سول"أ. ب": سخرت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الأربعاء من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ووصفت ذلك بأنه "أحلام اليقظة"، مؤكدة أن بيونج يانج لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي.

وجاء تصريح كيم يو جونج، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.

وأشارت كيم إلى أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، مؤكدة أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل "أكثر الأعمال عدائية" وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.

وقالت في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الحكومية: "إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي... فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس". وأضافت أن وضع كوريا الشمالية النووي "لا يمكن أن يعكس من خلال أي قوة مادية أو حيلة ماكرة".

وتصاعدت التوترات في المنطقة مع استمرار كيم جونج أون في استعراض قدرات بلاده النووية العسكرية وتحالفه مع روسيا في حرب الرئيس فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا. ويتجاهل كيم دعوات سول وواشنطن لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نزع السلاح النووی کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

زعيم المحافظين بكندا يتعهد بترحيل الطلاب المتضامنين مع غزة

تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية السبت بترحيل الأجانب الذين يثيرون الكراهية، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".

جاءت تصريحات بوالييفر أثناء حملته الانتخابية في منطقة بأوتاوا، والتي يتنافس فيها مع زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء مارك كارني الذي أثار هذا الأسبوع غضب نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب تصريحاته بشأن الحرب في غزة.

وقال زعيم المحافظين للصحافيين "سنعمل على تطبيق قوانين أكثر صرامة لاستهداف أعمال التخريب ومسيرات الكراهية التي تنتهك القوانين، والهجمات العنيفة على أساس العرق والدين".

وأضاف "أي شخص موجود هنا بتأشيرة زيارة ويرتكب مخالفة للقانون سيُرحّل"، وهي تصريحات تشبه تلك التي تدلي بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي رحّلت طلابا شاركوا في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.

وسعى بوالييفر في الماضي إلى النأي بنفسه عن ترامب الذي أثارت هجماته الاقتصادية وتهديداته بضم الجارة الشمالية للولايات المتحدة غضب الناخبين الكنديين.

وندد المحافظ الكندي بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين قائلا إنها "تسهم في مفاقمة جرائم الكراهية"، على حد زعمه.

إعلان

وكانت الاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات والمسيرات التي نُظّمت احتجاجا على الحرب في غزة سلمية في معظمها، لكن الشرطة وجهت اتهامات للمتظاهرين في بعض الحالات.

والثلاثاء، هتف أحد المشاركين في تجمع انتخابي لرئيس الوزراء مارك كارني بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

ورد كارني بتسليط الضوء على القيود التي فرضتها كندا على بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، ليرد نتنياهو في منشور على منصة إكس قال فيه "بدلا من دعم إسرائيل، وهي دولة ديمقراطية تخوض حربا عادلة بوسائل عادلة ضد همج حماس، فإنه يهاجم الدولة اليهودية الوحيدة".

وأوضح كارني لاحقا أنه لم يسمع ولم يؤيد الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ودعا في الوقت نفسه إلى "بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بمفاوضات فورية مع كوريا واليابان والهند
  • ترامب: سنمنع إيران من السلاح النووي حتى لو بالقوة.. فيديو
  • إيران بحاجة إلى السلاح النووي
  • كوريا الشمالية تحت 17 تكتسح إندونيسيا بسداسية في كأس آسيا
  • القبض على المتهمة بسرقة شقيقة البلوجر سوزى الأردنية
  • الملف النووي الإيراني والعودة إلى سلطنة عُمان
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
  • زعيم المحافظين بكندا يتعهد بترحيل الطلاب المتضامنين مع غزة
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تنتوي تصفير صادرات النفط الإيرانية
  • روسيا: ترامب يفهم صراع أوكرانيا أكثر من أي زعيم أوروبي