تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناقش النسخة الثانية من مؤتمر السكتة الدماغية والقسطرة الدماغية، المنعقد حاليا تعرض الرياضيين في الملاعب للحالات المشابهة  وطرق الوقاية والعلاج بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والخبراء الدوليين في مجالات المخ والأعصاب القسطرة المخية.


حضر المؤتمر كل من الدكتور  محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثانى، لتدخلات طب الأعصاب والأوعية الدموية للسكتات الدماغية والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، والدكتور مجد زكريا أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، والدكتور أسامة عبدالحى نقيب الأطباء وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب المهني والطبي.


وأعرب الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر، عن سعادته البالغة بنجاح النسخة الثانية للمؤتمر في مصر، مؤكدًا أن المؤتمر شهد هذا العام تطورًا لافتًا في عدد المشاركين، وجودة الأبحاث المقدّمة، ومستوى النقاشات العلمية، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا التخصص الحيوي.


وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، قال الدكتور أحمد البسيوني:إن السكتة الدماغية تمثل تحديًا صحيًا عالميًا سواء في الملاعب او خارجها ويتطلب تكاتف الجهود وتطوير بروتوكولات التدخل السريع. وقد ناقشنا على مدار جلسات المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال القسطرة الدماغية، وطرق التشخيص والتدخل المبكر، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل نسب الإعاقة".

وأضاف: "نحن فخورون بأن مصر باتت مركزًا إقليميًا للتقدم في مجال التدخلات الدماغية الدقيقة، بفضل الكوادر الطبية المؤهلة، والدعم المتزايد من الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية".

قال الدكتور عادل الهزاني رئيس منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسكته الدماغية، "سعيد جدًا بما تحقق خلال هذا المؤتمر، من تبادل معرفي، وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ. لقد لمسنا تفاعلًا حقيقيًا من الشباب والأطباء الجدد، وهذا يمنحنا الثقة بأن المستقبل الطبي في أيدٍ أمينة".


وأضاف: "نحن نعمل حاليًا على إعداد خطة متكاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة لتفعيل ما توصلنا إليه من توصيات على أرض الواقع".


واختتم تصريحه قائلًا: "نجاح هذه النسخة الثانية ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة لمؤتمر سنوي نطمح من خلاله إلى رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية في مصر والعالم العربي".

وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:

1. ضرورة التوسع في مراكز القسطرة الدماغية المتخصصة في جميع المحافظات لتقليل زمن الوصول للرعاية الطبية.


2. تدريب الأطباء والفنيين على أحدث تقنيات التشخيص والتدخل السريع للسكتات الدماغية.


3. إطلاق حملات توعية مجتمعية لتعريف المواطنين بأعراض السكتة الدماغية وضرورة الإسراع في التوجه للمستشفى.


4. تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمراكز الطبية لتطوير أدوات وتقنيات التدخل الدقيقة.


5. العمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحالات السكتة الدماغية لتحسين جودة المتابعة والعلاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر السكتة الدماغية القسطرة الدماغية كبار الأطباء الخبراء الدوليين السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة»

أوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، المنعقد بمشاركة نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والقيادات الصيدلية والمختصين بمجال الصيادلة وطلبة وخريجي كليات الصيدلية، بزيادة استغلال التقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل الصيدلي، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.

نقابة صيادلة بورسعيد تُطلق مؤتمرها الثاني بحضور أكثر من 500 مشارك.. غدًاالقضاء الإداري بقنا يودع حيثيات حكم إلغاء ترخيص صيدلية برخصة حمراء

شهدت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد مشاركة واسعة من نخبة العلماء والخبراء في المجال الصيدلي والأكاديمي، وقيادات من القطاعين الصحي والتكنولوجي من مصر وعدة دول عربية وإفريقية.

شارك في المؤتمر كلا من والدكتور عبدالناصر سنجاب، رئيس لجنة القطاع الصيدلى في المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة حورس، والدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة كلية الصيدلة جامعة MUST، والدكتورة أميرة عبد المتعال، عميدة كلية الصيدلة جامعة الجلالة، والدكتور محمد حمزاوي، عميد كلية الصيدلة جامعة الفيوم، والدكتور أمجد منصور، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة جامعة بورسعيد، والعديد من أساتذة كلية الصيدلة ورؤساء ومديري شركات الأدوية ومستحضرات التجميل.

توصيات المؤتمر 

وأوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، بأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الصيدلة، ودعم إنشاء وحدات متخصصة بالذكاء الاصطناعي داخل الكليات، وتفعيل الشراكات بين الجامعات وشركات التكنولوجيا، واعتماد أدوات مثل Microsoft Copilot وAzure AI في الصيدليات والمستشفيات، وتطوير الإعلام الصيدلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التوعية المجتمعية، واحتضان المشاريع الناشئة في مجال الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي، وترقية البنية التحتية الرقمية في الكليات الصيدلية لتكون قادرة على مواكبة المستقبل.

وأكد الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام للمؤتمر والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن صيادلة مصر في قلب النظام الصحي، مؤكدًا أن المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يعكس طموحات الصيادلة نحو تطوير شامل في المهنة، والانتقال بها من المساحات التقليدية إلى آفاق أوسع من التخصص والتأثير المجتمعي، مستفيدين من التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.

وأضاف الدكتور أحمد عليوة، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر: «لا شك أن دور الصيادلة قد تجاوز حدود الصيدليات، ليشمل قطاعات حيوية تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين والمجتمع؛ ففي الجامعات، نجدهم أعضاء هيئة تدريس يبنون العقول، ويقدّمون المعرفة الحديثة، ويؤهلون أجيالًا قادرة على مواكبة التغير السريع، وفي قطاع البحث والتطوير، يبتكرون الحلول للتحديات الصحية، ويقودون التحوّل العلمي».

وأشار «عليوة»، إلى الدور الفعّال للصيادلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يشاركون في تصميم استراتيجيات العلاج وإدارة الدواء، ويعملون على إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية الرئاسية، وهو ما يعد مساهمة وطنية تستحق الفخر.

وتابع: «وفي وزارة الصحة، الصيادلة هم أحد أعمدة المبادرات الوقائية والعلاجية، وفي هيئة الدواء المصرية، يمثلون حجر الزاوية في ضمان جودة وسلامة الدواء المصري، بما يعزز ثقة المواطن، ويدفع الدواء المصري نحو المنافسة العالمية».

وأردف: «وفي شركات الأدوية، هم القلب النابض للقطاع، من البحث والتطوير حتى التصنيع والتوزيع، وهم في صدارة التسويق العلمي والدوائي، أما في الصيدليات، والتي تمثل واجهة المواطن الأولى للرعاية الصحية، فالصيدلي هو المستشار الأول، وخط الدفاع الأساسي في رحلة العلاج».

وأكد القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن التحديات الراهنة تتطلب من الجميع التكيف، واستغلال التحولات التكنولوجية الكبرى، والتفكير في مستقبل الصيدلة كصناعة، وممارسة، ورسالة علمية واجتماعية، موضحًا أن المؤتمر السنوي للنقابة بمثابة فرصة حقيقية لتبادل المعرفة، وإعادة صياغة دور الصيدلي بما يتوافق مع متطلبات العصر، ويخدم المجتمع بأعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.

وأكد الدكتور محمد ياسر، مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد ومدير برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن نجاح أي تطوير في مهنة الصيدلة يبدأ من المنظومة التعليمية.  

وأضاف الدكتور محمد ياسر، أن «تطوير المناهج ودمج التدريب العملي مع الدراسة النظرية هو السبيل الوحيد لإعداد خريج قادر على ممارسة المهنة بكفاءة عالية، في ظل عالم يتغير بسرعة».

ودعا مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى دمج تخصصات جديدة في التعليم الصيدلي مثل صيدلة الأورام، صيدلة الأطفال، الاقتصاديات الدوائية، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن المهنة أصبحت تشمل أكثر من 50 مجالًا تخصصيًا يمكن أن يلتحق بها الصيدلي، مما يستلزم توجيه الطلاب مبكرًا وفقًا لميولهم وشغفهم.

كما تضمّنت فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات المثمرة، أبرزها جلسة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية، أدارها الدكتور محمود الخضري، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة حورس؛ حيث أشار إلى أن الصيادلة في مصر يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، وأن المهنة كانت دائمًا نقطة انطلاق للعديد من الكفاءات في مختلف المجالات الصحية.

وشارك في الجلسة عدد من المتخصصين الدوليين والإقليميين، من بينهم الدكتور أحمد السيد، مدير مركز البحوث الصحية في دولة السودان، والمهندس محمد صالح، ممثل مايكروسوفت للرعاية الصحية بالشرق الأوسط وإفريقيا، والدكتور خالد مصلحي– أستاذ العقاقير بجامعة القاهرة، والدكتور جورج لطيف، مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الجلالة، والمهندس محمد لطفي، الرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة حورس.

وناقشت الجلسة، إنشاء وحدات أكاديمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل كليات الصيدلة، ودمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصيدلي عبر منصات مثل Microsoft Learn، ودعم التحول الرقمي الكامل في قطاع التعليم والرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية الصيدلية.

وأكد الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، أن شباب الصيادلة في مصر يمتلكون القدرات والمهارات بفضل التعليم المتميز الذي يحصلون عليه في الجامعات المصرية المختلفة، داعيًا إلى دعم مهاراتهم العملية لتتكامل مع المهارات العلمية التي تعلموها في الجامعات.

وأضاف الدكتور عبده حسين: «الصيدلة لا تزال مهنة عظيمة ومفتوحة على كل المجالات... فقط نحتاج إلى توجيه صحيح، وفتح آفاق جديدة أمام شباب المهنة، وربطهم بالتكنولوجيا والتخصصات الحديثة».

وفي ختام المؤتمر، أعرب الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام لفعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، مؤكدًا أن نقابة صيادلة بورسعيد مستمرة في دعم الحوار الوطني والمهني حول مستقبل المهنة، معلنًا نية النقابة تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر في العام المقبل بمشاركة دولية أوسع.

وقال الدكتور أحمد عليوة: «ما بدأناه اليوم ليس مجرد مؤتمر، بل خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل صيدلي أكثر تطورًا، وأكثر عدالة، وأكثر ارتباطًا بحاجات مجتمعنا».

مقالات مشابهة

  • المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة»
  • تقدم في علاج سلس البول الناجم عن السكتة الدماغية
  • يشمل 200 ملصق علمي.. إطلاق مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية
  • جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات
  • جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات “WiDS PSU 2025”
  • الفحوصات الطبية تؤكد تعرض قندوسي لكسر على مستوى الساق
  • رئيس جامعة طنطا الدكتور يشارك في حفل خريجي كلية التجارة
  • مؤتمر في دبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض
  • من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق