ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ماكرون يرتكب خطأ فادحا بالترويج لدولة فلسطينية
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية
قال نتنياهو في تصريحات نقلتها عنه اليوم الاحد، تقارير عبرية إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ارتكب خطأ فادحا بترويجه لدولة فلسطينية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشر رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس منذ قليل، كاشفا فيها موقف فرنسا من القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة جاء فيها: إليكم موقف فرنسا، وهو واضح: نعم للسلام، نعم لأمن إسرائيل، نعم لدولة فلسطينية دون حماس"
ماكرون: تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية 90 يوما فرصة للتفاوض
وتابع الرئيس الفرنسي: هذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين، الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يهاجم فيها نتنياهو الرئيس الفرنسي فقد انتقده سابقا ايضا بسبب دعوته لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرًا أن هذا الموقف يُعد "إهانة للدول المتحضرة" ويقوّض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
جاءت تصريحات نتنياهو ردًا على دعوة ماكرون لوقف تسليم الأسلحة المستخدمة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.
أعرب نتنياهو عن خيبة أمله من موقف ماكرون، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي، الذي كان داعمًا لإسرائيل في بداية الحرب، اتخذ لاحقًا موقفًا يتعارض مع المصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف نتنياهو: "يريد حظرًا على إسرائيل، لكني لا أرى إيران تفرض حظرًا على حزب الله أو حماس أو الحوثيين"، متسائلًا عن سبب فرض حظر على إسرائيل التي "تقاتل في حرب عادلة ضد الإرهاب الذي يختبئ خلف المدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية".
من جانبه، أكد ماكرون في تصريحات سابقة أن فرنسا لا تقوم بتسليم أسلحة تُستخدم في النزاع الحالي، مشددًا على أهمية العودة إلى حل سياسي ووقف تصدير الأسلحة التي تؤجج الصراع.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط على فرنسا من منظمات حقوقية دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، خاصة بعد تقارير تفيد باستخدام معدات فرنسية في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
العدسة
يُذكر أن العلاقات بين فرنسا وإسرائيل تشهد توترًا متصاعدًا بسبب الخلافات حول السياسات المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مما يعكس تعقيد المواقف الدولية تجاه هذا النزاع المستمر.