريل الجاري، وحددوا فيه خططهم للتعامل مع أزمة التمويل التي تجتاح القطاع، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
وكتب “توم فليتشر” مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين بعد الاجتماع: "يضم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حاليًا قوة عاملة قوامها حوالي 2600 موظف، في أكثر من 60 دولة، ويعني نقص التمويل؛ أننا نتطلع إلى إعادة تنظيم صفوفنا إلى منظمة تضم حوالي 2100 موظف، في عدد أقل من المواقع".
وأضاف: "سيكون هناك تخفيضات في عدد الموظفين، وسنتعامل مع هذه الأمور بطريقة إنسانية وعادلة ومنفتحة ومنضبطة".
وأُبلغ موظفو وكالة الأمم المتحدة، بأن الوكالة "ستقلص وجودها وعملياتها" في 9 مواقع على الأقل، هي “الكاميرون، كولومبيا، إريتريا، غازي عنتاب (تركيا)، العراق، ليبيا، نيجيريا، باكستان، زيمبابوي”، كما ستنهي وجودها في لاهاي بهولندا.