خطط وساعد في الهجوم وتفجير مقار حكومية بطرابلس عام 2018..الردع يؤكد القبض على أبوعيسى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
أعلن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من القبض على طارق أنور عزيز عبد الله والمكني بـ”أبوعيسى” عضو في تنظيم الدولة والمتورط في تفجيرات واستهداف مقار حكومية سيادية بالعاصمة الليبية طرابلس عام 2018 .
ونشر مكتب الإعلام بجهاز الردع اعترافات للإرهابي المقبوض علية “أبوعيسى (36 عاما) في فيديو مرئي ، يروي فية تفاصيل العمليات الإرهابية التي استهدفت مقر المفوضية العليا للانتخابات والمؤسسة الوطنية للنفط ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بالعاصمة طرابلس.
اعترف “أبوعيسى” قائلاً :”بايعت تنظيم الدولة “داعش” عام 2015 على يد أمير ولاية برقة محمود البرعصي ببنغازي، وكان أحد مقاتلي التنظيمات الإرهابية ضد القوات المسلحة في بنغازي، التي خرج منها بتاريخ 15 يناير 2017 إلى الصحراء، ومكثوا فيها لأيام”.
وتابع :”تم تكليفي من قبل أبو يعلي السوداني الأمير الشرعي لتنظيم داعش في ليبيا بالخروج من الصحراء إلى مدينة سبها، ومن ثم تم تكليفي اولاً بالتخطيط لاستهداف المفوضية العليا للانتخابات بطرابلس، حيث بدأت بجمع المعلومات والتقصي، تم رصد الحراسات والتقصي لمدة عشرة أيام بمنطقة غوط الشعال”.
وأضاف أبوعيسى :”من ثم توجهت إلى سبها والتقيت بالشيخ إبراهيم (مالك الصادق الخازمي) الذي تولى إمارة برقة، بالشارع أمام إحدى المصحات وتم الاتفاق على لقاء عند بوابة سبها في صباح اليوم الثاني ، وتم تسلمي غساله تحوي من الداخل على عدد 2 أحزمة ناسفة و 2 كلاشن كوف و ذخيرة ، وهاتفان محمولان وتوجهت بها لطرابلس، وطلب مني عدم فتح الهاتف الثاني، وتم إرسال رسالة نصية وطلب مني فتح الهاتف الثاني”.
وأكد القيادي :”بعد ثلاثة أيام اتصل بي المنفذين وقالوا إنهم ببني وليد وسيصلون طرابلس خلال يومين، وبعد وصولهم إلى طرابلس استلمتهم من الطريق السريع وأوصلتهم إلى كوبري العمال في منطقة غوط الشعال ليتعرفوا على أحد من العمال حتى يتحصلوا على سكن للإيجار ، ومن ثم اتصلوا بي وأبلغوني بأنهم تحصلو على سكن ، وتوجهت لهم صباح اليوم التالي ، ونقلتهم لمقر المفوضية العليا للانتخابات لمعاينة المكان واتفقت معهم بأن أسلمهم كل ما يحتاجون لتنفيذ العملية، وأعطيتهم ما تحتويه الغسالة، وتم تنفيذ العملية على تمام الساعة التاسعة أو العاشرة صباحاً، وبعد التحقق من نجاح العملية الأولى كسرت الخط الهاتفي ورميته بالطريق السريع”.
وواصل أبوعيسى خلال اعترافه :”فتحت الهاتف بعد شهر تقريباً ووجدت رسالة من إبراهيم (مالك) يطلب فيها عودتي إلى مدينة سبها ، توجهت إلى سبها والتقينا أمام مصحة العافية وطلب مني العمل على التخطيط والتنفيذ لاستهداف المؤسسة الوطنية للنفط بعد نجاح العملية الأولى”.
وأضاف :”طلب مني الرصد وجمع المعلومات بطرابلس ، وتوجهت إلى سبها مرة أخرى وطلب مني اللقاء في اليوم الثاني وسلمني أنبوبتي غاز للطهي مفرغة من الداخل وتحوي على أحزمة ناسفة وعدد 2 كلاشن كوف وذخيرة وقنابل يدوية”.
وأكد أبوعيسى :”من ثم توجهت إلى طرابلس وسلمني هاتفين كالعادة واحد للتواصل معه والثاني للتواصل مع المنفذين، وبعد عشرين يوم طلب مني فتح الهاتف الثاني حتى يتواصل معي المنفذين ، و تواصلوا معي بعد 5 أيام تقريبا ليخبروني بأنهم سيصلون خلال يومين إلى طرابلس، طلبت منهم النزول عند جسر 11 يوليو فور وصولهم لطرابلس، واستلمتهم وتوجهت بهم لجسر العمال كالعادة للحصول على إيجار”.
وتابع :”فتحت أنبوبتي غاز الطهي لإخراج ما تحتويه من مواد تستخدم للعملية، وتوجهت بهم في اليوم الثاني لرصد مقر المؤسسة الوطنية للنفط، وأعطيتهم الاحتياجات للتنفيذ ، يوم التنفيذ طلبت منهم لبس الأحزمة الناسفة، والتقينا وأوصلتهم من الطرف الثاني للطريق، وطلبوا سيارة أجرة وتوجهوا لتنفيذ العملية ، وعدت فوراً للمنزل لأراقب الأخبار حول العملية الثانية، ورميت بخط الهاتف بالطريق السريع كالعادة”.
وأضاف أبوعيسى :”بعد فترة وجدت رسالة يطلب فيها التوجه إلى سبها وثالث عملية كانت استهداف مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي كهدف جديد، وفي نفس اللقاء سلمني أغطيه (بطاطين) تحوي من الداخل على أحزمة ناسفة وأسلحة وذخائر وهاتفين كل مرة وتوجهت إلى طرابلس”.
وقال القيادي :”بعد 20 يوم اتصلوا بي وفتحت الهاتف الثاني واتصل بي المنفذين ليخبروني بأنهم في بني وليد وخلال 3 أيام سيصلون إلى طرابلس، واستلتمهم من الطريق السريع ووضعتهم قرب مفترق العمال قرب مستشفى الجلدية بتاجوراء لطلب سكن إيجار كالعادة و مكثوا حوالي 5 أيام في السكن ، وطلبت منهم الركوب في سيارة أجرة والتوجهه إلى الكوبري القريب من وزارة الخارجية”.
وواصل أبوعيسى :”دخلوا تحت النفق وألقوا نظره لمعاينة المكان ومن ثم عادوا إلى تاجوراء ، وكان لديهم تعليمات من إبراهيم بأن على أحدهم تفجير نفسه بحزام ناسف واثنين يدخلون لتنفيذ العملية”.
وأكد القيادي :”التقيت بهم يوم التنفيذ وسلمتهم الاحتياجات الخاصة بالعملية ، تحت كوبري الجديدة وأنزلتهم تحت كوبري 11 يوليو ، واتجهوا إلى المكان بسيارة أجرة، وسمعت العملية نفذت عبر التلفاز وتوجهت للطريق السريع وكسرت الخط ورميته”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: إلى طرابلس إلى سبها
إقرأ أيضاً:
الكرملين يبحث الرد على التصعيد غير المسبوق لإدارة بايدن
يمانيون../
أكد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أنه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأمريكي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمثابة إشارة إلى الغرب، وأن الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد مما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.
تأتي هذه التصريحات بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى للمرة الأولى لضرب عمق الأراضي الروسية، في إثر حصولها على إذن الولايات المتحدة باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.
يشار إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع مرسوم الموافقة على أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، في 19 نوفمبر الجاري.
وأكد نصّ المرسوم أن سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي هي “سياسة دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي”، مشدداً على أن “روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للردع واستخدامها يعدّ الملاذ الأخير وإجراء قسرياً”.
وجاء في المرسوم: “تضمن السياسة الجديدة للردع النووي حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع عدو محتمل عن العدوان ضد روسيا الاتحادية و (أو) حلفائها، وفي حالة نشوب صراع عسكري، منع تصعيد الأعمال العدائية ووقفها بشروط مقبولة لدى روسيا و (أو) حلفائها”.
وتقرّ الوثيقة أن: “ردع العدوان يتمّ ضمانه من خلال القوة العسكرية الكاملة لروسيا الاتحادية؛ بما في ذلك الأسلحة النووية”.