ماكرون قبَّل يدها في فرنسا ورافقته في جولته بمصر.. من هي السوبرانو فرح الديباني؟
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تصدر اسم السوبرانو فرح الديباني، مؤشرات محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اختيارها لمرافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جولته الحالية في مصر.
وتعرف فرح الديباني بأنها مغنية أوبرا مصرية من نوع «سوبرانو»، وتُعد من أبرز الأصوات العربية في عالم الأوبرا العالمي.
وُلدت في الإسكندرية، ودرست الغناء الأوبرالي في ألمانيا وفرنسا، وحصلت على درجة الماجستير في الغناء من جامعة برلين للفنون، ثم أكملت دراستها في أوبرا باريس الوطنية.
وتعتبر أول مصرية تنضم إلى أكاديمية أوبرا باريس العريقة، وحازت على لقب «سوبرانو أوبرا باريس»، حيث إنها قادرة على أداء الأعمال الكلاسيكية الصعبة بلغات متعددة، خاصة الإيطالية والفرنسية والألمانية، وغنّت في العديد من المحافل الدولية وأمام رؤساء دول، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
نالت فرح الديباني جائزة فخرية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم 2021، كما شاركت في احتفال نقل المومياوات الملكية في القاهرة، مما زاد من شهرتها عربيًا.
الجدير بالذكر أن الأوبرالية فرح الديباني قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الفرنسية لأداء النشيد الوطني الفرنسي قبل إنطلاق مباراة نهائي كأس العالم 2022، والذي كان بين منتخبي فرنسا والأرجنتين، وقبَّل ماكرون يدها أمام الحضور.
كما منحتها السفارة الفرنسية في القاهرة وسام الفنون والآداب للشخصيات المتميزة من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال إسهاماتهم لصالح ازدهار الفنون والآداب في فرنسا والعالم.
وحصلت الديباني على عدة جوائز أخرى، منها: الجائزة الثالثة في مسابقة جوليو بيروتي الدولية للغناء 2013، وأطلق عليها لقب أفضل موهبة أوبرالية شابة في مجلة أوبرنفلت، وجائزة مهرجان كامروبر شلوس رانسبرج 2017، وغيرها من الجوائز.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فرح الدیبانی
إقرأ أيضاً:
اعتراف محتمل بدولة فلسطين.. ماكرون يندّد بـ"معلومات مغلوطة"
ندّد الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"معلومات مغلوطة" بشأن اعتراف فرنسي محتمل بالدولة الفلسطينية، داعيا إلى "عدم ادّخار أي جهود" من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وأسف ماكرون لافتقار بعض ما يُنشر على منصة إكس "بشأن نوايانا في ما يتّصل بغزة" للدقة، داعيا إلى عدم التسليم بأي "اختصار أو استفزاز"، وإلى "عدم الإسهام في نشر "المعلومات المغلوطة والتلاعب".
وكان ماكرون أعلن الأربعاء أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، واضعا ذلك في إطار تحرّك متبادل لاعتراف بلدان عربية بإسرائيل.
وكان الموقف الذي أدلى به عائدا من مصر قد أثار احتجاجات في أوساط اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.
وقال رئيس الكتلة النيابية لحزب "الجمهوريون" لوران فوكييه المرشح المحتمل للرئاسة الفرنسية، "حين تتلقى فرنسا تهنئة من حماس... أشعر بالخجل".
وكان القيادي في حماس محمود مرداوي قد قال في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن إعلان ماكرون عن خطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يونيو يعد "خطوة مهمة" من شأنها إحداث "تغيير إيجابي في الموقف الدولي" في ما يتّصل بحقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أن اعترافا بالدولة الفلسطينية في يونيو "سيكون بمثابة إعطاء حماس، الحركة الإسلامية والإرهابية، صفة محاور شرعي".
وجدّد ماكرون تأكيده على "الحق المشروع للفلسطينيين بدولة وبالسلام، وكذلك بحق الإسرائيليين بالعيش بسلام وأمن، وباعتراف البلدان المجاورة بالاثنين معا".
وشدّد على "وجوب أن يشكل المؤتمر الذي سيعقد في يونيو منعطفا"، وقال "أبذل أقصى الجهود مع شركائنا من أجل التوصل إلى هدف السلام هذا (...). لكني ننجح علينا ألا ندّخر أي جهد".
وتزايدت الدعوات دعما لحل الدولتين منذ أن اندلعت في غزة الحرب التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.