سواليف:
2025-04-13@00:07:21 GMT

توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيع

تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT

#سواليف

يرى الكاتب الأميركي #توماس_فريدمان أن الرئيس دونالد #ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو كليهما يريدان أن يكونا مستبدين، ويعملان على تقويض سيادة القانون وما يسمى بالنخب في بلديهما، ويسعيان إلى القضاء على ما يسميه كل منهما “الدولة العميقة”.

وكتب في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز أن المشاعر التي انتابته عندما رأى صورة ترامب ونتنياهو في المكتب البيضاوي يوم الاثنين، كانت مزيجا من الاشمئزاز والاكتئاب.

والمقال في مجمله ينضح بنقد لاذع للرئيس الأميركي وضيفه الإسرائيلي. ويعتقد فريدمان أن كليهما يقود بلده بعيدا عن طموحها لأن تكون نبراسا للأمم، “نحو قومية عرقية ضيقة متوحشة”.

مقالات ذات صلة  نواب العمل الاسلامي ينسحبون من جلسة اليوم بعد رفض المجلس اضافة عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة” 2025/04/09

وأشار إلى أن الرجلين يتعاملان مع مناوئيهم السياسيين على أنهم أعداء من الداخل، وليسوا معارضة شرعية، وأن كلاً منهما عيّن أشخاصا غير أكفاء في حكومته.

وأضاف أنهما يغضان الطرف عن حلفائهما التقليديين الديمقراطيين، ويؤمن كل منهما بأن ضم مزيد من الأراضي حق إلهي “من خليج أميركا إلى غرينلاند”، في حالة ترامب، و”من الضفة الغربية إلى #غزة”، في حالة نتنياهو.

ولفت إلى أن الإعلامي والمؤلف الأميركي فريد زكريا كان قد نشر في عام 2008 مؤلفا بعنوان “عالم ما بعد أميركا” يستشرف فيه المستقبل، متوقعا أن تتقلص الهيمنة النسبية للولايات المتحدة على العالم مع وصول حقبة الحرب الباردة إلى نهايتها.

واستلهم فريدمان من كتاب زكريا أن ترامب ونتنياهو يعكفان، كل في بلده، على استحداث ” #عالم_ما_بعد_أميركا” و”ما بعد إسرائيل”. وأوضح أنه يعني بعبارة “ما بعد أميركا” الولايات المتحدة التي تتخلى عمدا، وفي أفضل أيامها، عن هويتها الأساسية كدولة ملتزمة بسيادة القانون في الداخل وتحسين أوضاع البشرية جمعاء في الخارج.

وتابع أنه يقصد بـ”ما بعد إسرائيل” إسرائيل التي تتخلى عمدا عن هويتها الأساسية “كدولة ديمقراطية قائمة على سيادة القانون في منطقة يحكمها طغاة”.

وفي أسلوب أدبي، واصل فريدمان حديثه قائلا إن أميركا كانت منارة أخلاقية وسياسية، مثل “مدينة شامخة مبنية على صخور أقوى من المحيطات، تعصف بها الرياح، ويباركها الله، وتعج بالناس من جميع المشارب يعيشون في أرجائها في وئام وسلام؛ مدينة ذات موانئ حرة تضج بالتجارة والإبداع. وإذا كان لا بد من وجود أسوار للمدينة، فللأسوار أبواب، والأبواب مفتوحة لكل من لديه الإرادة والقلب للوصول إلى هنا”.

لكنه يعود مستدركا أن ترامب ونائبه جيه دي فانس يريدان تحويلها إلى دولة تعامل حلفاءها من البلدان الديمقراطية بازدراء، ولا تكترث على الإطلاق بالحفاظ على قوتها الناعمة التي يحتقرانها رغم أنها “الميزة الوحيدة التي لطالما تفوقت بها على روسيا والصين”.

وفي مقارنة لافتة، أشار الكاتب إلى أن ترامب أطاح بمدير مكتب التحقيقات الفدرالي بحجة عدم إبداء الولاء الكافي له، في حين بدا أن نتنياهو على وشك أن يفعل الشيء نفسه مع رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك)، رونين بار الذي يحقق مع بعض كبار مساعدي رئيس الوزراء.

وأسف فريدمان لاستغلال كلا الزعيمين للانقسامات واستخدامهما لمعاداة السامية لخدمة أجنداتهما السياسية، مما يُهدد بتقويض نسيج المجتمع، وأكد الكاتب أهمية مقاومة هذه التوجهات، مُقارنًا النضال لمنع تدهور هذه الدول بالنضال الحاسم من أجل الديمقراطية والحرية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف توماس فريدمان ترامب نتنياهو غزة ما بعد

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة الأميركي: قادرون على وقف صادرات إيران النفطية

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة يمكنها زيادة التضييق على إيران ووقف صادراتها النفطية في إطار خطة للضغط عليها بشأن برنامجها النووي.

وتتبع الولايات المتحدة نهجا أكثر صرامة تجاه إيران بسبب نشاطها النووي منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني.

وكانت واشنطن انسحبت في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 وفرضت قيودا على صادراتها النفطية.

ووفقا لبيانات من قطاع النفط، انتعشت صادرات النفط الإيرانية في عهد جو بايدن، الذي تولى الرئاسة بعد ولاية ترامب الأولى، ولم تشهد أي انخفاض حتى الآن في عام 2025.

وتشتري الصين، التي تعارض العقوبات أحادية الجانب، الجزء الأكبر من شحنات إيران.

وقال رايت في حديثه لرويترز، ردا على سؤال حول كيفية تطبيق الولايات المتحدة لسياسة "أقصى الضغوط" على طهران: "هذا في الواقع ممكن جدا. لقد فعل الرئيس ترامب ذلك بالفعل في ولايته الأولى. يمكننا تتبع السفن المغادرة من إيران".

وأضاف خلال زيارة لأبوظبي "نعرف إلى أين تذهب. يمكننا إيقاف صادرات النفط الإيرانية".

وتابع -ردا على سؤال حول هل ستعترض الولايات المتحدة السفن الإيرانية في البحر-: "لن أتحدث عن المنهجية المحددة لكيفية تحقيق ذلك. ولكن يمكننا تضييق الخناق على إيران بنسبة 100%".

إعلان

كما قال رايت أيضا، إن التوقعات بالنسبة للعرض والطلب على النفط ستتحسن خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل سياسات دونالد ترامب، وإن مخاوف الأسواق بشأن النمو الاقتصادي سيتبين أنها على خطأ.

وقالت إيران اليوم الجمعة إنها ستمنح المحادثات النووية عالية المستوى مع الولايات المتحدة غدا السبت "فرصة حقيقية"، وذلك بعد أن هدد ترامب بقصف إيران إذا فشلت المحادثات.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب تثير الفوضى في سوق السيارات الأميركي
  • بوتين يبحث مع مبعوث الرئيس الأميركي تسوية في أوكرانيا
  • البرنامج النووي الليبي.. دعمه سرا عالم باكستاني وكشفته استخبارات أميركا
  • وزير الطاقة الأميركي: قادرون على وقف صادرات إيران النفطية
  • وزير الطاقة الأميركي: الطلب القوي على النفط والغاز مستمر
  • ترامب يدعم… ونتنياهو يعارض: صراع خلف الكواليس حول صفقة تركيا وأمريكا
  • توماس فريدمان عن “كارثة” تعريفات ترامب: عندما تستأجر مهرجا فعليك توقع سيركا
  • تقارير إسرائيلية: ترامب يضغط لإنهاء الحرب على غزة.. ونتنياهو يواجه ضغوطًا أمريكية متزايدة
  • لطالبي التأشيرة والمهاجرين إلى أميركا .. إجراء مهم ستنفذه إدارة ترامب
  • توماس فريدمان: نتنياهو يُطيل أمد الحرب في غزة لسببين