أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع أجرته مؤسسة ALF عن نتائج أول استطلاع رأي معني بأداء عمد البلديات التركية خلال العام الجاري.

وشارك في استطلاع الرأي 17 ألف و420 شخص في 30 مدينة كبرى وتم الانتهاء منه في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار.

ورصد استطلاع الرأي “أنجح عمد بلديات” و”أنجح رؤساء بلدات” بعد عام على توليهم المنصب.

وتصدر المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو، عمدة بلدية إسطنبول الذي يقبع حاليا في سجن سيلفري، القائمة بواقع 62.3 في المئة من الأصوات.

وجاء عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، في المرتبة الثانية بواقع 60.8 في المئة من الأصوات. واحتل عمدة أنطاليا، محي الدين بوجاك، المرتبة الثالثة بواقع 59.5 في المئة من الأصوات.

واحتلت عمدة أيضن، أوزلام شرشي أوغلو، المرتبة الرابعة بواقع 58.9 في المئة تلاها عمدة مانيسا، فردي زيرك، في المرتبة الخامسة بواقع 58.8 في المئة من الأصوات.

وفاز حزب الشعب الجمهوري المعارض بالمركز الأول في انتخابات البلديات عام 2024، متفوقا على حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي حل بالمركز الثاني للمرة الأولى في تاريخه.

Tags: أكرم إمام أوغلوحبس عمدة إسطنبولعمدة أنقرةعمدة إسطنبولمنصور يافاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو عمدة أنقرة عمدة إسطنبول منصور يافاش فی المئة من الأصوات

إقرأ أيضاً:

حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب

خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم، قامت الدنيا ولم تقعد على حلقة في برنامج، من تقديم عمرو متولي، والضيف المخرج عمرو سلامة، إذ ذكر الأخير رأيه بصراحة في كل من إسماعيل ياسين وصلاح أبو سيف وشادي عبد السلام، فوصف الأول بأنه أسوأ ممثل في مصر، والثاني والثالث بأنهما مبالغ في تقديرهما. وقد أثارت هذه الآراء حفيظة الغالبية، وانبرى نفر غير قليل يدافع عن هؤلاء الكبار، وينعت المخرج بأقذع الألفاظ، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي حينها وهي تهاجم المخرج وتوصمه بالفشل، واحتلت هذه الواقعة مساحة غير قليلة من الاهتمام الذي أصبح شغل الناس الشاغل لفترة غير قليلة من الوقت.

وقد ذكرتني هذه الواقعة بواقعة مشابهة في ثمانينيات القرن المنصرم، عندما أبدى عادل إمام رأيه في كل من نجيب الريحاني وفؤاد المهندس، منحازا إلى كوميديا فؤاد المهندس، وزاعما أن الريحاني لا يضحكه. وقد قامت القيامة على عادل، وهوجم بضراوة إلى حد التجريح الشخصي.

وأذكر أيضا رأى عبد المنعم مدبولي الذي انحاز ليوسف وهبي أكثر من زكي طليمات، الأمر الذي أغضب طليمات منه كثيرا.

والمسألة أننا نتعرض للحرية في أبسط صورها، وأعمق دلالاتها، وبالطبع بعيدا عن شخصنة الأمور، فمع احترامنا لكل قاماتنا الفنية المصرية، وامتنانا لما قدموه من فن أمتعنا وأبهجنا، ولكن الحب والاحترام لا يعني تقديسنا لأي منهم، ووارد النقد رغم تحفظي على الرأي السالب الذي ذكر عليهم، لا من باب التقديس، ولكن لتساؤلات سأسوقها لاحقا.

نعود لمفهوم الحرية وأهم دعائمها احترام الاختلاف مع الآخر، سواء كان صحيحا أو خطأ من وجهة نظرنا، ولهذا أجد الزوبعة التي واكبت آراء عمرو وعادل ومدبولي مبالغا فيها، وهناك مبالغة في مسألة الاحترام على نحو ينزلق إلى حد التقديس والتبجيل، وهذا أمر معيب في مجتمع يتخذ من حرية الرأي نبراسا له.

وعليه فلنحترم رأي من نختلف معه، بشرط ألا نقصيه ولا نهمشه بدعوى التجاوز في حق من نحبهم أو من نقدرهم ويحتلون مكانة غير قليلة في قلوبنا.

وبعيدا عن هذه الزوابع، هناك سؤال يلح إلحاحا شديدا، وهو: لماذا لم يدخل يوسف شاهين في دائرة المبالغ في تقديرهم؟! هل لأن يوسف شاهين يقف خلفه جيش كبير، يبدأ بشركته القوية التي يديرها أقرباؤه، وكذلك مريدوه، وهم كثر جدا، ويشكلون رأيا ضاغطا على من يختلف أو يرفض شاهين، بينما شادي وإسماعيل وصلاح هم فلتات فنية نعم، ولكن ليس هناك كيانات ضاغطة تدافع عنهم؟

مجرد سؤال طرأ على بالي بمناسبة هذه الضجة البائسة، وأجدني متعاطفا مع إسماعيل ياسين الذي هاجمه عمر الشريف بقسوة ونعته بأسوأ الألفاظ.

وأرى أن إسماعيل ياسين فنان من طراز خاص، لم ينجح أي فنان للوصول إلى قلوب الجماهير العريضة في العالم العربي كما كان إسماعيل ياسين المتعدد المواهب، من إلقاء المونولوج إلى التمثيل إلى المشاركة في التأليف وهو النجم الوحيد الذي سميت أفلام باسمه (إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في البحرية، إسماعيل ياسين في البوليس.. الخ.. الخ)

وعلى أية حال، مع كل ما ذكر لا بد من تعلم احترام قيمة الرأي الآخر سواء اختلفنا معه أم رفضناه برمته، لأن إبداء الرأي يقينا لا يُرهب، ولكن دوما يرحَب به رغما عن اختلافنا معه. هذا هو التحضر والتمدن.

مقالات مشابهة

  • محكمة تركية ترفض طعون عمدة إسطنبول
  • الرئيس الإكوادوري الحالي يتصدر الانتخابات الرئاسية في البلاد بعد فرز 55 بالمئة من الأصوات
  • خبير تركي يدق ناقوس الخطر: يمكنني أن أؤكد بنسبة مئة في المئة أن زلزالاً كبيراً سيحدث في إسطنبول
  • الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب
  • إدارة السجون ترد على تصريحات عمر الراضي وتكشف معطيات جديدة عن ظروف اعتقاله
  • مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظام الجديد
  • «عيد الأضحى».. موعد استطلاع غرة شهر ذو الحجة 2025
  • مسؤولية التعبير عن الرأي
  • تركيا.. مصادرة شركة عمدة إسطنبول و100 آخرين