البعثة الأممية تدعو لميزانية موحدة وتحمّل الجمود السياسي مسؤولية الأزمة الإقتصادية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
???????? ليبيا – بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى تجاوز الاتهامات والتوافق على إجراءات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد
???? تحذير من التدهور الاقتصادي وغلاء المعيشة ⚠️
طرابلس – أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، على خلفية إعلان مصرف ليبيا المركزي خفض قيمة الدينار الليبي، وما تبعه من تبادل الاتهامات السياسية حول أسباب هذا القرار.
???? دعوة لوقف تبادل اللوم وتغليب المصلحة الوطنية ????️
البعثة حثّت جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية، والكف عن اللوم المتبادل، والتوصل إلى اتفاق حول تدابير عاجلة، من أجل تحقيق استقرار الاقتصاد الوطني، والتخفيف من آثار الأزمة على الشعب الليبي، لا سيما ارتفاع الأسعار، وتراجع القدرة الشرائية، وانعدام الثقة بالمؤسسات.
???? أسباب التدهور الاقتصادي بحسب البعثة ????
وأشارت البعثة إلى أن العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة بشكل مفرط، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة الدينار، كلها مؤشرات واضحة على عدم الاستقرار الاقتصادي الكلي، تفاقمت بفعل الضغوط العالمية وتراجع أسعار النفط.
???? ضرورة التوافق على ميزانية موحدة ????
وأكدت البعثة على أهمية اتفاق السلطات الليبية على ميزانية وطنية موحدة، تضمن الشفافية وتعزز المساءلة، معربة عن استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية والمسائل ذات الصلة.
???? مؤسسات الرقابة بحاجة للحماية ????️
كما شددت البعثة على ضرورة حماية مؤسسات الرقابة الليبية من التدخلات السياسية والتضييق الأمني، مؤكدة أن الشفافية والحوكمة الجيدة والمساءلة يجب أن تكون في صميم مسار ليبيا نحو التعافي.
???? الجمود السياسي يهدد الاستقرار الاقتصادي ????
وخلصت البعثة إلى أن استمرار حالة الجمود السياسي يهدد أي تقدم اقتصادي، داعية جميع الأطراف إلى المشاركة الجادة في العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة تعبّر عن إرادة الشعب الليبي، لضمان استدامة الاستقرار ومنع تكرار الانقسامات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيباني يحمّل المركزي مسؤولية الانهيار الاقتصادي ويدعو لاستعادة استقلاليته
???? الشيباني: الانهيار الاقتصادي ليس بسبب الميزان التجاري فقط.. بل فشل المركزي في أداء مهامه
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني أن التدهور السريع في قيمة الدينار الليبي والأزمة الاقتصادية الخانقة لا يمكن اختزالها في مسألة العجز بالميزان التجاري فقط، بل هي انعكاس مباشر لفشل مصرف ليبيا المركزي في القيام بواجباته الأساسية.
???? المصرف فقد استقلاليته وتماهى مع التجاذبات ⚠️
الشيباني أوضح في منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن المركزي مسؤول عن إدارة السياسة النقدية، وطباعة العملة، وحماية قيمتها، فضلًا عن الحفاظ على احتياطي البلاد من العملة الصعبة، إلا أنه أظهر تقصيرًا واضحًا في أداء هذه المهام.
???? رضوخ غير مبرر للضغوط السياسية ????️
وأضاف الشيباني أن الضغوط التي مارستها الأطراف المتصارعة والحكومات المتنازعة لم تكن كافية لتبرير تسييس المصرف، معتبرًا أن واجبه كان التمسك باستقلاليته المهنية لا الانجرار خلف الإملاءات السياسية التي جعلته جزءًا من المشكلة بدل أن يكون أداة للحل.
???? الاعتمادات المشبوهة وسوء التوزيع ????
ورأى أن المركزي يتحمل مسؤولية كبيرة عن هدر المال العام، خصوصًا عبر ما وصفها بـ “الاعتمادات المشبوهة”، والتي قال إنها فُصّلت على مقاس فئات محددة، متجاهلة باقي شرائح الشعب، مما عمّق الفساد المالي ورفع مستوى المعاناة المعيشية للمواطنين.