#سواليف

نشر #الإعلام_الحربي_اليمني، اليوم، مشاهد #حطام #الطائرة_الأمريكية MQ_9 التي تم إسقاطها في أجواء محافظة الجوف بصاروخ أرض-جو محلي الصنع بتاريخ 2025/04/09.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم، #إسقاط #طائرة #أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9، في أجواء محافظة الجوف، وذلك أثناء قيامها بما وصفته بـ”مهام عدائية”، في سياق العدوان الجوي الأمريكي المتواصل على #اليمن.

وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة أعلنه المتحدث باسمها العميد يحيى سريع، أن عملية الإسقاط تمت بصاروخ محلي الصنع، وصفه البيان بـ”المناسب”، وهي الطائرة الثالثة التي يتم إسقاطها خلال 10 أيام، والثامنة عشرة منذ انطلاق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعماً لفلسطين.

مقالات ذات صلة السعودية توقف آلاف المخالفين وتشدد إجراءات الدخول تمهيدا لموسم الحج 2025/04/09

وجاءت العملية، بحسب البيان، رداً على سلسلة غارات شنتها الطائرات الأمريكية خلال الساعات الماضية على مناطق متفرقة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، إلى جانب أضرار واسعة في الممتلكات.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية في بيانها أن الرد اليمني سيستمر “حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، وأن الدفاعات الجوية في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي عدوان يستهدف السيادة الوطنية.

القوات المسلحة اليمنية: مشاهد حطام الطائرة الأمريكية "MQ_9" التي أسقطناها بصاروخ محلي، في أجواء محافظة الجوف اليمنية. pic.twitter.com/OOpijrqvOd

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 9, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإعلام الحربي اليمني حطام الطائرة الأمريكية إسقاط طائرة أمريكية اليمن القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

شركات الطيران تهدّدُ بالمغادرة.. جبهة الإسناد اليمنية تضاعفُ ضغوطَها الاقتصادية على العدو الصهيوني

يمانيون../ أقرَّ مسؤولون في قطاع السفر بكيان العدوّ الصهيوني بفاعليةِ معادلة الحصار الجوي التي تفرضُها القواتُ المسلحة اليمنية على مطار “بن غوريون” منذ مارس الماضي؛ رَدًّا على استئناف الإبادة الجماعية في غزة؛ الأمر الذي يضاعفُ ضغطَ جبهة الإسناد اليمنية لغزة، في ظل عجز العدوّ وحلفائه وشركائه عن التخلص من هذا الضغط.

وقال مارك فيلدمان، الرئيس التنفيذي لوكالة “زيونتورز” للسفر في القدس المحتلّة: إن “شركات الطيران الأجنبية أكّـدت أنها ستنسحب فورًا إذَا سقطت صواريخ بالقرب من مطار بن غوريون مرة أُخرى” وفقًا لما نقلت وكالةُ “ميديا لاين” الأمريكية.

وَأَضَـافَ أن “القواتِ المسلحة اليمنية “تدرك تمامًا ما تفعلُه؛ فهي تستهدف المطار؛ لأَنَّها تعلم أن تضرُّرَ السياحة يُلحِقُ ضررًا اقتصاديًّا ونفسيًّا بـ (إسرائيل)، وهذا يُجدي نفعًا” حسب تعبيره.

وأكّـد تقريرُ “ميديا لاين” أن “هذا القلقَ ليس افتراضيًّا، فقد أطلق اليمنيون بالفعل صواريخَ باليستية تستهدفُ وسط (إسرائيل)، وهذا التهديدُ يُزعزِعُ الاستقرارَ بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن عملَ شركات الطيران الأجنبية يعتمدُ بشكل أَسَاسي على استقرارِ الأوضاع.

ويُمَثِّلُ هذا اعترافًا واضحًا بتأثير معادَلَةِ الإسناد الجديدة التي أعلنتها القُوَّاتُ المسلحة في مارس الماضي، والتي حدّدت فيها مطارُ “بن غوريون” كمنطقة غير آمنة للملاحة الجوية، مؤكّـدةً أنه “سيستمرُّ كذلك حتى وقفِ العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وهي معادلة تم تثبيتُها بعدة ضربات نوعية أسفرت عن تعطيلاتٍ متكرّرة لحركة المطار، وإجبار العديد من الرحلات على تحويل مسارها وتأخير مواعيد هبوطها”.

وقد كشفت تقاريرُ عبرية في مارس أن شركات الطيران الأجنبية عقدت اجتماعاتٍ طارئةً في سياق الاستعداد للاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية، خُصُوصًا في ظل فشل الدفاعات الصهيونية في تأمين الأجواء، الأمر الذي وضع كيانَ العدوّ مجدّدًا على شفا الأزمةِ الكبيرة التي عانى منها بشدة قبل وقفِ إطلاق النار في غزة، حَيثُ أوقفت شركاتُ الطيران الأجنبية عملَها في كيان العدوّ لأشهر ورفضت العودةَ في ظل استمرار الحرب؛ ما كبَّدَ العدوَّ خسائرَ كبيرة وجعله معزولًا عن العالم بشكل غير مسبوق.

ويشير هذا الواقعُ إلى أن جبهةَ الإسناد اليمنية لغزةَ قد تمكّنت من مضاعَفةِ الضغوط الاقتصادية على العدوّ، حَيثُ يُضَافُ استهدافُ حركةِ النقل الجوي في مطار “بن غوريون” إلى الحصار البحري القائم منذ نوفمبر 2023، والذي أكّـدت وسائلُ إعلام عبرية الأسبوعَ الماضيَ أن تأثيراتِها لا تزال مُستمرّة، حَيثُ يواصلُ ميناء أُمِّ الرشراش المحتلّة (إيلات) مراكَمةَ الخسائر شهريًّا؛ بسَببِ توقف حركته تمامًا، مع احتدام الخلافات بين إدارته وبين حكومة العدوّ على النفقات، فيما يقر قطاع الشحن باستمرار ارتفاع أسعار النقل البحري إلى موانئ العدوّ نتيجةَ إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الصهيونية، وكذلك استمرار تأخر الشحنات البحرية نتيجةَ اضطرار السفن إلى الإبحار حول إفريقيا، مع إحجام الكثير من الشركات عن نقل البضائع إلى كيان العدوّ.

كل هذا يثبت أن جبهةَ الإسناد اليمنية لا تزال تملِكُ زِمامَ تصعيد حجم وتأثير انخراطها في الصراع برغم تحدياتِ الجغرافيا والإمْكَانات والعدوان الأمريكي والحصار المُستمرِّ على اليمن منذ عشر سنوات، وهو ما يعزّزُ مؤشراتِ بروز تطوُّراتٍ جديدةً خلال المرحلة المقبلة فيما يتعلَّقُ بقدراتِ وتكتيكاتِ ومساراتِ نشاط الجبهة اليمنية بما يوسِّعُ نطاقَ وتأثيرَ الضغوط الاقتصادية والأمنية على كيان العدوّ.

مقالات مشابهة

  • شركات الطيران تهدّدُ بالمغادرة.. جبهة الإسناد اليمنية تضاعفُ ضغوطَها الاقتصادية على العدو الصهيوني
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
  • فيديو.. سقوط مسيرة "مجهولة" بالأردن ومصدر عسكري يتحدث
  • الجيش الأردني يعلن سقوط مسيرة مجهولة المصدر بعد دخولها أجواء المملكة
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف القطع الحربية المعادية شمالي البحر الأحمر على رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (إنفوجرافيك)
  • عاجل| بالصواريخ والطائرات المسيرة.. القوات المسلحة تعلن تنفيذ عملية عسكرية ضد العدو الأمريكي (تفاصيل ما حدث + فيديو)
  • لماذا تسحب فرنسا “اسطولها الحربي” من المحيط الهندي ..!
  • فشل مشاركة المنتخب اليمني للكرة الطائرة في بطولة غرب آسيا للشباب
  • اللواء الحربي يتفقّد قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالشرقية