أشاد نواب حزب مستقبل وطن، إعلان الحزب عن تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين أن الإعلان نتيجة للإنجازات الضخمة التى حققها الرئيس على مدار الـ10 سنوات الماضية منذ توليه زمام الأمور، ولاستكمال تلك الإنجازات وبناء الجمهورية الجديدة التي نعيشها الآن، وأوضحوا أن الرئيس حقق طفرة تنموية غير مسبوقة في كافة المجالات منذ توليه الحكم وكان أولها القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ومن ثم تدشين المشروعات القومية والسكنية والصحية والاجتماعية وغيرها من مشروعات ساهمت في بناء الجمهورية الجديدة.

 

النائب حسام الخولي: ندعم ترشح الرئيس للانتخابات المقبلةالنائب حسام الخولي 


في هذا السياق، قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن بيان دعم حزب مستقبل وطن حول تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال إنجازات الدولة التي بدأ فيها الرئيس منذ توليه الحكم.

 

وأشار "الخولي" في تصريح خاص لـ "الفجر"، إلى أن مصر تعاني اقتصاديًا مثل أي مواطن مصري ونعرف هذا جيدًا، لكن يجب علينا جميعًا ندرك أن الأزمة الاقتصادية سببها الأزمات العالمية مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت بالسلب على العالم أجمع، ولكن مصر استطاعت بفضل القيادة السياسية العبور من تلك الأزمة بفضل البنية التحتية المتميزة.

وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن: أن الدولة حققت إنجازات عديدة في كافة القطاعات بلا استثناء من اهتمام بانشاء شبكة طرق وكباري عملاقة، وتطوير العشوائيات وإسكان للشباب، والمبادرات الصحية والقضاء على فيروس سي وتطوير الصناعة والزراعة والقضاء على الإرهاب كون الأمان عند أي مواطن، رغم ذلك كان الرئيس ييني دولة جديدة ومع ذلك يواجه الإرهاب.

وأوضح النائب حسام الخولي، أن دعم الحزب للرئيس السيسى سيكون عقب إعلانه للترشح لفترة رئاسية جديدة تحمل معها إنجازات عديدة، والنزول للمواطن بتعريف إنجازات الرئيس لاستكمال مرحلة بناء الجمهورية الجديدة.

 

 

النائب عبدالفتاح محمد: يجب استكمال مسيرة التنميةالنائب عبدالفتاح محمد 


من جانبه، قال النائب عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن إعلان الحزب عن تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء لعدة أسباب أهمها الإنجازات الضخمة التى حققها على مدار الـ10 سنوات الماضية منذ توليه زمام الأمور.

الدولة استطاعت تجاوز الأزمات العالمية 
وأكد "عبدالفتاح" أنه بالرغم من الظروف والتحديات التى كان يمر بها العالم أجمع خلال السنوات الماضية نتيجة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلا أن الدولة المصرية بفضل القيادية السياسية الحكيمة استطاعت تخطي تلك الأزمات وتجاوزها والنهوض بالدولة المصرية، واستكمال المسيرة التنموية.

وأشار عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة تنموية غير مسبوقة في كافة المجالات منذ توليه الحكم وكان أولها القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ومن ثم تدشين المشروعات القومية والسكنية والصحية والاجتماعية وغيرها من مشروعات ساهمت في بناء الجمهورية الجديدة.

وتابع: وتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين، من خلال المبادرات الرئاسية ودطدعم صحة المواطنين عن طريق عن طريق مبادرة "100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، ودعم صحة المرأة للكشف الأورام، طوفحص المقبلين على الزواج، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار، وغيرها من مبادرات أخرى عديدة تؤكد حرص الرئيس على الاهتمام بصحة المواطنين.

واستكمل: إضافة إلى مبادرة حياة كريمة، لتطوير الريف المصري، والارتقاء بحياة المواطن، لعيش حياة كريمة، بجانب الاهتمام بالمسكن وإنشاء مشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات، وتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير، فضلا عن المبادرات الرئاسية فى عدة مجالات مختلفة كاطلاق المشاريع القومية الكبرى، لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين والنهوض بالدولة.


بيان حزب مستقبل وطن لدعم الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي 

وكان قد أعلن حزب مستقبل وطن تأييده ودعمه ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال الحزب، فى بيانه، إنه انطلاقا ﻣن المحافظة ﻋﻠﻰ الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار عشر سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام والتي قادها الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة، وسط تحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، حيث نجحت مصر تحت قيادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودوليا، وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعيةأﻣﺎم اﻟﻌﺎلم.

وأشار البيان، إلى أنه استكمالا لمسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس السيسي، وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة للمصريين، مع الحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه، مستندا إلى برنامجه إصلاحي شامل لتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، والتي شملت عدة محاور أساسية على رأسها التعليم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومي.

وقال البيان: «دعما من حزب مستقبل وطم لجميع الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإذ تمضي الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو إتمام أحد أهم الاستحقاقات الدستورية المتعقلة بإتمام الانتخابات الرئاسية المقبلة، لذا وانطلاقا من مسئوليتنا السياسية فإننا نؤيد وندعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحقيق تطلعات هذا الشعب ومواصلة مسيرة العطاء».
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترشح السيسى ترشح الرئيس السيسي انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية نائب رئيس حزب مستقبل وطن حزب مستقبل وطن مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك

تحركات مكثفة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، فى زيارة إلى إسبانيا ثم السعودية لإيجاد طرح بديل وحشد الدعم الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع الدول العربية وشركائها الدوليين، لمواجهة دعوات «التهجير»، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعى لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وقد سعت مصر بكل قوة لتطويق طرح ترامب لمشروع التهجير، عبر تحركات شعبية بوقفة حاشدة أمام معبر رفح، وتحركات ميدانية ساهمت فى إدخال أول دفعة من المنازل الجاهزة للقطاع، بعد تعنت كبير من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تعزز «الخطة المصرية» لـ«إعادة إعمار قطاع غزة ليكون قابلاً للحياة» دون ترحيل الفلسطينيين، ويضمن «الحفاظ على حقوقهم ومقدرتهم فى العيش على أرضهم»، وأنه لا مناص من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

وكلنا استمع إلى البيان «المصرى - الإسبانى» عقب لقاء الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذى أكد على حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، داعياً المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة فى مؤتمر إعادة الإعمار الذى ستستضيفه مصر، حيث تمتلك مصر القدرات اللوجيستية لاستعادة مقومات الحياة فى القطاع.

ووصف بيدرو مقترح ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه بأنه عمل «غير أخلاقى ويتعارض مع القانون الدولى. غزة ملك للفلسطينيين وهى جزء من دولة فلسطين المستقبلية.. وأى محاولة للتهجير سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليمياً وعالمياً».

ولم تكتفِ مصر برفض مقترح ترامب ومعارضته بكل قوة، بل قامت الدبلوماسية المصرية على جمع دول ومنظمات إقليمية ودولية تساندها من أجل خلق أجواء داعمة للقضية الفلسطينية وثوابتها، والعودة إلى آليات حلها على أساس قوانين الشرعية الدولية التى يحاول ترامب تجاهلها ويسعى قادة الاحتلال الإسرائيلى إلى العصف بها، وناقش الرئيس السيسى الجهود المصرية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مكالمة هاتفية جرت قبل أيام.

وقد انضم الرئيس السيسى إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، أمس الجمعة، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، فى مدينة الرياض، لعرض خطة إعمار غزة بمساهمات مالية من دول المنطقة، ومتوقع أن تحشد «الخطة المصرية» بما يصل إلى 20 مليار دولار، وكانت الحرب الإسرائيلية التى استمرت 16 شهراً على قطاع غزة، والتى اندلعت فى الثامن من أكتوبر 2023، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، دمرت حوالى ربع مليون وحدة سكنية، ودمرت أكثر من 90 فى المائة من الطرق وأكثر من 80 فى المائة من المرافق الصحية. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، وأن غزة بحاجة إلى قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن، أى ما يعادل 350 عاماً، للعودة إلى ما كان عليه الواقع قبل السابع من أكتوبر 2023، إذا ما استمر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع وجرت عرقلة عملية إعادة الإعمار، ومن هنا فإن «الخطة المصرية» المطروحة تركز على التنمية من خلال ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون إبعاد الفلسطينيين من غزة.

سبق كل ذلك مواقف واتصالات وتصريحات وتحركات مصرية لم تتوقف لحظة واحدة، منذ طرح ترامب فى 25 يناير الماضى دعوته لتهجير سكان غزة لمصر والأردن، وعبّرت مصر عن رفضها التام لخطة ترامب وأنها ستطرح خطة بديلة وتصوراً شاملاً لإعمار القطاع دون إخراج سكانه، وكان حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 29 يناير الماضى، الواضح والمانع لخطة التهجير بأن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه».

وكان لمصر الجهد الأكبر فى «صفقة التبادل» ووقف إطلاق النار، وبشهادة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن الذى أكد أن هذه «الصفقة» لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسى والتاريخى لمصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء: الرئيس السيسي يضع أهل أرض الفيروز في عقله وقلبه
  • رئيس مجلس النواب الليبي يشكر الرئيس السيسي ويدعو إلى حكومة جديدة وانتخابات
  • عقيلة صالح يشكر الرئيس السيسي على جهوده في حل الأزمة الليبية
  • عقيلة صالح: نشكر الرئيس السيسي على جهوده في حل الأزمة الليبية
  • ولي عهد الكويت يشيد بمبادرات الرئيس السيسي لجمع شمل العرب
  • مستقبل وطن البحر الأحمر تناقش خطتها خلال الفترة المقبلة
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته لإسبانيا ومشاركته في اجتماع الرياض
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية