ده عري وليس رقصا وربنا قال احتشموا| لماذا هاجمت نجوى فؤاد الراقصات الروسيات في مصر ؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
مجرد ظهورها يعني أن لديها ما يجعلها تتصدر الترند بسرعة.. وهو ما حدث مع الراقصة المعتزلة نجوى فؤاد ، التي أثارت حالة من الجدل الشديد، بسبب تصريحاتها المثيرة وانتقادها للراقصات الروسيات ، واصفة ما يقدمونه بالرخص .
شنت الراقصة المعتزلة نجوى فؤاد، هجوما على الراقصات الروسيات الموجودات بمصر، وقالت إن ما يقدمونه ليس رقصا وإنما "عري" فقط، معتبرة أنه لم يعد هناك رقص شرقي في مصر.
ووجهت الفنانة نجوى فؤاد في تصريحات تلفزيونية، رسالة للراقصات الروسيات بضرورة الاحتشام، قائلة: "الرقاصة لو محتشمتش تبقى رخيصة"، وتعجبت من السماح لهذا الكم من العري في الظهور، واصفة الراقصات الروسيات بقولها "كله عريان وملط".
شددت الراقصة نجوى فؤاد ، على ضرورة وجود رقابة على الراقصات الروسيات، خاصة أننا كشعب مصري لدينا دين وعادات وتقاليد، مضيفة: "ربنا قال احتشموا ، عيب".
وابدت الراقصة أسفها على ما تشاهده، مشيرة الى أن ما تشاهده ليس رقصا، وإنما مجموعة من الراقصات الروسيات يؤدون رقصاً تدريبياً، وأن ما يقدمونه لا يوجد به أي الروح أو أصول شرقية، وهو مجرد "عري زيادة عن اللزوم".
وتطرقت نجوى فؤاد للحديث عن الساحل الشمالي، وقالت إن بعض الأماكن في منطقة الساحل الشمالي أصبحت تشبه الكباريهات من الدرجة الثالثة، مشيرة إلى أنها تقضي فترة الصيف في منزلها.
أوضحت الفنانة نجوى فؤاد، أنها لم تعتزل التمثيل، لكنها اعتزلت الرقص لأنه لا يجوز أن ترقص في العمل وهي بهذا الشكل، وقالت إنها بلغت من العمر 84 عاما، وأنها ضد أن ترقص أي راقصة في هذا العمر ، ولكنها لا تستطيع أن تفرض رأيها على أحد.
أما عن أسباب ابتعادها عن التمثيل، فقالت إن حالتها الصحية هي التي منعتها من العمل، فهي لا تزال في مرحلة التعافي من الانزلاق الغضروفي الذي تعرضت له منذ فترة، وأثر على نشاطها وحركتها الطبيعية ، وأنها حتى الآن لا تستطيع المشاركة في أي عمل فني، رغم ما يُعرض عليها، وطالبت نجوى فؤاد من الجمهور الدعاء لها.
لا يفوتك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى فؤاد نجوى فؤاد
إقرأ أيضاً:
أحزاب كردية تنتقد التمثيل "الشكلي" في مؤتمر الحوار الوطني السوري
انتقدت أحزاب من الإدارة الذاتية الكردية التمثيل "الشكلي" في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي يعقد، الثلاثاء، في دمشق، معتبرة أنه لا يعكس "حقيقة المكونات السورية"، بعدما جرى استثناؤها من الدعوات.
وجاء في بيان وقّعه 35 حزباً من بينهم حزب الاتحاد الديموقراطي أكبر الأحزاب الكردية في سوريا أن "مؤتمر الحوار الوطني الحقيقي يجب أن يكون شاملاً، يضم ممثلي جميع المكونات والكتل السياسية، والأحزاب والتنظيمات الفاعلة، والقوى الاجتماعية والمدنية، لضمان حوار حقيقي يعكس إرادة السوريين".
— المجلس التركماني السوري يعرب عن رفضه للنهج المتبع في مؤتمر الحوار الوطني السوري وتهميش المكون التركماني الذي يمثله المجلس.
⬅️ جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس لفت إلى أن عدم دعوة المجلس وممثليه للمؤتمر شكل "حالة غير مقبولة لدى المكون التركماني". https://t.co/wvKZwi7pXX pic.twitter.com/lQ1772JUHT
وتابع البيان "أما المؤتمرات التي تُعقد بتمثيل شكلي لأفراد لا يعكسون حقيقة المكونات السورية، فلا معنى ولا قيمة لمخرجاته، وهي غير مجدية، ولن تسهم في إيجاد حلول فعلية للأزمة التي تعاني منها البلاد".
ولم تتلق الإدارة الذاتية أو الهيئات التابعة لها دعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في دمشق، وفق ما أعلن المنظمون في وقت سابق، باعتبار انه لم تتم دعوة أي كيانات أو تشكيلات عسكرية ما زالت تحتفظ بسلاحها، في اشارة الى قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية.
وقال عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية المنبثق عن الإدارة الذاتية حسن محمّد علي، الثلاثاء، إن ما قامت به اللجنة التحضيرية "لا يمثل الشعب السوري بكل مكوناته وقواه السياسية، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية ولن يأتي بحلول للمشاكل والقضايا التي تعانيها سوريا منذ عقود".
الشرع في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني: سوريا لا تقبل القسمة - موقع 24انطلقت في قصر الشعب بدمشق، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري بمشاركة مئات الشخصيات التي تمثل أطياف المجتمع السوري.ونبّه من أن "المؤتمر الذي لا يشارك فيه السوريون، سيتخذ قرارات لا يتشاركها ممثلو المكونات والقوى السورية، وستكون وفق لون وطيف واحد"، داعياً منظمي المؤتمر إلى أن "يراجعوا أنفسهم ولا يكونوا سبباً في استمرار الأزمة والفوضى، بدلاً من التوصل إلى الحلول".
وحذّر المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، من أن "استبعاد قوات سوريا الديمقراطية وشرائح واسعة من المجتمع السوري، يؤكد أن هدف المؤتمر شكلي وهو موجه لإرضاء الخارج وليس البحث عن مستقبل أفضل مع شركاء الداخل".
ودعت السلطات الجديدة كل الفصائل المسلحة ومن بينها قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أمريكياً، إلى تسليم أسلحتها. وأعلنت مراراً رفضها الحكم الذاتي الكردي واحتفاظ أي فصيل بسلاحه.