روسيا: لن ننسحب من عضوية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ألكسندر لوكاشيفيتش، أنه لا توجد مناقشات حول انسحاب روسيا من عضوية المنظمة، مؤكدا أنها تبقى منصة للتفاعل مع الغرب.
وقال مندوب روسيا لدى "الأمن والتعاون في أوروبا" إنه على الرغم من "أجواء المواجهة المحمومة"، لا توجد أي نقاشات حول خروج موسكو من عضوية المنظمة.
وبحسب لوكاشيفيتش "لا توجد في الوقت الحالي أي مناقشات على مستوى القيادة العليا للبلاد حول انسحاب الجانب الروسي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأكد أنه لا توجد أي إجراءات لمغادرة المنظمة، موضحا أن انسحاب روسيا من المنظمة هو "الحلم" بالنسبة لكييف الرسمية.
وأردف قائلا: "كثيرا ما يقولون عبر الميكروفون إن روسيا ليس لها مكان في المنظمة. ولكن هل يتعين علينا تسليم المنظمة، التي أنشأناها، على طبق من فضة لهذه العصابة المناهضة لروسيا؟ وعلى الرغم من أجواء المواجهة المحمومة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تظل هذه المنظمة منصة لتفاعلنا مع تحالف الدول الغربية".
يشار إلى أنه في وقت سابق، قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في طريقها إلى "التدمير"، في حال لم تكن هناك توافقات على الكثير من القضايا.
المصدر: Gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي غوغل Google موسكو لا توجد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تفتتح أكاديميتها في ليون الفرنسية
المناطق_واس
اُفتتحت اليوم في مدينة ليون الفرنسية أكاديمية منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم وممثلين عن الدول الأعضاء والشركاء الرئيسيين.
وستعمل الأكاديمية على تعزيز التعلم المستمر في جميع مجالات الصحة، وتوفر مجموعة واسعة من فرص التعلم عبر الإنترنت، وشخصيًا للعاملين في مجال الصحة، والمديرين ومسؤولي الصحة العامة وموظفي المنظمة وأفراد الجمهور.
وتحتوي الأكاديمية على منصة تعليمية تقدم دورات عالمية المستوى حول الموضوعات الصحية ذات الأولوية، وقد تم تسجيل خمسة آلاف متعلم من 172 دولة في منصة التعلم حاليًا، حيث يمكنهم الوصول إلى أول 37 دورة.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم، إن المنظمة تتمتع بخبرة ومعرفة غنية ولم يكن هناك طريقة مؤسسية لمشاركتها، مبينًا أن الأكاديمية الجديدة ستقوم بذلك الدور الحيوي لتزويد العاملين في مجال الصحة وصناع السياسات والقوة العاملة في المنظمة بالمهارات والكفاءات التي يحتاجون اليها لتقديم الصحة للجميع، بما في ذلك في حالات الطوارئ والأوبئة والتهديدات الناشئة.