ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن العديد من رؤساء بلديات سابقين بالعاصمة، مثلوا أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد، في ملف فساد يخص صفقات تثبيت وتسويق اللوحات الإشهارية.

وتحقق السلطات القضائية في ملف فساد يتعلق بتجاوزات وفوضى تثبيت وتسويق اللوحات الإعلانية، دون سند قانوني، عن طريق الحصول على صفقات بطريقة مخالفة للقانون، خاصة في عاصمة البلاد، وهذا بتواطؤ العديد من رؤساء المجالس البلدية السابقين وبحماية مطلقة من طرف وال سابق للجزائر العاصمة.

وذكرت الصحيفة أنه "يوم الثلاثاء 22 أغسطس، مثل عدة رؤساء بلديات سابقين بالعاصمة، في عهد الوالي السابق عبد القادر زوخ، أمام قاضي التحقيق بسيدي أمحمد، بعد أن وجهت لهم استدعاءات مباشرة للاستماع إليهم في ملف فساد يخص التلاعب في الحصول على صفقات تثبيت وتسويق اللوحات الإشهارية، بطريقة مخالفة للقوانين المعمول بها".

وكشفت الصحيفة أن "الشركة اللغز، المتخصصة في إنجاز وتثبيت اللوحات الإشهارية الكبرى تحظى بالحصرية في تسيير وتسويق جميع لوحاتها الإعلانية منذ سنة 2006، رغم أن الشركة مدانة بالملايين لعدة بلديات بالعاصمة، كما أنها لا تدفع المستحقات المالية لولاية الجزائر".

كما أن التحقيقات التي يقوم بها حاليا قاضي التحقيق بسيدي أمحمد، "أزالت الستار عن الأساليب غير الشرعية التي تعتمد عليها هذه الشركة اللغز للحصول على الصفقات العمومية المتعلقة بالإشهار ولواحقه، مقابل تقديمها الكثير من الامتيازات للمسؤولين، مما جعلها تحتكر، طيلة سنوات، نشاط وإدارة وتسيير وتسويق اللوحات الإشهارية على مستوى ولاية الجزائر".

إقرأ المزيد الجزائر.. محاكمة وزير الصحة السابق وعائلته مجددا في قضية "كواشف السرطان"

المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر السلطة القضائية قضاء

إقرأ أيضاً:

هل سيتم سجنه هذه المرة؟ رئيس بلدية بولو يتحدى القضاء بشأن قراراته ضد السوريين

أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونج، فتح تحقيق بحق رئيس بلدية بولو عن حزب الشعب الجمهوري، تانجو أوزجان، بسبب تصريحاته المتعلقة بالسوريين. وفي أول تعليق له على التحقيق، قال أوزجان: “أريد أن أحاكم، فليحاكموني. قد أُدان، وإذا حدث ذلك، فلا بأس، أنا لا أخشى”.

أسباب التحقيق

يشمل التحقيق قرارات تانجو أوزجان السابقة بفرض رسوم زواج مرتفعة على اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى إلغاء تراخيص تشغيل المحال التجارية الخاصة بهم بشكل غير قانوني. وقد أثارت هذه الخطوات جدلاً واسعاً، وواجه أوزجان العديد من الانتقادات بسبب سياساته تجاه اللاجئين.

تصريح تانجو أوزجان: “أريد أن أحاكم”

رداً على أسئلة الصحفيين، أكد رئيس بلدية بولو رغبته في أن تتم محاكمته، مشيراً إلى أنه غير خائف من النتائج. وقال:
“تم سؤالي عن قضية اللاجئين السوريين والعراقيين في برنامج تلفزيوني. وقلت بوضوح ما فعلته. خلال انتخابات 2019، وعدت بأنني لن أقدم قرشاً واحداً من ميزانية البلدية للاجئين، ولن أمنحهم تراخيص لفتح المحال، وسأزيل اللافتات المكتوبة باللغة العربية في بولو. ليس لدي كراهية للعربية، ولكنني اتخذت هذه الخطوات لأن وجودهم في المدينة يعزز بقائهم هنا، كما أن محالهم التجارية تتمتع بإعفاءات ضريبية، بينما نحن ندفع الضرائب. أين العدالة في هذا؟ لقد وعدت ونفذت وعودي”.

اقرأ أيضا

أصحاب السيارات في تركيا يبدؤون العام الجديد بزيادة في أسعار…

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة المغربية أمام القضاء
  • اتهامات بتمويل ليبي: ساركوزي أمام القضاء الفرنسي
  • العاصمة.. إنقلاب شاحنة محملة بالبرتقال بتسالة المرجة
  • وزير الشؤون الدينية يستقبل سفيرة هولندا بالجزائر
  • قرار عاجل من القضاء الإداري بشأن عودة تمثال ديليسبس إلى بورسعيد
  • هل سيتم سجنه هذه المرة؟ رئيس بلدية بولو يتحدى القضاء بشأن قراراته ضد السوريين
  • والي العاصمة يؤكد على ضرورة توفير المواد الأساسية وتقنين الأسعار تحسبا للشهر الفضيل
  • ساركوزي أمام القضاء بتهمة "التمويل الليبي" لحملته الرئاسية عام 2007
  • ساركوزي أمام القضاء مع ثلاثة وزراء سابقين لاتهامه بتلقي تمويل من القذافي
  • جدل بشأن الوضع الصحي لرئيس موريتانيا السابق.. القضاء علق جلسات محاكمته