عضو مجلس الشيوخ يطالب بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة من الصراعات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقي المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، كلمة مصر خلال اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتي تُعقد ضمن فعاليات الجمعية 150 للاتحاد البرلماني الدولي، بطشقند، أوزبكستان، لمناقشة الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من الأثر الطويل الأمد للنزاعات، بما في ذلك النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة.
واستهل "صبور" كلمته، بالإشارة إلى أن العالم بدأ في مستهل عام 2016 أولى خطواته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ركب يحاول ألا يخلف وراءه أحدًا، في ظل نزاعات وحروب لا يمكن لأحد أن يتجاهل مدى تأثيرها على إمكانية تحقيق تلك الأهداف، مشيرا إلى أنه من الصعب تصور أن هناك دولًا يمكنها المضي قدمًا في القضاء على الفقر أو توفير الرفاهية والتعليم والحفاظ على البيئة تحت القصف.
وقال "صبور"، إن الحروب والنزاعات تجلب بطبيعة الحال فقدانًا وتدميرًا وتلفًا هائلًا للموارد الاقتصادية، وتسلب مقدرات الدول البشرية والمادية وتوجهها نحو الجوانب العسكرية، لذلك يمكننا القول بأن فترة قصيرة من النزاعات العنيفة قد تبدد فعليًا نتاج سنوات من العمل الإنمائي الدؤوب.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه وفقًا لما جاء في التقرير الإقليمي الصادر عن الإسكوا في أكتوبر 2021 فإن الوضع ينذر بالخطر، إذ إن 18% فقط من الدول المتأثرة بالنزاعات تسير حتي الآن على "الطريق الصحيح" نحو تحقيق مقاصد مختارة من أهداف التنمية المستدامة، بينما 82 منها إما تقع خارج المسار الصحيح أو تفتقر إلى البيانات اللازمة لتقييم التقدم المحرز بدقة، الأمر الذي سيخرجها من مضمار التنمية المستدامة مالم تتضافر جهودنا لمساعدتها على تبني استراتيجيات متكاملة تربط بين العمل الإنساني والتنمية وجهود إحلال السلام.
وتابع "صبور"، قائلا: "دورنا الأصيل كمشرعين، وممثلين للشعوب ومعبرين عن آمالها وطموحاتها، يحتم علينا أن نبادر بمراجعة كل التشريعات والقوانين الوطنية لتحديد مدى تماشيها مع غايات وأهداف التنمية المستدامة لاسيما في وقت النزاعات مع اعتماد التشريعات اللازمة وتخصيص الموارد المالية لتنفيذها، والعمل على ضمان نجاح المساعي الدولية الرامية للتخفيف من تأثير الحرب على أهداف التنمية المستدامة".
كما دعا "صبور"، المجتمع الدولي للالتزام بقواعد القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي أهداف التنمية المستدامة أثناء الحروب والنزاعات، وحث المنظمات الدولية والإقليمية على تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع دون تأخير لتخفيف المعاناة وتلبية الاحتياجات الأساسية، أما بعد انتهاء الصراع، فعلينا مساعدة الدول المتضررة على إعادة الإعمار والتنمية، وإعطاء الأولوية للاستدامة.
كما طالب النائب أحمد صبور، المجتمع الدولي بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة بشدة من الصراعات وتقديم الدعم المالي والفني لها لمساعدتها على إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الطريقة الأكثر فعالية لتجنب حدوث كل ما سبق وأكثر من الآثار السلبية للحروب والنزاعات والجهود المبذولة لإزالة هذه الآثار هي منع الصراعات في المقام الأول من خلال الجهود الدبلوماسية وحل النزاعات بشكل سلمي ومعالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية للحروب العمل الإنساني أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
يخالف الدستور ويحدث وقيعة مجتمعية...أعضاء مجلس الشيوخ يرفضون مقترح الغزالي بعودة الباشوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض أعضاء مجلس الشيوخ مقترح الدكتور اسامه الغزالي بعودة لقب الباشوية والبكوية من جديد والذي اعتبروه مشوها للهوية المصرية ويخالف الدستور ويصنع فتنة في المجتمع بسبب التمييزبين الأفراد.
من جانبه قال النائب محمد علي ابوحجازي عضومجلس الشيوخ إن المقترح الذي طرحه الدكتور أسامة الغزالي حرب بشأن إعادة ا لألقاب المدنية مثل "بك" و"باشا" يشوه الهوية المصرية للجمهورية الجديدة التي تسعي لترسيخها تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي والتي تتسع للجميع وتضع مفهوم ان كل مصري لايتم معاملتة علي حسب اللون والعرق والمنصب بل الجميع امام القانون يحاسبون بدون القاب .
مقترح يتعارض مع الدستور
واضاف ابوحجازي في تصريح خاص للبوابة نيوز ان هذا المقترح يتعارض مع الدستور المصري، واي محاولات لتغيير الواقع غير مقبولة للشارع المصري موضحا ان العدالة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، لا تحتمل أي عودة لمظاهر التمييز الطبقي أو الرمزي، التي ارتبطت في أذهان المصريين بعصور ما قبل الجمهورية الجديدة .
مبادئ المواطنة والانتماء
وقال النائب وليد صلاح التمامي عضو مجلس الشيوخ أن منح ألقاب مثل "باشا" و"بك" في الوقت الحالي ،يضعنا في تمييز طبقي لتصنيفات اجتماعية تتنافى مع مبادئ المواطنة والانتماء الوطني و العودة إلى ألقاب ارتبطت تاريخيا بمكانة اجتماعية نخبوية و حقبة إقطاعية انتهت للابد ونحن الان في بناء وطن ليس تصنيف اشخاص والقاب.
وقيعة مجتمعية
وحذر عضو مجلس الشيوخ من أن يتسبب هذا المقترح فى وقيعة مجتمعية بين الغني والفقير والباشا والبيه والمواطن البسيط ونحن في غنى عنها، موضحا ان تفاخرنا يجب ان يكون بحجم الانجاز العلمي علي الصعيد الشخصي والإنجاز الصناعي والتطور علي الصعيد الدولي بدلا من إحياء ألقاب تجاوزها الزمن والدستور ولفظها الشارع المصري.