الثورة نت/..

دشن مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC، اليوم موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت على الرابط www.hocc.gov.ye.

وأوضح المركز في بيان صادر عنه أن الموقع يوفر المحتويات الرسمية ومجموعة من الخدمات التي يمكن للشركات بمختلف أنواعها ووسائل الإعلام والجمهور والجهات ذات العلاقة الاستفادة منها، والتي تشمل الوصول إلى اللوائح والقرارات والتعليمات الرسمية، والاطلاع على قرارات التصنيف وقوائم العقوبات.

وأشار إلى أن الموقع يتيح أيضا متابعة الأخبار وآخر الأحداث والتصريحات الصحفية الصادرة عن المركز وإمكانية تحميل النماذج والوثائق المعتمدة، وخيار الاشتراك في خدمة تنبيهات HOCC عبر البريد الإلكتروني للبقاء على اطلاع بآخر الأحداث والمستجدات، وكذا التواصل المباشر مع فرق العمل المختصة، كما يعرض لائحة عقوبات مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

وذكر المركز أن لوائح العقوبات هي مجموعة من الأحكام والقواعد التي تحدد الأفعال التي تجرمها الجمهورية اليمنية فيما يتعلق بارتكاب العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية، وكذلك أنشطة الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، والعقوبات المقررة لها، وشروط تطبيقها، والإجراءات المرتبطة بفرضها على الدول أو الكيانات أو الأشخاص المخالفة.

وأكد أن لائحة عقوبات مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، تستند إلى القانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، بهدف تنظيم عملية فرض العقوبات على المصنفين كمرتكبي عدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية، وكذلك المصنفين كداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، وعلى المتعاملين معهم، وتوفر سياقا قانونيا يساعد على فهم كيفية تطبيق القانون في الواقع العملي، وتعزز الشفافية، إذ يوضح للعالم والجمهور تأثيرات القانون وأهدافه.

ولفت المركز إلى أن إصدار لائحة عقوبات مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية، يأتي في ظل التصعيد الذي يقوم به العدو الأمريكي، من تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية، وإدراج العديد من الأشخاص والشركات اليمنية في قوائم العقوبات، والشروع في فرض حصار اقتصادي، كإحدى طرق مواجهة هذا العدوان.

كما أشار إلى أن إصدار لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، يأتي في ظل تصاعد عدوان الكيان الصهيوني الغاصب على قطاع غزة، وما يرافقه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، وفرض حصار خانق يمنع وصول الغذاء والدواء، لذا أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية حازمة لردع مرتكبي هذه الجرائم.. لافتا إلى أن التصعيد الإسرائيلي المستمر، بدعم وتشجيع أمريكي واضح، يمثل نهجًا عدوانيًا بعيدًا عن أي مسار سلمي، مما يستوجب موقفًا حازمًا لمساندة الشعب الفلسطيني وعدم تجاهل المسؤولية، ولذلك يأتي إصدار لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب ضمن طرق مساندة الأخوة في فلسطين وخاصة في قطاع غزة.

وبحسب البيان فإن إعداد ونشر لوائح العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن وأي دولة عربية أو إسلامية، وعلى الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، يُعد خطوة ضرورية، ولها دور رئيسي في تحقيق الردع، والمحاسبة، وحماية المصالح الوطنية، فضلًا عن مواجهة التهديدات المختلفة، وتحقيق العدالة الدولية المفقودة.

وبين أن لوائح العقوبات ستساهم في حماية مصالح الجمهورية اليمنية والدول العربية والإسلامية، وتعزيز أمنها واستقرارها، فمثلما يقوم العدو الأمريكي بالعدوان على اليمن تحت مظلة حماية مصالحه، يحق لليمن أن يحمي مصالحه أيضًا.

وأكد أن اللوائح توفر مرجعية تتيح نافذة للشركات المحلية والعالمية للتأكد من قوائم العقوبات قبل أي تعامل حرصًا على عدم تعرضهم للعقوبات بسبب تعاملهم مع كيانات أو أشخاص مصنفين ومدرجين في قوائم العقوبات.. مشيرا إلى أن اللوائح وضحت ما يجب على الجهات الحكومية اليمنية والشركات والأشخاص القيام به في حال وجود تعامل لهم مع جهات مصنفة ومدرجة في قوائم العقوبات.

وأفاد مركز تنسيق العمليات الإنسانية بأن اللوائح ترسل أيضا رسالة واضحة تعزز العدالة الدولية، بأن الجمهورية اليمنية لن تتسامح مع أي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية وارتكاب جرائم الحرب، سواءً كان من خلال أي عدوان يُرتكب على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية، أو من خلال أنشطة الدعم للكيان الصهيوني الغاصب، كما توفر اللوائح تراخيص عامة وخاصة واستثناءات تدعم الجهود الإنسانية، من خلال توفير إعفاءات إنسانية تسمح بتقديم المساعدات للمدنيين في المناطق المتضررة.

وأضاف” إن قوة ونزاهة نظام العقوبات التابع لمركز تنسيق العمليات الإنسانية لا تنبع من قدرته على تصنيف الكيانات والأشخاص والسفن وإدراجهم في قوائم العقوبات فقط، بل تنبع أيضًا من استعداده لإزالتهم من قوائم العقوبات بما يتوافق القوانين واللوائح”.. موضحا أن الهدف النهائي للعقوبات ليس المعاقبة في حد ذاتها، بل إحداث تغيير إيجابي في السلوك، ولذلك توضح اللوائح إجراءات الإزالة من قوائم العقوبات وفق نموذج التماس الإزالة المعد لذلك والمنشور في موقع المركز.

وأشار المركز إلى أن هناك العديد من الإجراءات والخطوات التي يتم القيام بها حاليًا، وفقًا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، ومنها التنسيق مع الشركات خارج نطاق الحظر والعقوبات، والترتيبات مع الشركات الرافضة لقرارات وسياسات ترامب وإدارته، وتجهيز ردود الفعل اللازمة للتعامل مع قرار ترامب الأخرق بحصار اليمن دعماً للكيان الصهيوني الغاصب، وغير ذلك وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولوائح العقوبات المرتبطة به.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تنسیق العملیات الإنسانیة الجمهوریة الیمنیة فی قوائم العقوبات إلى أن

إقرأ أيضاً:

داعية إسلامية: التحايل على المعاشات والزواج العرفي مخالف للقانون .. فيديو

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن فكرة المعاش الذي يتم تخصيصه للمستحقين من قبل الدولة، ويجب أن يذهب إلى المستحقين وفقًا لشروط معينة، مشيرة إلى أن التحايل للحصول على المعاش بطريقة غير شرعية يعتبر أمرًا مخالفًا للقانون.

دينا أبو الخير تكشف شروط الزواج وحكم العقد العرفي بين الشباب.. فيديوفى ذكرى وفاته.. قصة زواج وانفصال محمود الجندى عن عبلة كاملبعد أكثر من 10 سنوات زواج.. ربة منزل تلاحق زوجها بعشرات الدعاوى القضائيةأخبار التوك شو| حصيلة فلسطين شهداء تتجاوز 52500 ..زواج الصفقة اتجار بالبشر.. صلاح الجمل: قضيت 3 أعوام في جمع دعاء الأنبياء

وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب" على قناة صدى البلد، أن المعاشات في الأساس هي نتيجة اتفاق ضمني بين الفرد والدولة، حيث يتم اقتطاع جزء من راتب الشخص على أساس ضمان وصوله إلى مستحقينه بعد وفاته، مؤكدة أن التلاعب في هذا النظام للحصول على المعاش عن طريق تحايل أو استخدام الزواج العرفي لتحقيق هذا الهدف يعتبر تصرفًا غير قانوني.

وأوضحت أن الزواج العرفي في هذه الحالة لا يعترف به شرعًا ولا قانونًا، حيث يؤدي إلى التلاعب بحقوق الآخرين وتحقيق منافع غير مشروعة، مشيرة إلى أن الزواج العرفي يحمل العديد من المخاطر على المستوى الاجتماعي والقانوني.

كما أوضحت أبو الخير أن اختيار شريك الحياة يجب أن يتم بعناية تامة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، داعية إلى ضرورة التفكير في العواقب القانونية والاجتماعية قبل الإقدام على مثل هذه القرارات.

وأضافت أن من الضروري أن يتحلى الأفراد بالوعي الكافي حول حقوقهم وواجباتهم في حالات المعاشات والزواج، مؤكدة أن التحايل على القوانين لن يعود بالنفع على الأفراد على المدى الطويل، بل قد يوقعهم في مشاكل قانونية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • داعية إسلامية: التحايل على المعاشات والزواج العرفي مخالف للقانون .. فيديو
  • سياسي مصري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأربك الكيان الصهيوني في البحر الأحمر
  • شركات الطيران تهدّدُ بالمغادرة.. جبهة الإسناد اليمنية تضاعفُ ضغوطَها الاقتصادية على العدو الصهيوني
  • الحكومة الفلسطينية: وقف إطلاق النار أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: وقف إطلاق النار بغزة أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار
  • الإمارات تشارك في تدشين أكبر جامع في ديربنت بجمهورية داغستان الروسية
  • قرقاش يكتب لـ «سي إن إن»: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • رغم اعتباره القدس عاصمةً للكيان وطرح ضمّ الضفّة .. عبّاس يستجدي ترامب لإعادة العلاقة الـ المقطوعة
  • ضمن توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء … وزارة العدل تستكمل النظام الإلكتروني الخاص بإدارة وأرشفة ملفات الدعاوى الخارجية
  • تحرك في الكونغرس لوقف الهجمات الأمريكية على اليمن