بعد إغلاق إذاعته.. عصابة حوثية تعتدي بالضرب على صحافي بصنعاء لإسكاته
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تعرض الصحافي اليمني مجلي الصمدي، مساء الخميس، لاعتداء بالضرب المُبرح أمام منزلة في العاصمة صنعاء، من قبل عصابة تتبع ميليشيات الحوثي، على خلفية انتقاداته الحادة للحوثيين، بعد أكثر من عام على إغلاقهم إذاعته الخاصة ومصادرة محتوياتها.
وقال الصحافي مجلي، إن عصابة مسلحة، اعتدت عليه، لدى خروجه من منزله في صنعاء في صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك على خلفية ما ينشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تغريدات على صفحته بموقع "إكس"، أوضح الصمدي، أن عصابة مكونة من خمسة أشخاص اعتدت عليه بالضرب، وتوعدته بالمزيد إن لم يكف عن الكتابة.
واتهم جماعة الحوثي بالوقوف وراء الاعتداء عليه، وقال "المسيرة (الحوثيين) لم تكتف بنهب اذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وانا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي".
ونشر صور له عقب الاعتداء عليه من قبل العصابة الحوثية.
اليمن اليمن والحوثي اليمن.. نحو ألفي انتهاك حوثي بحق المدنيين خلال عام ونصفويوجه الصمدي انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي لميليشيا الحوثي سلطة الأمر الواقع في صنعاء التي يقيم فيها، وذلك على خلفية رفض الميليشيا صرف المرتبات للموظفين في مناطق سيطرتها ومحاولة التنصل من التزاماتها رغم الجبايات الكبيرة والإيرادات التي تستولي عليها.
وكانت ميليشيا الحوثي قد اقتحمت، في يوليو 2022، إذاعة صوت اليمن التي يملكها ويديرها الصمدي، قبل ان تقوم بمصادرة أجهزتها.
ورغم صدور قرار قضائي بإعادة الإذاعة الى الصمدي وإدانة اقتحامها ومصادرتها من دون وجه حق، ما يزال وزير الاعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، يرفض تنفيذ الأوامر القضائية، الصادرة عن القضاء الموالي لجماعته.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحوثي اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف ناشطًا حقوقيًا في صنعاء وتخفيه قسرًا
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، ناشطا حقوقيا وأخفته قسريا في احد سجونها منذ أيام.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت قبل أربعة أيام عندما اعترضت المليشيا الناشط الحقوقي عبدالرحمن النويرة أثناء خروجه من منزله في أحد شوارع صنعاء، لتقتاده إلى جهة مجهولة.
ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن عائلته من معرفة مكان احتجازه أو تفاصيل عن وضعه، رغم محاولاتها المتكررة للحصول على أي معلومات عنه.
يُذكر أن الاختطافات القسرية أصبحت نهجًا متكررًا للمليشيا المدعومة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرتها في استمرار لتضييق الخناق على الناشطين وحرية الرأي والتعبير والفكر.