أول تعليق رسمي من الجزائر بعد استبعادها من عضوية بريكس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت الجزائر إنها أخذت علما بقرار قادة مجموعة بريكس، القاضي بدعوة ستة أعضاء جدد، ليست هي من ضمنهم، في أول تعليق رسمي على استبعادها من عضوية التكتل الاقتصادي.
جاء ذلك في كلمة وزير المالية لعزيز فايد، ألقاها في اليوم الأخير لقمة بريكس المنعقدة بمدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية، بصفته ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون في القمة.
والخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الاتفاق على انضمام كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى "بريكس".
وقال فايد في أول رد فعل جزائري على مخرجات القمة: "لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلن عنه اليوم (الخميس) قادة مجموعة البريكس والقاضي بدعوة ستة دول جديدة لعضوية المجموعة".
وأفاد بأن الجزائر "تقدمت بترشحها للانضمام إلى المجموعة من منطلق إدراكها أن خيار التحالف والتكتل هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي".
وعلق فايد على تطلع قادة "بريكس" لفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى، بقوله: "إن قناعتنا تظل راسخة بأن الجزائر بتاريخها المجيد ورصيدها الثري في مختلف المجالات بالإضافة إلى موقعها الجيواستراتيجي تقدم لعضويتها مزايا جلية".
وذكر بأنها تعول في ذلك على "اقتصادها المتنوع والنمو التصاعدي بفضل طاقة شبانية خلاقة وموارد، تخلق كلها فرص للتعاون المثمر داخل المجموعة".
ألقت الجزائر بكل ثقلها السياسي والدبلوماسي خلال الأسابيع الأخيرة لضمان مقعد لها ضمن مجموعة "بريكس"، تزامنا مع قمة المنظمة في جنوب أفريقيا.
وقبل نحو أسبوعين، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن "الصين وباقي الدول الفاعلة في مجموعة بريكس، على غرار روسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل، تدعم انضمام الجزائر إلى هذا القطب الجديد".
لكن تبون لم يجزم بأن انضمام بلاده إلى التكتل سيكون خلال القمة القادمة، مشيرا إلى أن أول خطوة قد تكون قبولها كعضو مراقب.
ويعتبر مراقبون "بريكس" بمثابة منظمة موازية لمجموعة السبعة الكبار التي تقودها الولايات المتحدة وتضم كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
وللمرة الأولى، أعلن تبون في صيف 2022 اهتمام بلاده بالانضمام إلى "بريكس"، ونهاية العام نفسه قالت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الخارجية الجزائرية ليلى زروقي إن بلادها قدمت طلبا رسميا بهذا الشأن.
وعقب هذه الخطوة، صدرت تصريحات من كل من الصين وروسيا وجنوب إفريقيا ترحب بمساعي الجزائر للانضمام إلى التكتل.
والترشح للانضمام إلى "بريكس" كان أهم ملف في حقيبة تبون خلال زيارتين أجراهما إلى روسيا والصين في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو الماضيين.
والثلاثاء، انطلقت في جوهانسبرغ أعمال الاجتماعات الـ 15 للمجموعة، وكان في جدول أعمالها بحث طلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى مناقشة مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا.
ويسعى أعضاء "بريكس" إلى تقوية التكتل ضمن جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد متعدد الأقطاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات البريكس أفريقيا الصين روسيا الصين روسيا أفريقيا البريكس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق رسمي من أذربيجان بشأن ضحايا الطائرة المنكوبة في كازاخستان
أصدر رئيس أذربيجان، إلهام علييف، اليوم الأربعاء، توجيهات إلى الهيئات الحكومية ذات الصلة للتحقيق بدقة في أسباب حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية واتخاذ التدابير العاجلة.
ووفقا لوكالة "أذرنيوز" الأذربيجانية، أصدرت الخدمة الصحفية لرئيس أذربيجان بيانا بشأن حادث تحطم الطائرة المنكوبة، قالت فيه إن الرئيس إلهام علييف، الذي كان في طريقه إلى الاتحاد الروسي للمشاركة في القمة غير الرسمية لرؤساء دول رابطة الدول المستقلة في سانت بطرسبرج، أُبلغ بالحادث أثناء وجوده في المجال الجوي الروسي. وبمجرد علمه بالحادث، أصدر الرئيس تعليماته على الفور لطائرته بالعودة إلى أذربيجان.
وأضافت أن علييف أصدر توجيهات عاجلة للتحقيق بدقة في الحادث ويشرف شخصيًا على جميع الأمور المتعلقة به.
لحظة خروج الناجين من بين حطام الطائرة الأذربيجانية المنكوبة في كازاخستان | فيديولحظة تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان |فيديوكازاخستان: الطائرة المحطمة كان على متنها 37 مواطنا أذريا و16 روسياوزارة الطوارئ الكازاخية: نقل 25 شخصا إلى المستشفيات إثر تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذريةبدورها، أعلنت السلطات الكازاخستانية، اليوم الأربعاء، أن طائرة ركاب من طراز إمبراير كانت متجهة من أذربيجان إلى روسيا تحطمت قرب مدينة أكتاو في كازاخستان يوم الأربعاء وعلى متنها 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن 28 شخصا نجوا.
وقالت وزارة الطوارئ في كازاخستان في بيان إن خدمات الإطفاء أخمدت الحريق وأن الناجين، من بينهم طفلان، يتلقون العلاج في مستشفى قريب، ويجري انتشال جثث القتلى.
وذكرت وزارة النقل في كازاخستان أن الركاب كانوا 37 أذريا و16 روسيا و6 من كازاخستان و3 من قيرغيزستان كانوا على متن الطائرة المحطمة
وأوضحت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة من طراز إمبراير 190، التي تحمل رقم الرحلة J2-8243، كانت في طريقها من باكو إلى جروزني عاصمة منطقة الشيشان الروسية، لكنها اضطرت إلى الهبوط اضطراريا على بعد حوالي 3 كيلومترات من أكتاو في كازاخستان. وتقع المدينة على الشاطئ المقابل لبحر قزوين من أذربيجان وروسيا.
وأضافت السلطات في كازاخستان إنه تم تشكيل لجنة حكومية للتحقيق فيما حدث وأمرت أعضاءها بالتوجه إلى الموقع والتأكد من حصول أسر القتلى والجرحى على المساعدة التي يحتاجون إليها.
وأكدت الحكومة أن كازاخستان ستتعاون مع أذربيجان في التحقيق.
وذكرت هيئة مراقبة الطيران الروسية في بيان إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطيار قرر القيام بهبوط اضطراري بعد اصطدام طائر به.
وذكرت وكالة أنباء ريا الروسية أن إلهام علييف رئيس أذربيجان عاد إلى بلاده بعد الحادث من روسيا حيث كان من المقرر أن يحضر قمة يوم الأربعاء.
وأعرب رمضان قديروف زعيم الشيشان عن تعازيه في بيان وقال إن بعض الذين يتلقون العلاج في المستشفى في حالة خطيرة للغاية وإنه وآخرين سيصلون من أجل العلاج السريع.