محافظ قنا يكرّم سفراء "مؤسسة سقيا الماء"
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرّم الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، فريق عمل مؤسسة سقيا الماء، لدورهم في تطوير محطة مياة شرب كرم عمران، بالشراكة مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بحضور مجدي حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا.
شمل التكريم كلاً من اللواء رجائي عكاشة، المدير التنفيذي لمؤسسة سقيا الماء، والسيدة مرفت عبده ريحان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والسيدة فاطمة أحمد محمد، مدير عام الجودة والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، إلى جانب المهندس محمود ضياء.
من جانبه، أعرب محافظ قنا عن سعادته وتقديره لجهود مؤسسة سقيا الماء، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون البنّاء بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بما يجعلها قدوة يُحتذى بها في مجال العمل الخيري والتنمية المستدامة، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية الساعية إلى تحقيق حياة كريمة لكل مواطن على امتداد الجمهورية.
وأضاف "عبد الحليم" أن إسهامات المؤسسة في محافظة قنا، والتي تشمل توفير مياه شرب نظيفة وآمنة للمناطق الأكثر احتياجًا، فضلًا عن تطوير ورفع كفاءة محطات المياه، تحظى بتقدير واسع من المواطنين، لما لها من أثر مباشر في تحسين مستوى الخدمات الأساسية.
من جانبهم، أعرب وفد مؤسسة سقيا الماء عن شكرهم وامتنانهم لمحافظ قنا على هذا التكريم، مشيرين إلى تطلعهم لمزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة، في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها المحافظة لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة الخدمات المقدمة للمواطنين البنية التحتية الخدمات المقدمة الشرب والصرف الصحى القيادة السياسية المدير التنفيذي المقدمة للمواطنين المشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي تحسين مستوى الخدمات مؤسسة سقیا الماء
إقرأ أيضاً:
تلسكوب سفيراكس يكشف عن صوره الأولى للكون
كشف مرصد ناسا الجديد "سفيراكس" مؤخرا عن أولى الصور التي التقطها من أعماق الفضاء، إيذانا ببدء فصل جديد في استكشاف الكون بالأشعة تحت الحمراء بشكل غير مسبوق.
ويهدف هذا المرصد المتطور إلى رسم خريطة طيفية شاملة للسماء، تتبّع من خلالها تاريخ تشكّل المجرات، وأصل المياه والجزيئات في المناطق التي تتكوّن فيها النجوم والكواكب، إلى جانب دراسة توزيع الجليد بين النجوم.
ويتميز سفيراكس بتقنية طيفية متقدمة تتيح له رصد أطوال موجية تتراوح بين 0.75 و5.0 ميكرونات، مما يسمح له باختراق سحب الغبار الكثيفة التي تعيق الضوء المرئي.
ويشبه ذلك أن تنكسر يد أحدهم فيضطر إلى الذهاب للمستشفى لعمل فحص أشعة سينية، لتخترق الأخيرة الجلد مبينة العظام بالداخل، الأمر كذلك بالنسبة للأشعة تحت الحمراء، حيث تخترق السحب الغبارية لتبين ما يقع بداخلها.
وخلال مهمته التي تمتد لعامين، سيمسح المرصد السماء كاملة 4 مرات، جامعا بيانات طيفية من مئات الملايين من الأجرام السماوية، عبر نطاق واسع من الأطوال الموجية، يفوق ما جمعته أي بعثة سابقة في تاريخ المسوح الفلكية.
وإلى جانب مهمته الكونية، سيوجه سفيراكس أنظاره نحو نطاق أقرب، حيث سيدرس المناطق "البين نجمية" داخل مجرتنا للكشف عن المستودعات الجليدية للمياه والمركبات الجزيئية الأساسية.
إعلانويعتقد العلماء أن الجليد المحاصر في حبيبات الغبار "البين نجمي" يلعب دورا حاسما في تكوين النجوم والأنظمة الكوكبية. ومن خلال تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الجزيئية، يأمل الباحثون في فهم كيفية توزيع الماء والعناصر الأساسية للحياة في أنحاء المجرة.
وسيعمل سفيراكس على رسم خريطة للمياه، وثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون المتجمد على أسطح حبيبات الغبار داخل السحب الكثيفة من الغاز والغبار الكوني. وتُعد هذه السحب الجزيئية حاضنات طبيعية لتشكّل النجوم والأنظمة الكوكبية، الأمر الذي سيمنح فرصة قيّمة للفلكيين لفهم كيفية وصول المياه إلى كواكب مثل الأرض.
ويُعد الماء عنصرا أساسيا للحياة، ووجوده في الفضاء "البين نجمي" يثير تساؤلات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل الباحثون أن قدرة التلسكوب على اكتشاف الماء المتجمد على حبيبات الغبار بهذه المناطق قد تساعد العلماء في تحديد ما إذا كانت الأنظمة الكوكبية تحصل على الماء أثناء تكوّنها، أم إذا كان يصل إليها لاحقا عبر اصطدامات بالمذنبات والكويكبات.
ومنذ إطلاقه، خضع مرصد سفيراكس لسلسلة من الفحوص الفنية الدقيقة في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، وتشير التقارير الأولية إلى أن جميع أنظمة المركبة تعمل بكفاءة عالية. وقد تمكنت الأجهزة الحساسة من بلوغ درجة حرارة التشغيل المطلوبة، والتي تبلغ نحو 210 درجات مئوية تحت الصفر، وهي خطوة حاسمة، إذ إن أي ارتفاع في الحرارة قد يؤثر سلبا على قدرة التلسكوب في التقاط الأشعة تحت الحمراء.
وأظهرت الصور الأولية التي التقطها المرصد مؤشرات إيجابية للغاية، في دليل على أن العدسات المثبتة قبل الإطلاق -والتي لا يمكن تعديلها بعد دخول المرصد إلى مداره- قد ضُبطت بدقة متناهية، ما بعث موجة من الارتياح في أوساط الفريق الهندسي الذي أشرف على هذه العملية المعقدة.
إعلانومن المقرر أن يبدأ سفيراكس عملياته التشغيلية الكاملة بحلول أواخر شهر أبريل/نيسان الجاري، وسط ترقّب واسع من قبل علماء الفلك حول العالم، إذ يُنتظر أن يُنتج خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تُعد الأدق والأشمل حتى اليوم.
وفي تعليقه على دخول المرصد مرحلة التشغيل، قال أوليفييه دوريه، العالم المسؤول عن المشروع في معهد كاليفورنيا للتقنية ومختبر الدفع النفاث: "لقد فتح مقرابنا عينه على الكون، ويبدو أنه يؤدي مهمته تماما كما صُمم لأجلها". وهكذا، فإن الشهور المقبلة ستكون حاسمة في الكشف عن الإمكانات الكاملة لهذا المرصد الرائد، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في فهمنا لتطور الكون، من لحظاته الأولى وصولا إلى نشأة الماء في مجرتنا.