"إعلام الشيوخ" تناقش دراسة حول دور السياحة المستدامة في التنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ على مدار عدة اجتماعات الدراسة المقدمة من النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "دور السياحة المستدامة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر".
وتناولت الدراسة أهم العناصر والقواعد الأساسية التي يجب مراعاتها لتحقيق مفهوم السياحة المستدامة، والتي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، مع التوجه نحو تحقيق الجودة والتنافسية وفقًا للمعايير العالمية.
واستعرضت النائبة هيام فاروق، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أبرز محاور الدراسة تعريف وتحليل مفهوم السياحة، بما في ذلك تصنيفاتها، وعناصر دعم نشاطها، وأبرز خصائصها، وتضمن الاستعراض توضيح مفهوم التنمية السياحية المستدامة، واستعراض مبادئها، وتحديد أهم أهدافها، والدور الذي يمكن للسياحة المستدامة أن تلعبه في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما استعرضت النائبة التوصيات، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن للسياحة أن تلعبه في تحقيق التنمية للمجتمع المصري.
شارك فى اجتماعات اللجنة ممثلو الحكومة من وزارة السياحة والآثار يمنى البحار نائب وزير السياحة، ومن وزارة البيئة الدكتورة هدى الشوادفى مساعد وزير البيئة للسياحة البيئية، ومن الاتحاد المصرى للغرف السياحية الدكتورة هالة الخطيب، وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول محاور الدراسة وتوصياتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ السياحة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة.. كانت على هذه الشاكلة
كشفت هيئة التراث السعودية عن نتائج دراسة علمية حديثة أظهرت أن أراضي المملكة شهدت حقبا رطبة امتدت على مدار 8 ملايين عام، مشيرة إلى أن هذا الكشف يمثل أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي، الأربعاء، إن "المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة"، موضحة أن الدراسة التي أُجريت ضمن مشروع "الجزيرة العربية الخضراء" توصلت إلى أن البيئة القديمة للمملكة كانت تضم أنهارا وبحيرات، وهو ما أتاح وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه مثل التماسيح والخيل وأفراس النهر.
وأضافت أن هذه الأنواع تزدهر عادة في بيئات غنية بالمياه، على عكس السياق البيئي الجاف الذي تتميز به المملكة اليوم.
وأشارت الهيئة إلى أن الدراسة استندت إلى تحليل 22 متكونا كهفيا تُعرف محليا بـ"دحول الصمان"، موضحة أن هذا السجل المناخي يُعد أيضاً من بين الأطول عالمياً، إذ يغطي فترة زمنية تمتد لثمانية ملايين سنة.
وأكد المدير العام لقطاع الآثار في الهيئة، عجب العتيبي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الرياض، أن "الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يعد أيضا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة".
بجهود حثيثة تُوثّق ملامح تاريخنا الطبيعي.. #هيئة_التراث تكشف في دراسةٍ علميّة عن حقب رطبة شهدتها أراضي المملكة على مدار 8,000,000 عام؛ وذلك ضمن مشروع #الجزيرة_العربية_الخضراء.
رابط الدراسة:https://t.co/OabzL1dVzV pic.twitter.com/aL336IthfM — هيئة التراث (@MOCHeritage) April 9, 2025
وتظهر نتائج الدراسة تعاقب مراحل رطبة متعددة، ما أدى إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة في فترات متعاقبة.
وتسهم هذه النتائج في دعم التفسيرات المتعلقة بتأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور، كما تشير إلى أن صحراء المملكة التي تُعد اليوم من أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على سطح الأرض "كانت حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا".
كما أبرزت الدراسة، بحسب بيان الهيئة، أهمية الجزيرة العربية بوصفها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين القارات، ما يُسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي وتنقل الكائنات بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" 30 باحثا من 27 جهة محلية ودولية، من بينها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، إضافة إلى مؤسسات علمية مرموقة مثل معهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
واستخدم الباحثون أساليب علمية دقيقة لتحديد الفترات المناخية، من بينها تحليل نظائر الأكسجين والكربون في الترسبات الكيميائية داخل المتكونات الكهفية، ما أتاح الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.
وأوضح الباحثون أن تلك المراحل الرطبة لعبت دورا محوريا في تسهيل تنقل وانتشار الثدييات والكائنات الحية عبر القارات المجاورة.