تواصل حالة الازدحام الشديد للمسافرين اليمنيين على منفذ الوديعة الحدودي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أفادت مصادر محلية بتواصل الازدحام المروري الكثيف للمسافرين اليمنيين عند منفذ الوديعة الحدودي، الذي يربط بين السعودية واليمن، وذلك بعد تحديد السلطات السعودية آخر موعد لدخول المعتمرين.
وأكدت المصادر وجود حركة مرورية مكثفة على الجانب اليمني من المنفذ، وسط تكرار النداءات العاجلة للمعنيين في حكومة عدن الموالية للتحالف، والسلطات السعودية بالبحث عن حلول مستدامة تخفف من معاناة المسافرين.
ويأتي هذا التدفق في ظل اقتراب موسم الحج الذي يعد إحدى الوجهات الرئيسية للسفر الى السعودية وخصوصاً في هذا التوقيت، الذي أعلنت فيه السعودية عن آخر موعد لدخول المعتمرين إلى الأراضي المقدسة قبل بدء ترتيبات موسم الحج.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أن يوم 13 أبريل 2025م هو آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة، وأن آخر موعد لمغادرة المعتمرين هو 29 أبريل 2025م، محذرة من أن تأخر عن موعد المغادرة أو عدم الإبلاغ عن المتأخرين قد يترتب عليه غرامات مالية تصل إلى 100,000 ريال سعودي، وفق بيان نشرته وكالة واس السعودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: آخر موعد
إقرأ أيضاً:
السياحة: منع تسكين النزلاء بمكة بدون تصريح حج بدءًا من 1 ذو القعدة
أعلنت وزارة السياحة أنه سيتم منع تسكين النزلاء في مرافق الضيافة السياحية بالعاصمة المقدسة دون الحصول على تصريح حج أو تصريح دخول إلى مكة المكرمة، اعتبارًا من الأول من شهر ذو القعدة لعام 1446هـ.وذلك في إطار الاستعدادات لموسم الحج وحرصًا على سلامة وأمن الحجاج، وامتثالًا للتعليمات والضوابط التنظيمية الصادرة من الجهات المختصة.
وأكدت الوزارة في تعميمها الموجه لمشغلي مرافق الضيافة السياحية بمكة المكرمة، أن أي نزيل لا يحمل تصريحًا نظاميًا للحج أو الدخول للعاصمة المقدسة، لن يُسمح بتسكينه خلال الفترة الممتدة من 1 ذو القعدة وحتى نهاية موسم الحج.
أخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. متى يتم قبول أو رفض الأجانب في البرنامج؟الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منع التسكين في مكة دون تصريح يقضي على الفوضى.. والتستر أخطر التحديات
وشددت على ضرورة الالتزام الكامل بالتوجيهات المعلنة، مع التأكيد على أن مخالفة هذا الإجراء ستعرض المنشأة لتطبيق أقصى العقوبات النظامية، وفقًا لما ورد في نظام السياحة ولائحته التنفيذية.
وأكدت الوزارة بيانها على أن ضيوف المملكة يمثلون أولوية قصوى، مشيرة إلى أن الالتزام بالتعليمات يضمن سلاسة العمليات التشغيلية، ويُسهم في نجاح موسم الحج لهذا العام.قضاء على الفوضىمن جهته قال الخبير والمستثمر السياحي سعيد بن علي عسيري في تصريح لـ "اليوم"، إن قرار وزارة السياحة بمنع تسكين النزلاء دون تصاريح دخول أو حج اعتباراً من غرة ذي القعدة، هو قرار صائب جداً، ويجسد منهجية الحوكمة بوصفها الإطار العملي الصحيح لإدارة موسم الحج بعيداً عن الاجتهادات الفردية التي اعتاد البعض ممارستها دون إدراك لتبعاتها.
وأوضح أن بعض الزوار والمعتمرين والسياح، ممن استغلوا كرم الضيافة السعودية، تسببوا بتكدس سكاني غير منظم نتيجة ممارسات عبثية نقلوها معهم من مجتمعاتهم، دون أي احترام لحرمة الزمان والمكان أو إدراك لحجم الأذى الذي يتسببون فيه للملايين من المسلمين الذين يأتون إلى المملكة بتصاريح رسمية لأداء نسكهم في أمن ويسر، وليتفرغوا للعبادة ويعودوا إلى أوطانهم سالمين محملين بأجمل الذكريات عن أداء الفريضة.الخبير السياحي سعيد عسيريسعيد عسيريرقابة مستمرة
وأشار عسيري إلى أن تطبيق هذا القرار لا بد أن يترافق مع رقابة مستمرة وشاملة على المنشآت بكافة فئاتها ومحيطها، وعلى مدار الساعة، وليس فقط على المخالف نفسه، لأن من أخطر ما يهدد سلامة خطط إدارة الحشود هو "التستر التجاري"، الذي يتورط فيه بعض المواطنين تحت مظلة الجهل، ويمكّنون المخالفين من العبث بالمنظومة السكنية، ما يؤدي إلى تكدس غير نظامي يهدد الأمن والسلامة ويقوّض جهود التنظيم.
وأضاف: "بوركت جهود الدولة بكافة قطاعاتها، التي تعمل بلا توقف منذ بداية العام وحتى نهايته، لتأمين حركة وفود الحجيج وتنظيم دخولهم من المنافذ، وتقديم خدمات مساندة شاملة تحفظ سلامة الحجاج في أكبر تجمع بشري على وجه الأرض، خلال خمسة أيام فريدة من نوعها في الكون".
وأشار عسيري إلى أن إدارة هذه الحشود المعجزة باتت مرجعًا عالميًا يُحتذى به، مشددًا على أن احترام النظام هو عنوان رُقي الأمم، وأن من يتجاهله يضع نفسه في موضع لا يليق بقدسية الزمان ولا المكان.