استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، أن أحد أبرز أسباب الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو شعور يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة بينهما.
انقطاع الحوار وتدخل الأطراف الأخرىوفي لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة “صدى البلد”، أوضحت الدكتورة نادية جمال أن انقطاع الحوار بين الزوجين ووجود خلافات في وجهات النظر من أبرز العوامل التي تساهم في تفكك العلاقات الزوجية.
كما أشارت إلى أن تدخل الأطراف الأخرى في العلاقة الزوجية، سواء من العائلات أو الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إلى حدوث توترات تؤثر سلبًا على العلاقة.
الاختلاف الثقافي والاجتماعي: تحديات كبيرةوأضافت الدكتورة نادية جمال أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يعد من أبرز المشاكل التي يمكن أن تواجه أي علاقة، مشيرة إلى أن الاختلافات الاجتماعية بين العائلتين قد تؤدي أيضًا إلى تدهور العلاقة الزوجية، خاصة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
التأثير المادي: تحدي آخر في العلاقةكما أكدت استشاري العلاقات الأسرية، أن الفروق المادية بين الزوجين، خاصة عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج، قد تظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن في العلاقة وتنعكس على عدة جوانب من الحياة الزوجية.
أهمية التواصل الفعال لضمان استقرار العلاقةوفي ختام حديثها، دعت الدكتورة نادية جمال إلى ضرورة الحفاظ على التواصل الفعال بين الزوجين والعمل على التفاهم في جميع المجالات الحياتية، مشددة على أن هذه العوامل هي أساس استقرار العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية جمال الزوجين التواصل الفعال التواصل الأطراف الأخرى المزيد العلاقة الزوجیة بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية: الرعاية لا تعني التربية.. الأب يجب أن يشارك بفاعلية
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشارية التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن الرعاية وحدها لا تكفي لبناء شخصية متوازنة وسليمة للأطفال.
وأوضحت، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرعاية تشمل توفير الاحتياجات الأساسية، مثل "التعليم الجيد، والأنشطة الترفيهيةط، ولكن التربية تحتاج إلى جهد أكبر، فالأب، كما الأم، ملزم بتقديم أفضل ما لديه من موارد للطفل، ولكن ذلك لا يعني أن الطفل سيكتسب التربية السليمة بمجرد تلقيه هذه الرعاية.
وقالت الجندي، إن العديد من الآباء يظنون أن دورهم يقتصر على توفير المال وتوفير احتياجات الأبناء، إلا أن هذا ليس كافيًا، فالتربية الحقيقية تتطلب وقتًا، وجهدًا، واهتمامًا شخصيًا من الأب، وليس فقط مراقبة الأبناء من بعيد، أو التحول إلى "رقيب" في المنزل.
وشددت على أهمية الوقت الجيد الذي يقضيه الأب مع أولاده، حتى لو كان مغتربًا، فالتواصل اليومي مع الأبناء، حتى لو كان عبر الهاتف؛ هو أمر بالغ الأهمية في بناء علاقة قوية.
وأشارت الجندي، إلى مشكلة كبيرة تحدث عندما يعتقد الآباء أن التربية هي مسؤولية الأم فقط، مؤكدة أن الأسرة لا يمكن أن تكون في حالة توازن مع وجود "ريِّسِين" في القيادة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى غرق "المركب" الأسرة بأكملها.