بالتفاصيل.. اكتشاف مناخي يوضح ملامح البيئة القديمة في أراضي المملكة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أعلنت هيئة التراث عن كشف علمي مهم يُعد من أبرز الاكتشافات المناخية في العالم، يُسلّط الضوء على ملامح البيئة القديمة في أراضي المملكة قبل ملايين السنين، ويكشف عن تحولات مناخية كبرى شهدتها الجزيرة العربية على مدى العصور الجيولوجية.
وكشفت الهيئة عن إنجاز علمي فريد يتمثل في دراسة تعد الأولى من نوعها، تناولت أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية بالاعتماد على الترسبات الكهفية.
أخبار متعلقة تراخيص مرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية 2024إحباط تهريب 511 كيلوجرامًا من المخدرات في منطقة جازانويُعد هذا السجل المناخي من بين الأطول على مستوى العالم، إذ يمتد ليغطي فترة زمنية تُقدّر ب 8 ملايين سنة، ما يوفّر رؤى غير مسبوقة حول تطور المناخ في المنطقة وتحولاته عبر العصور الجيولوجية، ويعزز من أهمية الجزيرة العربية كموقع محوري لفهم تاريخ المناخ العالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });عينات الرواسب الكهفيةوأوضحت الهيئة أن الاكتشاف العلمي الجديد جاء بعد زيارة ميدانية شملت 7 كهوف صحراوية في شمال شرق الجزيرة العربية، حيث تم جمع 22 عينة من الرواسب الكهفية لدراستها.
ويعتبر هذا العمل جزءاً من جهود الهيئة لفهم التاريخ الطبيعي والمناخي للمنطقة، مما ساهم في التوصّل إلى أحد أطول السجلات المناخية في العالم، والذي يغطي فترة تمتد إلى 8 ملايين سنة، ويعتمد بشكل أساسي على تحليلات دقيقة لترسبات الكهوف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رؤية المملكة 2030جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم، ضمن جهود هيئة التراث لتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال دراسة التراث الطبيعي، وتسليط الضوء على الأبعاد البيئية والتاريخية للمملكة؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في إبراز التراث الوطني وتعزيز دوره في التنمية المستدامة.
وتنفذ هيئة التراث العديد من المشاريع للكشف عن التراث الثقافي للمملكة وصونه وتطويره والاستفادة منه كموردٍ ثقافي واقتصادي مهم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030؛ بما يسهم في تسليط الضوء على التاريخ العريق للمملكة، ومكانتها الحضارية التي شكّلت جسرًا يربط بين الثقافات الإنسانية عبر العصور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض هيئة التراث أطول سجل مناخي أطول سجل مناخي في العالم الجزيرة العربية السعودية الجزیرة العربیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
أستاذ بمعهد الفلك يوضح حقيقة ظاهرة القمر الوردي .. فيديو
كشف الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل ظاهرة "القمر الوردي"، التي يترقبها العالم اليوم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة «الحدث اليوم»، أن القمر سيصل إلى مرحلة البدر الكامل في تمام الساعة 2.24 من صباح الأحد، ليكون مضيئًا بنسبة 100%.
وأشار غريب إلى أن القمر سيكون في تلك اللحظة عند أبعد نقطة في مداره حول الأرض، حيث يبتعد بمسافة تصل إلى نحو 406 آلاف كيلومتر، مؤكدا أن القمر لن يظهر بلون وردي، وإنما سيكون لونه طبيعيًا كما هو الحال في بقية ظواهر اكتمال القمر.
وأوضح أن اسم "القمر الوردي" يعود إلى زهرة الفلوكس الوردية، وهي زهرة تزهر في الربيع في أمريكا الشمالية، حيث نشأت هذه التسمية، مشيرا أن هذه الظاهرة تمثل أول بدر بعد الاعتدال الربيعي، مما يعطيها أهمية خاصة في التقويم الفلكي.
ولفت غريب إلى أن مثل هذه الظواهر الفلكية تثير اهتمامًا واسعًا حول العالم، رغم أنها ليست ذات تأثير مباشر على الحياة اليومية، لكنها تظل فرصة للاستمتاع بجمال السماء ومراقبة حركة الأجرام السماوية.