قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
بقلم :زكرياء عبد الله
يعاني المواطنون في منطقة الحوز من تماطل واضح في ترتيب ومعالجة ملفات الشواهد الإدارية بمصلحة الشؤون القروية، وهو ما تسبب في عرقلة مصالحهم ،كما يشتكون من التأخير المستمر الذي يصل إلى سنوات طويلة لتسلم الأجوبة الخاصة بالمصالح الإدارية فبعض الملفات لا زالت قابعة منذ سنة 2018.
وقد أشار بعض المواطنين لجريدة مملكة بريس إلى أن قسم الشؤون القروية بالعمالة لا يتعامل مع طلباتهم بكفاءة، بل إن هناك تماطلاً غير مبرر في ترتيب الملفات ومعالجتها .
ويمكن أن يعزى هذا التأخير إلى ضعف في التواصل بين الموظفين والمواطنين، حيث يتم تقديم شكاوى عديدة حول قلة التواصل أو غيابه في بعض الأحيان. كما لوحظ أن أغلب المكاتب داخل قسم الشؤون القروية فارغة، ما يزيد من حالة الفوضى والارتباك. وفي حالات أخرى، يجد المواطنون الموظفين مشغولين في أحاديث جانبية بينهم، دون أي اهتمام بالمهام الأساسية الموكلة إليهم أو الانتباه للمواطنين الذين ينتظرون دورهم.
إن ضعف الأداء في هذا القطاع الإداري، والذي من المفترض أن يكون نموذجًا للجدية والكفاءة في خدمة المواطنين، يؤدي إلى تدهور الثقة بين المواطنين والإدارة المحلية. وفي ظل هذه الأوضاع، أصبح من الضروري أن يتم التحقيق في أسباب هذه المشكلات، واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رفض شعبي لإنشاء معسكر جديد يوالي “الامارات” في جعار ابين
الجديد برس|
تواجه خطة “الانتقالي” لإنشاء معسكر جديد في مدينة جعار بمحافظة أبين، رفضًا واسعًا من أبناء المدينة، وذلك بعد تسرب معلومات حول نية فصائل الحزام الأمني المدعومة إماراتياً تحويل أرض “محلج الماز للقطن” التابعة لمحطة تأجير الآليات الزراعية إلى موقع عسكري تابع لها.
ويعد الموقع المقترح من أبرز المساحات العامة التي يطالب المواطنون بتحويلها إلى متنفس عام لأهالي وأطفال جعار والقرى المجاورة في مديرية خنفر، بدلاً من استخدامها لأغراض عسكرية.
وأكد عدد من الأهالي في أحاديث متفرقة، أنهم يرفضون مساعي عسكرة المدينة وتحويل الممتلكات العامة إلى مواقع عسكرية، مشيرين إلى أن جعار تُطوَّق بالفعل بعدد من المعسكرات التابعة لما يُعرف بـ”فصائل الحزام الأمني وألوية العمالقة” الموالية للإمارات .
وطالب المواطنون بسرعة التدخل لمنع إقامة أي معسكرات جديدة داخل النطاق المدني للمدينة، مؤكدين تمسكهم بحقهم في استعادة المساحات العامة لاستخدامات مدنية وترفيهية تخدم المجتمع، بدلاً من تحويلها إلى بؤر توتر عسكري.
وتأتي هذه التحركات من الفصائل الموالية لقطبي التحالف وسط غضب شعبي عارم من تجاهل وعجز ولا مبالاة “حكومة عدن” التي تكتفي بتنفيذ أوامر الرياض وابوظبي بما في ذلك تجاهل التصرفات الميليشاوية التي تمارسها الفصائل الموالية للتحالف.