إيران: دخلنا المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
9 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إن إيران دخلت المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن إسلامي قوله، في كلمة، خلال مراسم إحياء ذكرى اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية: «اليوم، ندخل المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية، وهي مرحلة ذهبية، مرحلة بناء القوة وبناء السلطة».
وتابع قائلاً: «نحن في مرحلة حساسة، ووضعنا هو أنه على الرغم من كل التهديدات والدمار والعمليات الإرهابية والاضطرابات التي جرى خلقها للبلاد في البيئة الخارجية، فإن زملاءنا في منظمة الطاقة الذرية يلعبون دوراً أكثر صلابة وثباتاً في مجال أنشطتهم، كل يوم، وتمكنوا من الحفاظ وتحسين معامل تحسين أنشطتهم وكفاءتهم في التقدم. وخلال السنوات الثلاث الماضية، حققنا نحو 150 إنجازاً علمياً وتكنولوجياً وصناعياً، كل عام».
وفي كلمة، في وقت سابق خلال الاحتفال نفسه، قال الرئيس مسعود بزشكيان إن طهران لا تريد صناعة قنبلة نووية، ولا تسعى للحرب، لكنها سوف «تتصدى لأي عدوان».
وأضاف: «الأعداء اغتالوا أفضل علمائنا لمنعنا من التقدم. لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية… ولا نسعى إلى الحرب، ولن نعتدي على أي دولة، لكننا سنواجه أي اعتداء بقوة».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وواشنطن: تصعيد وسوء تقدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، قبل يومين من المفاوضات مع الولايات المتحدة، من أن "التهديدات الخارجية المستمرة" قد تدفع إيران إلى طرد المفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتؤدي إلى إنهاء التعاون. وأضاف علي شمخاني في تصريح على منصة ×: "قد يكون من الممكن النظر أيضًا في نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة".
ردًا على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحفيين "إن التهديد بمثل هذا الإجراء يتناقض بطبيعة الحال مع مزاعم إيران بشأن الطاقة النووية السلمية". وأضافت "وعلاوة على ذلك فإن طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون بمثابة تصعيد وسوء تقدير من جانب إيران".
ومن المقرر أن تجرى محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني غدًا السبت في سلطنة عمان، بحضور المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس "نأمل أن يؤدي هذا إلى السلام". وأضاف خلال اجتماع حكومي بحضور الرئيس دونالد ترامب: "لقد كنا واضحين للغاية بأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع ونحن متفائلون".
ترامب فاجأ الجميع
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فاجأ الجميع، فى حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يدعو إلى موقف متشدد للغاية، بإعلانه الإثنين أن الولايات المتحدة تجري محادثات "مباشرة" مع إيران، على الرغم من أن البلدين ليس بينهما علاقات دبلوماسية منذ 45 عاما. وقال يوم الاربعاء "إذا كان علينا اللجوء إلى القوة فسوف نلجأ إلى القوة. ومن الواضح أن إسرائيل سوف تكون مشاركة بشكل كبير في هذه العملية، وسوف تكون القائدة".
نافذة ضيقة
وتحدث رئيس الدبلوماسية الأمريكية في اليوم نفسه مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان "في ضوء الإعلانات الأخيرة بشأن فتح المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد الوزير التزام فرنسا وأعرب عن دعمه لأي جهد دبلوماسي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق قوي ودائم".
وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن مدى التنسيق بين الأمريكيين والأوروبيين، الذين يجرون محادثات في إطار مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) مع إيران، ظل متهربا من الإجابة. واكتفى بالقول "نحن على تواصل وثيق مع شركائنا الأمريكيين. وسنواصل النقاش معهم"، رافضًا الإفصاح عما إذا كان الأوروبيون قد أُبلغوا بالمفاوضات التي تقودها واشنطن. وأضاف كريستوف ليموين: "أي مبادرة تهدف إلى دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي موضع ترحيب"، معتبرًا أن الفرصة "ضيقة".
وتشتبه القوى الغربية منذ عقود في أن الجمهورية الإسلامية تريد الحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض المدنية فقط.