«الوطني الاتحادي» يعتمد تقرير سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي - وام
اعتمدت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم، في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، تقرير موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية بعد التحديث على بعض البيانات والمعلومات الواردة فيه.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة، كل من: الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، وآمنة علي العديدي، وحميد أحمد الطاير، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي أعضاء المجلس.
وتناقش اللجنة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية وفق محوري: التشريعات المنظمة للإعلام في الدولة، وسياسات واستراتيجيات الدولة لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
دكتوراة حول دور الدراما في تشكيل وعي المراهقين ومواجهة محاولات طمس الهوية
حصل الباحث طاهر أحمد أبو الحسن علي درجة الدكتوراه بامتياز من قسم الاعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس عن رسالته التي حملت عنوان: (تأثير الدراما العسكرية على إدراك الواقع المعاش لدي المراهقين) دراسة ميدانية تحليلية.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من: اللواء الدكتور أحمد جاد منصور، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة السابق (مشرفًا وعضوًا) و الدكتور عادل عبد الغفار، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي (عضوًا ومناقشًا) والدكتور محمد معوض، أستاذ الإعلام بالكلية وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام (مشرفًا وعضوًا) و الدكتورة اعتماد خلف، أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.
وهدفت دراسته تسليط الضوء على الدور المحوري للدراما العسكرية في تشكيل وعي المراهقين وإدراكهم للواقع، حيث تبرز هذه الدراما القيم الوطنية والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة المصرية من خلال أعمال مثل مسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة، وفيلم الممر، وغيرها من الأعمال التي تقدم نماذج بطولية وقصصًا واقعية تعزز مفهوم الانتماء والتضحية والشجاعة لدى الشباب.
وقال الباحث إن الدراما العسكرية قدمت قصصًا واقعية ونماذج لأبطال حقيقيين ضحّوا بأرواحهم في سبيل الوطن للمراهقين، لنضمن لهم تنشئة سليمة تجعلهم أفرادًا صالحين في المجتمع، ويعرفون معنى الشجاعة والانتماء القومي، ويدركون المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة المجتمع وأمنه.
وبالرغم من الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية والثقافية للمراهقين، إلا أن دور الدراما أصبح أخطر وأهم في هذه المرحلة، التي أصبح فيها لوسائل الإعلام التأثير الأكبر في بناء شخصية المراهق ثقافيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا، ويدرك المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة المجتمع وأمنه.
كما أن الدراما تساهم في مواجهة محاولات طمس الهوية الوطنية والتشكيك في مؤسسات الدولة، من خلال تقديم محتوى يعزز الانتماء ويرسخ الوعي بالتحديات التي تواجهها البلاد.