رؤساء بلديات سابقين بالجزائر العاصمة يمثلون أمام القضاء بشأن "اللوحات الإعلانية"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن العديد من رؤساء بلديات سابقين بالعاصمة، مثلوا أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد، في ملف فساد يخص صفقات تثبيت وتسويق اللوحات الإشهارية.
وتحقق السلطات القضائية في ملف فساد يتعلق بتجاوزات وفوضى تثبيت وتسويق اللوحات الإعلانية، دون سند قانوني، عن طريق الحصول على صفقات بطريقة مخالفة للقانون، خاصة في عاصمة البلاد، وهذا بتواطؤ العديد من رؤساء المجالس البلدية السابقين وبحماية مطلقة من طرف وال سابق للجزائر العاصمة.
وذكرت الصحيفة أنه "يوم الثلاثاء 22 أغسطس، مثل عدة رؤساء بلديات سابقين بالعاصمة، في عهد الوالي السابق عبد القادر زوخ، أمام قاضي التحقيق بسيدي أمحمد، بعد أن وجهت لهم استدعاءات مباشرة للاستماع إليهم في ملف فساد يخص التلاعب في الحصول على صفقات تثبيت وتسويق اللوحات الإشهارية، بطريقة مخالفة للقوانين المعمول بها".
وكشفت الصحيفة أن "الشركة اللغز، المتخصصة في إنجاز وتثبيت اللوحات الإشهارية الكبرى تحظى بالحصرية في تسيير وتسويق جميع لوحاتها الإعلانية منذ سنة 2006، رغم أن الشركة مدانة بالملايين لعدة بلديات بالعاصمة، كما أنها لا تدفع المستحقات المالية لولاية الجزائر".
كما أن التحقيقات التي يقوم بها حاليا قاضي التحقيق بسيدي أمحمد، "أزالت الستار عن الأساليب غير الشرعية التي تعتمد عليها هذه الشركة اللغز للحصول على الصفقات العمومية المتعلقة بالإشهار ولواحقه، مقابل تقديمها الكثير من الامتيازات للمسؤولين، مما جعلها تحتكر، طيلة سنوات، نشاط وإدارة وتسيير وتسويق اللوحات الإشهارية على مستوى ولاية الجزائر".
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر السلطة القضائية قضاء
إقرأ أيضاً:
طهران ترفض الشرط الأميركي بشأن وقف تخصيب اليورانيوم
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن هذا الملف "غير قابل للتفاوض" في أي محادثات مع الولايات المتحدة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب اجتماع حكومي في العاصمة طهران، قال عراقجي: "نسمع مواقف متضاربة من المسؤولين الأميركيين، وهذا التذبذب لا يخدم العملية التفاوضية بل يعقّدها"، مؤكدًا أن إيران ستتعامل مع الواقع داخل قاعة التفاوض وليس مع التصريحات الإعلامية.
وأضاف أن طهران منفتحة على "حوار جاد" في حال قدّمت واشنطن "مواقف بنّاءة وواقعية"، متوقعًا بحث هذه القضايا في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي ستُعقد السبت المقبل في العاصمة العُمانية.
وفي سياق متصل، كشف عراقجي أنه سيزور موسكو حاملاً رسالة خطية من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون الإفصاح عن فحوى الرسالة.
من جانبها، جددت الولايات المتحدة رفضها لأنشطة إيران النووية، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحًا نوويًا أو برنامجًا لتخصيب اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن أي تقدم نووي يمثل "تهديدًا إقليميًا ودوليًا خطيرًا".
وجاء ذلك بعد جدل أثارته تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، الذي قال في مقابلة مع فوكس نيوز إن إيران "لا تحتاج لتخصيب يتجاوز 3.67%"، ما اعتُبر تنازلاً مبكرًا في المفاوضات.