تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!
ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.
وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.
وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطرات قطرات الأنف نوع قطرات التهاب الجيوب الأنفية المزيد
إقرأ أيضاً:
أعراض الرمد الربيعي لدى الأطفال .. الصحة توضح
كشفت وزارة الصحة والسكان الأعراض الخاصة بـ الرمد الربيعي ، لدي الأطفال وكيفية التعامل مع الحالات المصابة بطريقة صحيحة .
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن هناك عدد من الأعراض الخاصة بالرمد الربيعي لدي الأطفال والتي تتمثل في التالي:-
حرقان دموع إحمرار هرش في العيون إفرازات مطاطية من العينتعد التهاب الملتحمة عدوى تسبب الانزعاج والإحمرار والتهيج في الأنسجة التي تبطن العين.
يشار إليه بشكل أكثر شيوعًا باسم "العين الوردية" او الرمد الربيعي وتحدث معظم حالات التهاب الملتحمة بسبب الفيروسات أو البكتيريا.
من ناحية أخرى ، يحدث التهاب الملتحمة الربيعي بسبب تحسسي وفقال. Health line".
أعراض الرمد الربيعيتشمل أعراض هذه الحالة ما يلي:
عيون متهيجة ومؤلمة وحكة
حرقان في العين
تمزيق مفرط
عيون منتفخة (خاصة المنطقة حول حافة القرنية حيث تلتقي القرنية بالصلبة أو بياض العين)
عيون وردية أو حمراء
الحساسية للضوء الساطع
رؤية ضبابية
جفون خشنة ووعرة وبها مخاط أبيض (خاصة داخل الجفن العلوي)
الأعراض المذكورة أعلاه هي أيضًا أعراض لأمراض العين الأخرى. أحيانًا لا يكون الشعور بالحكة أو احمرار العينين دائمًا مدعاة للقلق. ومع ذلك ، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور إذا استمرت عينك الحمراء لعدة أيام ، أو كانت مصحوبة بألم في العين أو تغيرات في الرؤية.
تنجم هذه الحالة عن رد فعل لمسببات الحساسية ، مثل حبوب اللقاح والتي تنتشر في فصل الربيع او وبر الحيوانات الأليفة.
إذا كان لديك تاريخ عائلي من الحساسية ، وخاصة الربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي.
أنت أيضًا في خطر أكبر إذا كان لديك حساسية موسمية أخرى.