الثورة نت/..

جددت “لجان المقاومة” الفلسطينية، التأكيد أن الجريمة الصهيونية الدموية المروعة في حي الشجاعية إمعان واضح في حرب الإبادة والقتل والمجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة.

واعتبرت في بيان، تعمد قصف المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها “تأكيدا على طبيعة الكيان الصهيوني وقادته الوحشية والفاشية واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية”.

وحملت “لجان المقاومة”، الإدارة الأمريكية “المجرمة” ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر الفظيعة ومواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها مجرم الحرب النازي نتنياهو؛ “والتي ما كانت لتتم دون الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والغربي والتخاذل الدولي”.

وطالبت، بتصعيد الحراك والفعاليات وتصعيد الفعل الثوري بكل أشكاله وأدواته ضد مصالح العدو وراعية الإرهاب أمريكا نصرة لغزة ورفضا لهذه الجرائم واستنكارا لحالة الصمت الدولي المخزي.

وطالبت، الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان “النازي”، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة متوحّشة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سكاي لاين: تدعو إلى محاسبة “مايكروسوفت” لتورطها في جرائم الإبادة في غزة

الجديد برس|

دعت منظمة “سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان” إلى محاسبة شركة مايكروسوفت الأمريكية لتورطها في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وفقاً لما نشرته منصة “ميدل إييست مونيتور” ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.

وحسب تقرير نشرته المنصة، فإن شركة مايكروسوفت قدمت منذ بداية الحرب المستمرة على غزة في أكتوبر 2023، دعماً فنياً مباشراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار، عبر منصتها السحابية “Azure”.

وكشف التقرير أن دعم مايكروسوفت شمل خدمات إدارة البيانات، وتطوير أنظمة الاستهداف، والتطورات في تقنيات المراقبة، وتوفير أدوات ذكاء اصطناعي متطورة. ومن بين هذه الأدوات “لافندر”، وهو نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي ومُصمم لتحديد أهداف القصف، والذي وُجهت إليه اتهامات بالارتباط بمقتل آلاف المدنيين في غزة.

وأكدت منظمة “سكاي لاين” الحقوقية- في بيان لها- أن استمرار دعم مايكروسوفت لإسرائيل ينتهك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. وحثت المنظمة الشركة على الإفصاح بشفافية عن طبيعة علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء جميع أشكال التعاون المرتبطة بالأنشطة العسكرية التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وتأتي اتهامات المنظمات الحقوقية العالمية لعملاق التقنية الأمريكية “مايكروسوفت” بتزويد إسرائيل بتقنيات مراقبة بيومترية لتتبع الفلسطينيين، في وقت تجاوز عدد القتلى 50,800 شخص، من بينهم أكثر من 18,000 طفل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • “عمليات يمنية” تقلب كيان “اسرائيل”.. وهكذا علّق قادة “الاحزاب الصهيونية”  
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • الناطق العسكري لكتائب القسام: لا يزال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء
  • نهاية كابوس في شوارع إسطنبول… القبض على “آلة الجريمة” البالغ من العمر 17 عامًا والمطلوب في 160 جريمة
  • الاستهداف اليمني لمطار “بن غوريون” يشل السياحة الصهيونية ويدفع شركات طيران أجنبية للانسحاب
  • “ميتا” حذفت 90 ألف منشور بطلب من الكيان الإسرائيلي
  • الصين ترد بقوة على تعريفات ترامب.. دعت الاتحاد الأوروبي إلى “المقاومة معا”
  • “اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
  • ماذا نعرف عن المنظمة الصهيونية المتطرفة التي حرّضت على محمود خليل؟
  • سكاي لاين: تدعو إلى محاسبة “مايكروسوفت” لتورطها في جرائم الإبادة في غزة