إعلام العدو: طيارو سلاح الجو “الإسرائيلي” يرفضون استئناف حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد طيارون في سلاح الجو الصهيوني، اليوم الأربعاء، في رسالة ارسلوها إلى قائدهم الأعلى تومر بار، معارضتهم لاستئناف الحرب على قطاع غزة، قائلين إن الحرب في القطاع تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية.
واضاف طيارو سلاح الجو في رسالتهم، أن “استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الاسرى وجنود من جيش “الإسرائيلي” ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط”.
وقالت هيئة البث الصهيونية ،إن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو بار رغم أنها لا تحمل أي دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو وقف التطوع في صفوف الجيش، مشيرة إلى أن بار هدد كل من يوقع على الرسالة بوقف خدمته العسكرية.
ووفقا لتقارير وسائل إعلام صهيونية يوم الثلاثاء، فقد أعد جنود الاحتياط والمحاربون القدامى الرسالة ردا على استئناف جيش العدو للقتال في غزة الذي يرون أنه ذو دوافع سياسية.
وأفادت قناة 12 الصهيونية ، بأن مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو وقّعوا الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها صباح الثلاثاء، قبل جلسة استماع في “محكمة العدل العليا” بشأن مساعي إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. غير أن الرسالة لم تُنشر، وصرح مكتب المتحدث باسم جيش العدو بأن “جيش الدفاع “الإسرائيلي” لم يتلق الرسالة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد مشاركتها بمناورة جوية في اليونان إلى جانب دول غربية وعربية
إسرائيل – أكد سلاح الجو الإسرائيلي، امس الجمعة، مشاركته في المناورة الجوية السنوية متعددة الجنسيات “إنيوكوس”، التي استضافتها اليونان بمشاركة دول غربية وعربية، واختتمت فعالياتها امس.
وقال في بيان: “شارك سلاح الجو الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، في مناورات (إنيوكوس 2025) الدولية التي أقيمت في اليونان بقيادة سلاح الجو اليوناني”.
وفي 31 مارس/آذار الماضي، انطلقت المناورة بمشاركة 11 دولة عربية وغربية، من بينها إسرائيل، وفق ما ذكر سلاح الجو اليوناني.
والمشاركون هم: “الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، الهند، إسرائيل، إيطاليا، الجبل الأسود، بولندا، قطر، سلوفينيا، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة”، حسب البيان اليوناني.
وذكر البيان، أن قبرص الرومية شاركت بأفراد دعم، وأرسلت سلوفاكيا والبحرين مراقبين.
وفي السياق ذاته، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه شارك “في التمرين عشرات الطائرات والوحدات من الجيوش الأجنبية، التي تدربت معا على سيناريوهات المعارك الجوية والهجمات جو-أرض والتعامل مع تهديدات صواريخ أرض-جو المتقدمة ومجموعة متنوعة من السيناريوهات القتالية”.
وأشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه “تتعلق أهمية مثل هذه التمرينات، خاصة خلال فترة القتال (الحروب)، أيضا بتحسين القدرات التشغيلية لسلاح الجو الإسرائيلي بشكل عام”.
وقال: “هذا ليس فقط تمرينا للطيران، ولكنه أيضا اختبار للقدرة على العمل في بيئة مختلفة، في ظل تدابير تحكم أخرى وفي نظام غير مألوف، نحن نتعلم كيفية تخطيط وتنفيذ المهام تحت ضغط كبير، وخاصة كيفية الحفاظ على الجاهزية التشغيلية أثناء تنفيذ المهام بعيدا عن الوطن”.
وأضاف “لقد حسنَنا هذا التمرين بشكل كبير في مجال السيطرة، خاصة وأننا كنا مسؤولين عن السيطرة على عشرات الطائرات المختلفة. هذه فرصة لم نشهدها من قبل، وتعلمنا الكثير عن العمل تحت الضغط والتعاون مع فرق من العديد من البلدان”.
وأجريت المناورة في قاعدة أندرافيدا الجوية، وهي القاعدة الرئيسية المُضيفة للمناورة، وفق بيان سلاح الجو اليونان في 30 مارس الماضي.
وبحسب سلاح الجو اليوناني حينها فإنه “خلال المناورة، سيتم تنفيذ جميع أنواع العمليات الجوية بوتيرة قتالية مكثفة، ليلا ونهارا، مغطية كامل طيف الحرب الجوية الحديثة من خلال سلسلة من السيناريوهات المعقدة والواقعية للغاية”.
وقال: “في الوقت نفسه، سيتم تنفيذ المهام باستخدام أجهزة المحاكاة التكتيكية لطائرات F-16 التابعة لسرب التدريب الاصطناعي العملياتي التابع لمركز التكتيكات الجوية اليوناني، ما يوسع نطاق التدريب ليشمل المجال الرقمي”.
الأناضول