رئيس الوزراء: افتتاح أكبر 3 مراكز عالمية لعلاج الأورام في مصر
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة هدفها تحقيق أعلى خدمة طبية للمواطنين، مشيرًا إلى أن أكبر ثلاثة مراكز عالمية لعلاج الأورام ستفتح أبوابها في مصر بالتعاون مع الحكومة.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تواصل العمل على استقرار المنظومة الاقتصادية في البلاد، مشيراً إلى أن شركة إيني الإيطالية لديها خطة كبيرة لتوسيع استثماراتها في مصر.
وأوضح مدبولي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن السياسة النقدية المصرية ملتزمة بسعر مرن للدولار، مضيفًا أن الهدف الأساسي للحكومة هو تجنيب المواطن تداعيات الحرب الاقتصادية العالمية، والعمل على الحفاظ على استقرار الدولة المصرية ومعدل النمو.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن البورصة السلعية تهدف للحوكمة وتنظيم الأسواق دون استغلال، وتداول السلع الاستراتيجية المهمة وتحقيق أمن غذائي، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات رئاسية بسرعة تنفيذ البورصة السلعية.
وأضاف «مدبولي»، أن البورصة السلعية تهدف لاستيراد وتصدير السلع والتقليل من فاتورة الاستيراد، مشيرًا: هناك جزءً من السيناريوهات التي نعمل عليها وهو التحوط في السلع والطاقة.
اقرأ أيضاً«مدبولي»: البورصة السلعية تهدف للحوكمة وتنظيم الأسواق دون استغلال وتقليل فاتورة الاستيراد
مدبولي: سندعو «الحوار الوطني» للمشاركة في مناقشات ملف الدراما والإعلام
مدبولي: طرح عدد من شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية قبل نهاية 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي علاج الأورام الرعاية الصحية خدمات طبية تطوير القطاع الصحي البورصة السلعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يدعو الأغلبية والمعارضة في افتتاح الدورة الربيعية إلى تجاوز الخلافات وتغليب مصلحة الوطن
زنقة 20 ا الرباط
أكد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن المؤسسة التشريعية واصلت خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين القيام بدورها في التفاعل مع قضايا المجتمع، والاشتغال على واجهات متعددة، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات الخارجية التي شهدت زخماً كبيراً.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لافتتاح الدورة التشريعية الثانية، اليوم الجمعة، شدد العلمي على أن مجلس النواب مطالب بالاشتغال بمزيد من المثابرة والتصميم من أجل ضمان أثر ملموس للسياسات العمومية والإنفاق العمومي على تحسين ظروف عيش المواطنين، وتعزيز أداء المرافق العمومية، وفقاً لرؤية الملك محمد السادس، الداعية إلى جعل الديمقراطية ذات مردودية اقتصادية واجتماعية.
ودعا رئيس الغرفة الأولى إلى مواصلة الحضور المنتج والمسؤول لمكونات المجلس، أغلبية ومعارضة، مع تغليب مصلحة الوطن في القضايا الحيوية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، التي وصفها بـ”غير المسبوقة”، حيث تطغى مشاعر الترقب وعدم اليقين على العلاقات الدولية.
واعتبر العلمي أن المغرب يتوفر على جميع الرافعات الضرورية لتعزيز موقعه الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الملكية الدستورية، والمؤسسات الراسخة، والنموذج الديمقراطي المغربي، داعياً إلى تعزيز اللحمة الوطنية.
وأضاف إننا مطالبون بمواصلة الحضور المنتج والمتفاعل وتقدير المسؤولية والامانة التي نحن مطوقون بها على اختلاف مواقعنا في المعارضة والأغلبية وعلى تنوع خلفياتنا السياسية التي تظل في النهاية موحدة تحت سقف الوطن وفي خدمته خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الوطنية الحيوية .
وتابع “علينا أن نستحضر دوما مصالحنا الجيوسياسية وجيواسترتيجية في سياق الظروف الإقليمية والدولية المتسمة باللايقين والمفاجئات، وحيث تتشكل معادلات جيوسياسية وجيواقتصادية جديدة يتحخللها العديد من الصدمات”.
في ضوء ذلك، يضيف العلمي، وبالنظر للاعتبارات المستجدة وغير المسبوقة التي هي بصدد تغيير وجه العالم وزيادة مظاهر التوتر والإنشطار الذي يميز العلاقت الدولية، حيث الترقب والحيرة ومزيد من التقاطب هي السمات الغالبة على وضع عالمي عاجز في الغالب الأعم على إنتاج مواقف وبالأحرى حلول إزاء عدد من المعضلات الراهنية والمزمننة، في ضوء ذلك يتعين علينا جميعا وسويا أن نعزز تماسكنا وتلاحمنا الوطني والحفاظ على صفوفنا قوية مرصوصة.